[center]
[center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
السؤال:
يقول الله تعالى : {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}
فما معنى الآية؟ وما المراد بالشرك في الآية الكريمة؟
الجواب : الحمد لله
قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره . وأن معناها :
أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم ،
يقولون : الله ، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان؛ كاللات ، والعزى ، ونحوهما ،
ويستغيثون بها ، وينذرون ويذبحون لها .
فإيمانهم هذا هو : توحيد الربوبية ،
ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم ،
فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالفهم ورازقهم وخالق السماوات والأرض ولكن لم ينفعهم هذا الإيمان؛ لأنهم أشركوا بعبادة الأصنام والأوثان .
هذا هو معنى الآية عند أهل العلم .
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
[center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
السؤال:
يقول الله تعالى : {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ}
فما معنى الآية؟ وما المراد بالشرك في الآية الكريمة؟
الجواب : الحمد لله
قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره . وأن معناها :
أن المشركين إذا سئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم ،
يقولون : الله ، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان؛ كاللات ، والعزى ، ونحوهما ،
ويستغيثون بها ، وينذرون ويذبحون لها .
فإيمانهم هذا هو : توحيد الربوبية ،
ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم ،
فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالفهم ورازقهم وخالق السماوات والأرض ولكن لم ينفعهم هذا الإيمان؛ لأنهم أشركوا بعبادة الأصنام والأوثان .
هذا هو معنى الآية عند أهل العلم .
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز