كُل لَيْلَه اذْهَب لِتِلْك الْوِسَادَه احْمِل لَهَا الْكَثِيْر مِن وَجْبَات الْالَم
وَبَعْض مَن حَلَى الْذِّكْرَيَات
وَاتَوَسَدَهَا لتُزمِلْنِي وَلَكِنَّهَا مُبْتِلَه بِالْكَثِيْر مِن الْدُّمُوْع
الَّتِي تَشَقَّقَت اوْدِيَّتِهَا مِن مُقْلَتِي..الْمُرْهَقَه..
فَقَد اثْقُلْتِهَا بِعَالَمِي وَارْهَقْتِهَا بِاحْلامِي الْمُتَعَبَّه
وَفِي كُل صَبَاح احَاوِل اقْنَاع نَفْسِي انّي مَا زِلْت قَادْرَه عَلَى الْوُقُوْف وَالْصُّمُود
وَانّي قَادْرَه عَلَى تَغْيِيْر مَلَامِح الْحُزْن بِي
حَتَّى لَا الْجَأ الَى عَمَلِيَّات تَجَمِلَيْه تَغْيِر مِن صِبْغَتِي وَمَلَامِحِي الْمُتَعَبَّه,,
اكْتَرَث كَثِيْرَا لَمَّا اصَابَنِي
وَرُب الْبَيْت الْحَزَن كَان اقْوَى مِّمَّا ظَنَنْت
وَكَانَّه جَبَل مُؤَصِّد بِنَار لاظيَه
تُسَعَّر كُلَّمَا مَرَّت ذِكْرَاهُم
او لَمَحْت طَيْفَهُم
ارْكُن بِتِلْك الْزَّوَايَا الْخَرِبَه مِن الْفَرَح الْمَهْجُوْر
ابَحْث عَن مُنْقِذَا يُخْرِجُنِي مِن ذَلِك البُوْس
وَاخِاف عَلَى مُنْقِذِي ان يُصَاب بِالَعَدُّوه
وَبَاء الْحُزْن شَرِس ..
يُصِيْب كُل الْتَّفَاصِيْل
وَيَنْهَش بِّي بِكُل الازَمِنْه
وَاجَمَل مَا بِه انَّه وَفِي
لَا يُفَارِقُنِي وَلَا اعْتَقَد حَتَّى انْدِلاق الْرُّوْح الَى بَارِئِهَا
وَاتَهَندُم كَعَادَتِي
لِأَرْتَدِي مِن جَلَابِيْب الْحَزَن مَا تْضِيِق بِه الِانْفَاس
وَارْتَب حَقَائِب الْعَوْدَه الَى مَدِيْنَتِي الْمَهْجُوْرَه
بِهَا الْكَثِيِر مِن سُفُوْح الْوَجَع وَتِلَال حُزْن تَمُرّغ بِهَا جَسَدِي اعْوَام طُفُوْلَتِه
وَعَلَى شَوَاطِئَهَا اقْضِي الْبَاقِي
اجِد غِيَاب لَسَّوَاحِل الْحُب وَالْفَرَح
وَزُرْقَة بَحْرِهَا الَّتِي اذْكُر بِهَا غُموْضُهُم
مَدِيْنَة احَادِيثِهَا لُجَج مِن سَعِيْر وَعَيْنُهَا اكْوَام دُخَان
آَن لِي ادْخُل عَالِم الْنِّسْيَان
لَن تَجِدَونِي الَا بَيْن مَرَافِيْء الْذِّكْرَى
وَسَاحْجِز لِي مَقْعَد الَى مَدينَةِالحَزن
بِهَا قَضَيْت طُفُوْلَتِي وَالَيْهَا سَأَشْدُو عَزْمِي وَاقْضِي الْبَاقِي مِن الْعُمُر بِهَا
سَّاطْلّب لُجَوْء قَهْرِي الَيْهَا
اذْكُرْهَا جَيِّدَا
كَرِيْمَة جَدَّا بِعَطَاءَهَا
بِهَا مِن الْوَجْع مَا يَبْنِي دَوْر عَالِيَه
وَبِهَا مَن الْالَم مَا يُشَيِّد قُصُوْر
سَتَبْقَى الَى اخِر الْرَّمَق الْاخِيْر مُصَاحِبَه لَي’’
وَهُنَاك سارِمّي بِجَسَدِي الْمُرْهِق
حَتَّى تَبْتَلِعُنِي حَرُوْفِي وَتُحْتَضَر انْفِاس الْمَشَاعِر
وَالْفَظ لَحْنِي الْاخِيْر وَالَّذِي سَيُلْجِم بَعْدَهَا لِّسَانِي مِن الْتَّشَبُّث بِاحَد مِن بَنِي الْبَشَر
اسْتَعَدو لِمَرَاسِم الْعَزَاء
غَسِّلُوْنِي بِمَاء ذِكْرَاه حَتَّى ادَّفَأ مِن بَرَد الْعَرَاء
وَجَدَلَو شِعْرِي بِفَقْدِه وَانْكِسَار
اقَطْرو عَلَي بِعِطْر الْشَّوْق الَيْه وَوَدَّعُونِي بِاحْلام الْلِّقَاء
وَاحْمِّلُوْنِي الَى حَيْث مَرْقَدِي الْاخِيْر
هُنَاك الْسُّكُوْن وَتَحْت اتَرِبَة وَجَعُه سَاكْوُن
وَقَبْلَهَا صَلَو عَلَيَّا وَامَنّو
وَاخْبَرُوه انّي وَانَا فِي لَحْد حُزْنِي سادْعُو لَه ..!!
مما راق لي
وَبَعْض مَن حَلَى الْذِّكْرَيَات
وَاتَوَسَدَهَا لتُزمِلْنِي وَلَكِنَّهَا مُبْتِلَه بِالْكَثِيْر مِن الْدُّمُوْع
الَّتِي تَشَقَّقَت اوْدِيَّتِهَا مِن مُقْلَتِي..الْمُرْهَقَه..
فَقَد اثْقُلْتِهَا بِعَالَمِي وَارْهَقْتِهَا بِاحْلامِي الْمُتَعَبَّه
وَفِي كُل صَبَاح احَاوِل اقْنَاع نَفْسِي انّي مَا زِلْت قَادْرَه عَلَى الْوُقُوْف وَالْصُّمُود
وَانّي قَادْرَه عَلَى تَغْيِيْر مَلَامِح الْحُزْن بِي
حَتَّى لَا الْجَأ الَى عَمَلِيَّات تَجَمِلَيْه تَغْيِر مِن صِبْغَتِي وَمَلَامِحِي الْمُتَعَبَّه,,
اكْتَرَث كَثِيْرَا لَمَّا اصَابَنِي
وَرُب الْبَيْت الْحَزَن كَان اقْوَى مِّمَّا ظَنَنْت
وَكَانَّه جَبَل مُؤَصِّد بِنَار لاظيَه
تُسَعَّر كُلَّمَا مَرَّت ذِكْرَاهُم
او لَمَحْت طَيْفَهُم
ارْكُن بِتِلْك الْزَّوَايَا الْخَرِبَه مِن الْفَرَح الْمَهْجُوْر
ابَحْث عَن مُنْقِذَا يُخْرِجُنِي مِن ذَلِك البُوْس
وَاخِاف عَلَى مُنْقِذِي ان يُصَاب بِالَعَدُّوه
وَبَاء الْحُزْن شَرِس ..
يُصِيْب كُل الْتَّفَاصِيْل
وَيَنْهَش بِّي بِكُل الازَمِنْه
وَاجَمَل مَا بِه انَّه وَفِي
لَا يُفَارِقُنِي وَلَا اعْتَقَد حَتَّى انْدِلاق الْرُّوْح الَى بَارِئِهَا
وَاتَهَندُم كَعَادَتِي
لِأَرْتَدِي مِن جَلَابِيْب الْحَزَن مَا تْضِيِق بِه الِانْفَاس
وَارْتَب حَقَائِب الْعَوْدَه الَى مَدِيْنَتِي الْمَهْجُوْرَه
بِهَا الْكَثِيِر مِن سُفُوْح الْوَجَع وَتِلَال حُزْن تَمُرّغ بِهَا جَسَدِي اعْوَام طُفُوْلَتِه
وَعَلَى شَوَاطِئَهَا اقْضِي الْبَاقِي
اجِد غِيَاب لَسَّوَاحِل الْحُب وَالْفَرَح
وَزُرْقَة بَحْرِهَا الَّتِي اذْكُر بِهَا غُموْضُهُم
مَدِيْنَة احَادِيثِهَا لُجَج مِن سَعِيْر وَعَيْنُهَا اكْوَام دُخَان
آَن لِي ادْخُل عَالِم الْنِّسْيَان
لَن تَجِدَونِي الَا بَيْن مَرَافِيْء الْذِّكْرَى
وَسَاحْجِز لِي مَقْعَد الَى مَدينَةِالحَزن
بِهَا قَضَيْت طُفُوْلَتِي وَالَيْهَا سَأَشْدُو عَزْمِي وَاقْضِي الْبَاقِي مِن الْعُمُر بِهَا
سَّاطْلّب لُجَوْء قَهْرِي الَيْهَا
اذْكُرْهَا جَيِّدَا
كَرِيْمَة جَدَّا بِعَطَاءَهَا
بِهَا مِن الْوَجْع مَا يَبْنِي دَوْر عَالِيَه
وَبِهَا مَن الْالَم مَا يُشَيِّد قُصُوْر
سَتَبْقَى الَى اخِر الْرَّمَق الْاخِيْر مُصَاحِبَه لَي’’
وَهُنَاك سارِمّي بِجَسَدِي الْمُرْهِق
حَتَّى تَبْتَلِعُنِي حَرُوْفِي وَتُحْتَضَر انْفِاس الْمَشَاعِر
وَالْفَظ لَحْنِي الْاخِيْر وَالَّذِي سَيُلْجِم بَعْدَهَا لِّسَانِي مِن الْتَّشَبُّث بِاحَد مِن بَنِي الْبَشَر
اسْتَعَدو لِمَرَاسِم الْعَزَاء
غَسِّلُوْنِي بِمَاء ذِكْرَاه حَتَّى ادَّفَأ مِن بَرَد الْعَرَاء
وَجَدَلَو شِعْرِي بِفَقْدِه وَانْكِسَار
اقَطْرو عَلَي بِعِطْر الْشَّوْق الَيْه وَوَدَّعُونِي بِاحْلام الْلِّقَاء
وَاحْمِّلُوْنِي الَى حَيْث مَرْقَدِي الْاخِيْر
هُنَاك الْسُّكُوْن وَتَحْت اتَرِبَة وَجَعُه سَاكْوُن
وَقَبْلَهَا صَلَو عَلَيَّا وَامَنّو
وَاخْبَرُوه انّي وَانَا فِي لَحْد حُزْنِي سادْعُو لَه ..!!
مما راق لي