السؤال : َِهل يجيز الإسلام التمثيل النسبي
أم لا.
والموقف كالتالي، إذا فرض أن هناك 10 منظمات إسلامية (كل منها به عدد مختلف
من الأعضاء) ويرغبون في الانضمام معاً لتكوين منظمة جامعة بحيث يمكنهم
تنسيق العمل الإسلامي فيما بينهم. فهل يجوز تصنيف المنظمة تبعاً لعدد
أعضائها، بمعنى أنه إذا كانت إحدى المنظمات بها 1-100 عضو فإنهم يحصلون على
صوت واحد، وإذا كان بها 101-200 عضو فإنهم يحصلون على صوتين وهكذا؟ هل
يجيز الإسلام ذلك ؟
أم لا.
والموقف كالتالي، إذا فرض أن هناك 10 منظمات إسلامية (كل منها به عدد مختلف
من الأعضاء) ويرغبون في الانضمام معاً لتكوين منظمة جامعة بحيث يمكنهم
تنسيق العمل الإسلامي فيما بينهم. فهل يجوز تصنيف المنظمة تبعاً لعدد
أعضائها، بمعنى أنه إذا كانت إحدى المنظمات بها 1-100 عضو فإنهم يحصلون على
صوت واحد، وإذا كان بها 101-200 عضو فإنهم يحصلون على صوتين وهكذا؟ هل
يجيز الإسلام ذلك ؟
الحمد لله
لا حرج في ذلك باعتباره نوعا من أنواع التنظيم
والترتيب للوصول إلى الصواب أو الرأي الأرجح وذلك بتمثيل المجموعة بنقاط
على حسب حجمها وعدد أفرادها ولكن ينبغي عليكم أن تعلموا أن تمثيل الجميع
بأصوات متساوية يكون من الظلم إذا لم يكونوا سواء في الأمانة والقوة أو
العلم والخبرة اللازمة للقرار الذي تريدون اتخاذه ، أما إذا تكافؤا
وتقاربوا فيكون احتساب الأصوات أو النقاط بالتساوي لكل شخص من العقل
والحكمة . ولذلك كان أهل الحلّ والعقد في الأمة من العلماء والفضلاء
والعقلاء والحكماء ووجهاء الناس هم الذين يختارون الخليفة وليس الغوغاء
والدهماء لأنهم غثاء لا قيمة لأصواتهم وفقنا الله وإياكم لما يُرضيه ..
والترتيب للوصول إلى الصواب أو الرأي الأرجح وذلك بتمثيل المجموعة بنقاط
على حسب حجمها وعدد أفرادها ولكن ينبغي عليكم أن تعلموا أن تمثيل الجميع
بأصوات متساوية يكون من الظلم إذا لم يكونوا سواء في الأمانة والقوة أو
العلم والخبرة اللازمة للقرار الذي تريدون اتخاذه ، أما إذا تكافؤا
وتقاربوا فيكون احتساب الأصوات أو النقاط بالتساوي لكل شخص من العقل
والحكمة . ولذلك كان أهل الحلّ والعقد في الأمة من العلماء والفضلاء
والعقلاء والحكماء ووجهاء الناس هم الذين يختارون الخليفة وليس الغوغاء
والدهماء لأنهم غثاء لا قيمة لأصواتهم وفقنا الله وإياكم لما يُرضيه ..