ما رأيكم فيما يحدث في الأراضي المقدسة وما ذا تكون النتيجة النهائية ؟.
لا شك أن ما يحدث للمسلمين في الأراضي المقدسة من تضييق وتعذيب وتشريد
وقتل وأذى ، أمر يحزن له كل مسلم ، بل يحزن له كل من أوتي عقلا
وإنصافا ورحمة من غير المسلمين ، لما يرون من الاعتداء السافر على حرمات
أناس آمنين ، يراد إخراجهم من ديارهم ، وإحلال العدو الغاصب مكانهم ، وهو
عدو يملك
ترسانة من الأسلحة المتطورة ، يواجه بها قوما عزلا ، قد حيل بينهم وبين
وسائل الدفاع والحماية.
وقد صمد هذا الشعب المسلم ما يزيد على خمسين عاما ، واجه فيها صورا لا
تنتهي من الغطرسة والصلف الصهيوني ، الذي لا يقيم وزنا لكرامة
الإنسان ، ولا يعبأ بعهد ولا ميثاق ، ولا يرضخ لشريعة ولا قانون، إلا ما
تمليه عليه أهواؤه ، ويزينه له أحبار السوء ، وكهنة الحروب ، المتعطشون
للدماء
والشر.
أما النتيجة فمعلومة واضحة ، يعرفها المسلم كما يعرفها اليهودي ، وهي أن
العاقبة المتقين ، وأن حزب الله هم الغالبون ، وأن الظالم لن
يجني أمنا واستقرارا ورخاء ، بل خوفا وقلقا وخزيا وعارا ، إلى أن يأتي
اليوم الذي يعود فيه المسلمون إلى دينهم ، ويحكموا شريعة ربهم ، ثم يلقوا
اليهود في
قتال ، يتواجه فيه الفريقان ، ويصف فيه المعسكران ، فتكون الغلبة والنصر
لأهل الإيمان .
روى البخاري (2926) ومسلم (2922) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا تَقُومُ
السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ
الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ
وَالشَّجَرِ
فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا
يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ
مِنْ
شَجَرِ الْيَهُودِ ".
نسأل الله تعالى أن يعجل بعودة المسلمين إلى دينهم وأن ييسر لهم أسباب
النصر وأن يقر أعيننا بنصرة دينه وخذلان أعدائه ، وأن يعلي درجة من
أوذي أو عذب أو قتل في سبيله .
والله أعلم .
الحمد لله
لا شك أن ما يحدث للمسلمين في الأراضي المقدسة من تضييق وتعذيب وتشريد
وقتل وأذى ، أمر يحزن له كل مسلم ، بل يحزن له كل من أوتي عقلا
وإنصافا ورحمة من غير المسلمين ، لما يرون من الاعتداء السافر على حرمات
أناس آمنين ، يراد إخراجهم من ديارهم ، وإحلال العدو الغاصب مكانهم ، وهو
عدو يملك
ترسانة من الأسلحة المتطورة ، يواجه بها قوما عزلا ، قد حيل بينهم وبين
وسائل الدفاع والحماية.
وقد صمد هذا الشعب المسلم ما يزيد على خمسين عاما ، واجه فيها صورا لا
تنتهي من الغطرسة والصلف الصهيوني ، الذي لا يقيم وزنا لكرامة
الإنسان ، ولا يعبأ بعهد ولا ميثاق ، ولا يرضخ لشريعة ولا قانون، إلا ما
تمليه عليه أهواؤه ، ويزينه له أحبار السوء ، وكهنة الحروب ، المتعطشون
للدماء
والشر.
أما النتيجة فمعلومة واضحة ، يعرفها المسلم كما يعرفها اليهودي ، وهي أن
العاقبة المتقين ، وأن حزب الله هم الغالبون ، وأن الظالم لن
يجني أمنا واستقرارا ورخاء ، بل خوفا وقلقا وخزيا وعارا ، إلى أن يأتي
اليوم الذي يعود فيه المسلمون إلى دينهم ، ويحكموا شريعة ربهم ، ثم يلقوا
اليهود في
قتال ، يتواجه فيه الفريقان ، ويصف فيه المعسكران ، فتكون الغلبة والنصر
لأهل الإيمان .
روى البخاري (2926) ومسلم (2922) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لا تَقُومُ
السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ
الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ
وَالشَّجَرِ
فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا
يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ
مِنْ
شَجَرِ الْيَهُودِ ".
نسأل الله تعالى أن يعجل بعودة المسلمين إلى دينهم وأن ييسر لهم أسباب
النصر وأن يقر أعيننا بنصرة دينه وخذلان أعدائه ، وأن يعلي درجة من
أوذي أو عذب أو قتل في سبيله .
والله أعلم .