فلسطين الجريحة
دكتور عثمان قدري مكانسي
فلسطين الحبيبة في فؤادي *** وفي شعف القلوب وفي السواد
وقاها الله من كيد الأعادي *** وحـرّر أرضهــا من كـل عــاد
يحاول نهشَها نسلُ الأفاعي *** بما اسـطاعـوا ، وتفتيتَ البـلاد
يـثيـرون الشِّـقاقَ بلا تـوانٍ *** ويـُورون الـخصام بـكـل نـــاد
ويصطنعون أزلاماً بَرَوهم *** علـى عيـن الخـيـانـة والـفسـاد
ويسـعى في ركابهـمُ ذميـم *** عـمـيـلٌ تـافـهٌ رخـص الـقـيــاد
يبيع الأهل والأصحاب طُرّاً *** بـدولار و" كـرسـيّ قـيـادي"!
ويرضى أن يكون لهم ذليلاً *** ينـفـذ خـطـة الخـبـث المُعـادي
وهذا الصنف أسوأ مَن تعاني *** وأخطـر مَن تنـاوئ أو تعـادي
تـُحاشي مِن عدوك مَن تراه *** وتـُؤتـى مِـن عـدوٍّ غـيــر بــاد
فهـم متستـّرون بلون "حب " *** لإخوتهم وللوطن " السيادي"!
وثمّ تـراهُم بـاعـوا رخيصاً *** جهـادَهـمُ ! بغـُبـن لـلأعـادي
*****
بلادي لن تهوني لن تكوني *** لغير المسلميـن ذوي الأيـادي
فدين الحق يحيـا بالنشـامى *** ذوي الإيمـان والفكـر السـدادِ
لئن رضي الخؤون بأن تذلي *** لمـأفـون من الأغـراب سـادي
فسوف تعود للإسـلام حتمـاً *** إذا لبى الشـبـاب نـدا الـمنـادي
وعادوا للإلـه ، إلى رضاه *** وكان الهديُ" حيّ على الجهاد"
جهاد النفس والشيطان بدءاً *** ومـن ثـَـمّ الـتـوحـد فـي رشـادِ
*****
إلهي أنت عوني في حياتي *** فهبنـي النصر في ساح التنـادي
دكتور عثمان قدري مكانسي
فلسطين الحبيبة في فؤادي *** وفي شعف القلوب وفي السواد
وقاها الله من كيد الأعادي *** وحـرّر أرضهــا من كـل عــاد
يحاول نهشَها نسلُ الأفاعي *** بما اسـطاعـوا ، وتفتيتَ البـلاد
يـثيـرون الشِّـقاقَ بلا تـوانٍ *** ويـُورون الـخصام بـكـل نـــاد
ويصطنعون أزلاماً بَرَوهم *** علـى عيـن الخـيـانـة والـفسـاد
ويسـعى في ركابهـمُ ذميـم *** عـمـيـلٌ تـافـهٌ رخـص الـقـيــاد
يبيع الأهل والأصحاب طُرّاً *** بـدولار و" كـرسـيّ قـيـادي"!
ويرضى أن يكون لهم ذليلاً *** ينـفـذ خـطـة الخـبـث المُعـادي
وهذا الصنف أسوأ مَن تعاني *** وأخطـر مَن تنـاوئ أو تعـادي
تـُحاشي مِن عدوك مَن تراه *** وتـُؤتـى مِـن عـدوٍّ غـيــر بــاد
فهـم متستـّرون بلون "حب " *** لإخوتهم وللوطن " السيادي"!
وثمّ تـراهُم بـاعـوا رخيصاً *** جهـادَهـمُ ! بغـُبـن لـلأعـادي
*****
بلادي لن تهوني لن تكوني *** لغير المسلميـن ذوي الأيـادي
فدين الحق يحيـا بالنشـامى *** ذوي الإيمـان والفكـر السـدادِ
لئن رضي الخؤون بأن تذلي *** لمـأفـون من الأغـراب سـادي
فسوف تعود للإسـلام حتمـاً *** إذا لبى الشـبـاب نـدا الـمنـادي
وعادوا للإلـه ، إلى رضاه *** وكان الهديُ" حيّ على الجهاد"
جهاد النفس والشيطان بدءاً *** ومـن ثـَـمّ الـتـوحـد فـي رشـادِ
*****
إلهي أنت عوني في حياتي *** فهبنـي النصر في ساح التنـادي