لدي بعض المشاكل في إيماني بعض الأحيان ، أعلم بأنها من الشيطان ، هل يمكن أن تذكر لي بعض القصص التي تقوي إيماني ؟.
الحمد لله
إن الإنسان قد تعتريه الغفلة فيضف إيمانه ،
وعلاج ذلك الإكثار من الاستغفار والمداومة على ذكر الله ، وقراءة القرآن بتدبر
وحضور قلب مع العمل بما فيه ، فإن في ذلك جلاء للقلب من غفلته ، وإيقاظه من رقدته ،
فالله الله بالإكثار من الصالحات .
ولضعف الإيمان أسباب منها :
أولا : الجهل بأسماء الله وصفاته يوجب نقص
الإيمان لأن الإنسان إذا نقصت معرفته بأسماء الله وصفاته نقص إيمانه .
ثانيا : الإعراض عن التفكير في آيات الله
الكونية والشرعية , فإن هذا يسبب نقص الإيمان , أو على الأقل ركوده وعدم نموه .
ثالثا : فعل المعصية فإن للمعصية آثاراً عظيمة
على القلب وعلى الإيمان ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يزني الزاني حين
يزني وهو مؤمن ) . الحديث رواه البخاري ( 2475 ) ومسلم ( 57 ) .
رابعا : ترك الطاعة فإن ترك الطاعة سبب لنقص
الإيمان , لكن إن كانت الطاعة واجبة وتركها بلا عذر فهو نقص يلام عليه ويعاقب , وإن
كانت الطاعة غير واجبة , أو واجبة لكن تركها بعذر فإنه نقص لا يلام عليه .
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح
العثيمين
1/52
ونوصيك أختي السائلة بالإكثار من قراءة القرآن
وتدبر آياته ففيه شفاء لما في صدرك بإذن الله ، قال تعالى
: ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )
الإسراء/ 82
كما نوصيك بتدبر قصص الأنبياء ، فالله أوردها في
كتابه ليثبت بها فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم وأفئدة المؤمنين معه ، قال تعالى :
( وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى
للمؤمنين ) هود/120 .
وننصحك بقراءة السؤال رقم (
14041 ) .
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره
إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين .
الحمد لله
إن الإنسان قد تعتريه الغفلة فيضف إيمانه ،
وعلاج ذلك الإكثار من الاستغفار والمداومة على ذكر الله ، وقراءة القرآن بتدبر
وحضور قلب مع العمل بما فيه ، فإن في ذلك جلاء للقلب من غفلته ، وإيقاظه من رقدته ،
فالله الله بالإكثار من الصالحات .
ولضعف الإيمان أسباب منها :
أولا : الجهل بأسماء الله وصفاته يوجب نقص
الإيمان لأن الإنسان إذا نقصت معرفته بأسماء الله وصفاته نقص إيمانه .
ثانيا : الإعراض عن التفكير في آيات الله
الكونية والشرعية , فإن هذا يسبب نقص الإيمان , أو على الأقل ركوده وعدم نموه .
ثالثا : فعل المعصية فإن للمعصية آثاراً عظيمة
على القلب وعلى الإيمان ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يزني الزاني حين
يزني وهو مؤمن ) . الحديث رواه البخاري ( 2475 ) ومسلم ( 57 ) .
رابعا : ترك الطاعة فإن ترك الطاعة سبب لنقص
الإيمان , لكن إن كانت الطاعة واجبة وتركها بلا عذر فهو نقص يلام عليه ويعاقب , وإن
كانت الطاعة غير واجبة , أو واجبة لكن تركها بعذر فإنه نقص لا يلام عليه .
مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح
العثيمين
1/52
ونوصيك أختي السائلة بالإكثار من قراءة القرآن
وتدبر آياته ففيه شفاء لما في صدرك بإذن الله ، قال تعالى
: ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )
الإسراء/ 82
كما نوصيك بتدبر قصص الأنبياء ، فالله أوردها في
كتابه ليثبت بها فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم وأفئدة المؤمنين معه ، قال تعالى :
( وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى
للمؤمنين ) هود/120 .
وننصحك بقراءة السؤال رقم (
14041 ) .
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره
إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين .