السؤال :
: بعض الناس يأخذون المصحف ويطالعون فيه دون تحريك شفتيهم هل هذه الحالة
ينطبق عليها اسم قراءة القرآن ؟ أم لابد من التلفظ بها والإسماع ، لكي
يستحقوا بذلك ثواب قراءة القرآن ؟ وهل المرء يثاب على النظر في المصحف ؟
أفتونا جزاكم الله خيراًَ.
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/8 ص / 363.
: بعض الناس يأخذون المصحف ويطالعون فيه دون تحريك شفتيهم هل هذه الحالة
ينطبق عليها اسم قراءة القرآن ؟ أم لابد من التلفظ بها والإسماع ، لكي
يستحقوا بذلك ثواب قراءة القرآن ؟ وهل المرء يثاب على النظر في المصحف ؟
أفتونا جزاكم الله خيراًَ.
الجواب :
الحمد لله
لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى ، لكن لا
يعتبر قارئاً ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يسمع من حوله
، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً
لأصحابه ) رواه مسلم .
لا مانع من النظر في القرآن من دون قراءة للتدبر والتعقل وفهم المعنى ، لكن لا
يعتبر قارئاً ولا يحصل له فضل القراءة إلا إذا تلفظ بالقرآن ولو لم يسمع من حوله
، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً
لأصحابه ) رواه مسلم .
ومراده صلى الله عليه وسلم بأصحابه : الذين يعملون
به ، كما في الأحاديث الأخرى ، وقال صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفاً من القرآن
فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ) خرجه الترمذي ، والدارمي بإسناد صحيح
، ولا يعتبر قارئاً إلا إذا تلفظ بذلك . والله ولي التوفيق .
به ، كما في الأحاديث الأخرى ، وقال صلى الله عليه وسلم : (من قرأ حرفاً من القرآن
فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ) خرجه الترمذي ، والدارمي بإسناد صحيح
، ولا يعتبر قارئاً إلا إذا تلفظ بذلك . والله ولي التوفيق .
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/8 ص / 363.