كيف يُنظر إلى المسلمين ، وكيف ينظر المسلمون إلى أنفسهم ؟
الحمد لله
المسلمون هم الذين استسلموا لله تعالى ، وأقاموا
شرعه ، وعملوا بكتاب ربهم سبحانه وتعالى وبسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام ، وفعلوا
ما أمر الله به ورسوله وتركوا المحرمات ، فمتى كان كذلك فإن أعدائهم ينظرون إليهم
نظر هيبة وإكبار وإعزاز ، وذلك لأنهم يعرفون أن تمسكهم بالإسلام والدين الصحيح
يرفعهم عند الله تعالى ، ويمكنهم من الاستيلاء على البلاد والعباد ، فينظر إليهم
أعدائهم نظر هيبة واحترام وخوف منهم ، لكن إذا ضعف تمسكهم بالإسلام ، وانتحلوا بدعا
ومحدثات فإن عدوهم يستصغر شأنهم وينظر إليهم بعين الاحتقار والازدراء والصغار ،
وتذهب هيبتهم من قلوبهم ، وأما نظر المسلمين إلى أنفسهم فإن عليهم أن يتفقدوا أحوال
بعضهم ، وأن ينظروا إلى الخلل والضعف الذي حصل فيهم ، ويعالجوا ما يقدرون عليه حتى
يعود إليهم عزهم وتمكينهم ، وحتى يهابهم عدوهم إذا تفقدوا أحوال بعضهم وانتبهوا
لذلك وأصلحوا ما فسد من بعضهم فإن الله تعالى يقويهم وينصرهم .
الحمد لله
المسلمون هم الذين استسلموا لله تعالى ، وأقاموا
شرعه ، وعملوا بكتاب ربهم سبحانه وتعالى وبسنة نبيهم عليه الصلاة والسلام ، وفعلوا
ما أمر الله به ورسوله وتركوا المحرمات ، فمتى كان كذلك فإن أعدائهم ينظرون إليهم
نظر هيبة وإكبار وإعزاز ، وذلك لأنهم يعرفون أن تمسكهم بالإسلام والدين الصحيح
يرفعهم عند الله تعالى ، ويمكنهم من الاستيلاء على البلاد والعباد ، فينظر إليهم
أعدائهم نظر هيبة واحترام وخوف منهم ، لكن إذا ضعف تمسكهم بالإسلام ، وانتحلوا بدعا
ومحدثات فإن عدوهم يستصغر شأنهم وينظر إليهم بعين الاحتقار والازدراء والصغار ،
وتذهب هيبتهم من قلوبهم ، وأما نظر المسلمين إلى أنفسهم فإن عليهم أن يتفقدوا أحوال
بعضهم ، وأن ينظروا إلى الخلل والضعف الذي حصل فيهم ، ويعالجوا ما يقدرون عليه حتى
يعود إليهم عزهم وتمكينهم ، وحتى يهابهم عدوهم إذا تفقدوا أحوال بعضهم وانتبهوا
لذلك وأصلحوا ما فسد من بعضهم فإن الله تعالى يقويهم وينصرهم .