حيّ على الجهاد
دكتور عثمان قدري مكانسي
هاتي السلاحَ ، وودّعيني *** لـم أعــدْ ذاك الصـبـي
فـلـقـد دعـتـْنـي المَكْـرُما *** تُ كما دَعَتْ قبلي أبي
إنـا إنْ سـقـطـْتُ مجــدّلاً *** فـوق الـتـراب الطيّـبِ
وتـنـاثـرَتْ أشـلاءُ جـسـ *** مي بيـن طيّ الأعشبِ
ورأيـتِـني أهـبُ الحـيـــا *** لأرض معـراج النـبـي
لا تـيـئـسي ، ،، يـا أمُّ لا *** وتجـلـّـدي ، لا تـنـدُبي
لـن يـخـدعــونـا بـالأمــا *** ني ، والوعـود الخُلـّبِ
وبـريــق آمـال السّـــــرا *** بِ ووهـم حـلـم كـاذبِ
فالشـعب ثـار ، ولـم يعُـدْ *** يرضى الطريق اللولبي
ومشى طـريقـاً مـسـتـقـيـ *** مـاً ،،، إنـّهُ حـرٌّ أبـي
وأنـا اـبن هذا الشعـب لا *** أرضى وجودَ الأجنبي
سـأكـون بـركـانـاً يـطـيـ *** حُ بكـلّ وغـد ٍ نـاعـبِ
سـأكـون نـاراً تـشـتـويــ *** هـِمْ فوق جمر لاهـبِ
بسـنـا العـقـيــدة والـجهـا *** دِ أدُكُّ عرشَ الغاصبِ
وأشُـلّ أوصالَ الجـهــــا *** لةِ ، والظلام الـراعبِ
وأعـيــدُ حـقــّاً قـد جـفــا *** هُ كـلّ ُ مـأفــون غـبـي
فـإذا انـتـصـرْتُ فـلـلإلـ *** ه الفضلُ في ذا المكسبِ
وإذا قـضَـيْــتُ فـإنّ لـقـ *** يـا الله أسـمى مطـلــبِ
دكتور عثمان قدري مكانسي
هاتي السلاحَ ، وودّعيني *** لـم أعــدْ ذاك الصـبـي
فـلـقـد دعـتـْنـي المَكْـرُما *** تُ كما دَعَتْ قبلي أبي
إنـا إنْ سـقـطـْتُ مجــدّلاً *** فـوق الـتـراب الطيّـبِ
وتـنـاثـرَتْ أشـلاءُ جـسـ *** مي بيـن طيّ الأعشبِ
ورأيـتِـني أهـبُ الحـيـــا *** لأرض معـراج النـبـي
لا تـيـئـسي ، ،، يـا أمُّ لا *** وتجـلـّـدي ، لا تـنـدُبي
لـن يـخـدعــونـا بـالأمــا *** ني ، والوعـود الخُلـّبِ
وبـريــق آمـال السّـــــرا *** بِ ووهـم حـلـم كـاذبِ
فالشـعب ثـار ، ولـم يعُـدْ *** يرضى الطريق اللولبي
ومشى طـريقـاً مـسـتـقـيـ *** مـاً ،،، إنـّهُ حـرٌّ أبـي
وأنـا اـبن هذا الشعـب لا *** أرضى وجودَ الأجنبي
سـأكـون بـركـانـاً يـطـيـ *** حُ بكـلّ وغـد ٍ نـاعـبِ
سـأكـون نـاراً تـشـتـويــ *** هـِمْ فوق جمر لاهـبِ
بسـنـا العـقـيــدة والـجهـا *** دِ أدُكُّ عرشَ الغاصبِ
وأشُـلّ أوصالَ الجـهــــا *** لةِ ، والظلام الـراعبِ
وأعـيــدُ حـقــّاً قـد جـفــا *** هُ كـلّ ُ مـأفــون غـبـي
فـإذا انـتـصـرْتُ فـلـلإلـ *** ه الفضلُ في ذا المكسبِ
وإذا قـضَـيْــتُ فـإنّ لـقـ *** يـا الله أسـمى مطـلــبِ