قصيدة ألا يكفي؟ لنزار قباني الثاني الشاعر مجدي معروف
ألا يكفي؟
فقد أسرفْتِ في صدِّكْ
تركتِ الغُنْجَ جَبْهاتٍ
وجُنْدًا وابتساماتٍ
ولا أقوَى على جُندِك
ومِن وصفي
لورداتٍ على خدِّك
أتى حتفي
وذقتُ المرَّ من بُعدِك
فأينَ الوصلُ فاتِنَتي
وأينَ الرشفُ مِن شَهدِك
وأينَ تمايُلُ الأشواقِ من قدِّكْ
إلى قدِّك
وباللطفِ
أخذتِ صبابتي عهدًا
فأين العطرُ من عهدِكْ
تركتِ القلبَ ثم الروحَ
مفتونَينِ في جَزرِكْ
وفي مدِّكْ
ولا أُخفي
بأني بِعتُ كلَّ الحُسنِ من بَعدِكْ
فمَن يا فِتْنـَتِي أرضاهُ مِلْءَ القلبِ من بَعدِك
ألا يكفي ؟
لقد أصبحتُ شمعًا ضاءَ يسري
في مدى سُهدك
ومن شَغَفي إلى كَلَفِي
أرى في وصلِنا رُشدي
ومِفتاحًا إلى رشدِك
ومجدي يا كتابَ الغُنْجِ مِرقاةٌ إلى مجدِك
فصُبّي الوصلَ في ناري
ونارَ هوايَ في بردِكْ
وقد أسرفتِ في صدِّك
ألا يكفي؟
فقد أسرفْتِ في صدِّكْ
تركتِ الغُنْجَ جَبْهاتٍ
وجُنْدًا وابتساماتٍ
ولا أقوَى على جُندِك
ومِن وصفي
لورداتٍ على خدِّك
أتى حتفي
وذقتُ المرَّ من بُعدِك
فأينَ الوصلُ فاتِنَتي
وأينَ الرشفُ مِن شَهدِك
وأينَ تمايُلُ الأشواقِ من قدِّكْ
إلى قدِّك
وباللطفِ
أخذتِ صبابتي عهدًا
فأين العطرُ من عهدِكْ
تركتِ القلبَ ثم الروحَ
مفتونَينِ في جَزرِكْ
وفي مدِّكْ
ولا أُخفي
بأني بِعتُ كلَّ الحُسنِ من بَعدِكْ
فمَن يا فِتْنـَتِي أرضاهُ مِلْءَ القلبِ من بَعدِك
ألا يكفي ؟
لقد أصبحتُ شمعًا ضاءَ يسري
في مدى سُهدك
ومن شَغَفي إلى كَلَفِي
أرى في وصلِنا رُشدي
ومِفتاحًا إلى رشدِك
ومجدي يا كتابَ الغُنْجِ مِرقاةٌ إلى مجدِك
فصُبّي الوصلَ في ناري
ونارَ هوايَ في بردِكْ
وقد أسرفتِ في صدِّك