الحمد لله
يوجد في هذا
الموقع رسالة بعنوان " ظاهرة ضعف الإيمان " فيها بيان تام لما يعانيه كثير من الناس
من ضعف الإيمان وبيان الأسباب والعلاج ، ولا مزيد عليها إن شاء الله فننصحك
بقراءتها ، وهذا رابطها :
http://www.islamqa.info/ar/ref/books/5
وهذه نصيحتان
من كبار أهل العلم تضاف إلى ما سبق وتختصر لك المراد منك والمطلوب :
1. ننصحك أن
تقرأ القرآن كثيراً ، وتكثر من الاستماع لتلاوته وتتدبر معاني ما تقرأ وما تسمع منه
بقدر استطاعتك ، وما أشكل عليك فهمه فاسأل عنه أهلَ العلم ببلدك أو مكاتبة غيرهم من
أهل العلم من علماء السنَّة .
وننصحك أيضاً بالإكثار من ذِكر الله بما ورد من
الأذكار في الأحاديث الصحيحة مثل " لا إله إلا الله " ومثل " سبحان الله والحمد لله
ولا إله إلا الله والله أكبر " ونحو ذلك ، وارجع في ذلك إلى كتاب " الكلِم الطيب "
لابن تيمية ، وكتاب " الوابل الصيِّب " لابن القيم ، وكتاب " رياض الصالحين " وكتاب
" الأذكار النووية " للنووي وأمثالها .
فإنَّ ذِكر الله يزداد به الإيمان وتطمئن به
القلوب ، قال الله تعالى { ألا بذكر الله تطمئن القلوب } .
وحافظ على
الصلاة والصيام وسائر أركان الإسلام مع رجاء رحمة الله ، والتوكل عليه في كل أمورك
، قال الله تعالى { إنما المؤمنون الذين إذا ذُكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم
آياته زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون . الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون
. أولئك هم المؤمنون حقّاً لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم } .
" اللجنة الدائمة للإفتاء " ( 3 / 185 ، 186 )
.
2.
الإيمان يزيد بطاعة
الله ، وينقص بمعصيته ، فحافظ على ما أوجب الله من أداء الصلوات في وقتها جماعة في
المساجد ، وأداء الزكاة طيبة بها نفسك طُهرة لك من الذنوب ورحمة بالفقراء
والمساكين.
وجالس أهل الخير والصلاح ليكونوا عوناً لك على
تطبيق الشريعة ، وليرشدوك إلى ما فيه السعادة في الدنيا والآخرة .
وجانب أهل البدع والمعاصي لئلا يفتنوك ويضعفوا
عزيمة الخير فيك .
وأكثِر مِن فِعل نوافل الخير ، والْجأ إلى الله
، واسأله التوفيق .
إنك إن فعلتَ
ذلك : زادك الله إيماناً ، وأدركتَ ما فاتك من المعروف ، وزادك الله إحساناً
واستقامة على جادة الإسلام .
" اللجنة الدائمة للإفتاء " ( 3 / 187 )
.
الشيخ محمد صالح المنجد