ما هي صورة مدارسة جبريل للرسول صلى الله عليه وسلم
في رمضان للقرآن ؟ وهل يدل على أن الاجتماع أفضل من الانفراد على القرآن ؟
وهل هناك مزية لليل على النهار؟ نرجو التوضيح .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
" أولاً :
أما كيفية المدارسة فلا أعلم عن كيفيتها.
ثانياً :
وأما هل المستحب أن يجتمع الناس على القرآن أو أن يقرأ كل إنسان بمفرده ؟
فهذه ترجع إلى الإنسان نفسه ، إن كان إذا اجتمع إلى إخوانه لتدارس
القرآن صار أخشع لقلبه ، وأنفع في العلم فالاجتماع أفضل ، يعني إذا كان
الاجتماع صار هناك حضور قلب وخشوع وتدبر للقرآن ، وتساؤل فيما بينهم فهذا
أفضل ، وإن كان الأمر بالعكس فالانفراد أفضل .
ثالثاًَ :
وأما مدارسة جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام فهو من أجل تثبيت القرآن بقلب النبي صلى الله عليه وسلم .
وأما الفقرة الثالثة من السؤال وهي : هل هناك مزية لليل على النهار فهذا
نعم ، لكن قد يكون للإنسان أعمال لا يستطيع معها أن يدرس القرآن
في الليل ، فيجعل أكثر دراسته في النهار ، فالإنسان ينظر ما هو أنفع له ،
لعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام : « احرص على ما ينفعك » فما كان
أنفع لك
إذا لم يكن محظوراً شرعاً فهو أفضل "
انتهى مجموع الفتاوى 8/78 .
في رمضان للقرآن ؟ وهل يدل على أن الاجتماع أفضل من الانفراد على القرآن ؟
وهل هناك مزية لليل على النهار؟ نرجو التوضيح .
الحمد لله
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
" أولاً :
أما كيفية المدارسة فلا أعلم عن كيفيتها.
ثانياً :
وأما هل المستحب أن يجتمع الناس على القرآن أو أن يقرأ كل إنسان بمفرده ؟
فهذه ترجع إلى الإنسان نفسه ، إن كان إذا اجتمع إلى إخوانه لتدارس
القرآن صار أخشع لقلبه ، وأنفع في العلم فالاجتماع أفضل ، يعني إذا كان
الاجتماع صار هناك حضور قلب وخشوع وتدبر للقرآن ، وتساؤل فيما بينهم فهذا
أفضل ، وإن كان الأمر بالعكس فالانفراد أفضل .
ثالثاًَ :
وأما مدارسة جبريل للنبي عليه الصلاة والسلام فهو من أجل تثبيت القرآن بقلب النبي صلى الله عليه وسلم .
وأما الفقرة الثالثة من السؤال وهي : هل هناك مزية لليل على النهار فهذا
نعم ، لكن قد يكون للإنسان أعمال لا يستطيع معها أن يدرس القرآن
في الليل ، فيجعل أكثر دراسته في النهار ، فالإنسان ينظر ما هو أنفع له ،
لعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام : « احرص على ما ينفعك » فما كان
أنفع لك
إذا لم يكن محظوراً شرعاً فهو أفضل "
انتهى مجموع الفتاوى 8/78 .