السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
( الْـــعَـــجَـــلَـــةُ بالاسْـــتِـــغْـــفَـــار )
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
"إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ
سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ،
[center]
[size=21]ورحمة الله وبركاته
( الْـــعَـــجَـــلَـــةُ بالاسْـــتِـــغْـــفَـــار )
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
"إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ
سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ،
[center]
فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا
أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً" .
- - - - - - - - -
قال المناوي رحمه الله في "فيض القدير بشرح الجامع
الصغير" ( 2/579 ):
(إن صاحب الشمال): وهو كاتب السيئات.
(ليرفع القلم ست ساعات): يحتمل أن المراد الفلكية،
ويحتمل غيرها.
( عن العبد المسلم المخطئ): فلا يكتب عليه الخطيئة
قبل مضيها، بل يمهله.
(فإن ندم): على فعله المعصية.
(واستغفر الله منها): أي: طلب منه أن يغفرها وتاب
توبة صحيحة.
(ألقاها): أي: طرحها فلم يكتبها.
(وإلا): أي: وإن لم يندم ويستغفر.
(كتبت): يعني كتبها كاتب الشمال.
(واحدة): أي: خطيئة واحدة، بخلاف الحسنة فإنها تكتب
عشرا.
قال تعالى: (ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ
وَرَحْمَةٌ).
انتهى كلامه رحمه الله، ولذا بوّب الإمام الهيثمي رحمه الله في مجمع
الزوائد (10/
207) على هذا الحديث بقوله: (باب العجلة
بالاستغفار).
---------------
أخرجه الطبراني (8/185 ، رقم 7765) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/124) . وأخرجه
أيضًا: الطبراني فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526) ، والبيهقي فى شعب
الإيمان (5/391 ، رقم 7051) ، و الواحدي في " تفسيره " (4 / 85 / 1 ).
وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 210 ). [/center]