دراسة تنصح النساء بوسائل منع الحمل الاحتياطية
أصدرت منظمة الصحة العالمية دراسة حديثة حول وسائل منع الحمل الاحتياطية، والتى هى عبارة عن وسائل يمكن استعمالها لمنع الحمل فى الأيام القليلة التى تعقب الجماع.
وهى معدة للاستعمال الطارئ بعد الجم... اع الذى يتم دون وقاية، أو بعد الإخفاق أو الخطأ فى استعمال وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل كنسيان أخذ حبوب منع الحمل أو غيرها من الأسباب.
وأوضحت الدراسة أن وسائل منع الحمل الاحتياطية لا تكون فعالة إلا فى الأيام القليلة الأولى التى تعقب الجماع قبل أن تخرج البويضة من المبيض ويخصبها السائل المنوى، ولا يمكن أن تنهى وسائل منع الحمل الاحتياطية الحمل القائم أو تضر بالجنين.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك وسيلتين احتياطيتين لمنع الحمل هما حبوب منع الحمل الاحتياطية واللولب الرحمى النحاسى، وتوصى منظمة الصحة العالمية باستعمال حبوب ليفونورجيستريل كوسيلة احتياطية لمنع الحمل.
ومن الناحية المثالية فإن هذه الحبوب المحتوية فقط على عقار بروجيستوجين ينبغى أن تؤخذ فى جرعة واحدة (1.5 ميليغرام) فى غضون خمسة أيام (120 ساعة) بعد الجماع الذى تم دون وقاية. ويمكن كبديل أن تأخذ المرأة ليفونوجيستريل فى جرعتين 0.75 ميليغرام فى كل جرعة؛ بفاصل زمن 12 ساعة بين الجرعتين.
وتبين الدراسة أن حبوب منع الحمل الاحتياطية المحتوية على ليفونوجيستريل تمنع الحمل من خلال منع أو تأخير الإباضة، كما أنها تعمل على منع تخصيب البويضة من خلال التأثير فى مخاط عنق الرحم أو فى قدرة السائل المنوى على الالتصاق بالبويضة.
وحسبما أفادت به تسع دراسات شملت 10500 امرأة فإن فعالية النظام الموصى به من المنظمة لاستعمال ليفونورجيستريل تتراوح بين 52% و94% فى منع الحمل. وتزيد فعالية النظام كلما تم التعجيل بأخذ الحبوب بعد الجماع.
كما تعتبر الحبوب الاحتياطية لمنع الحمل المحتوية فقط على ليفونورجيستيريل مأمونة جداً، ولا تسبب الإجهاض ولا تضر بالخصوبة فى المستقبل، وآثارها الجانبية غير شائعة وتكون معتدلة عموماً.
أصدرت منظمة الصحة العالمية دراسة حديثة حول وسائل منع الحمل الاحتياطية، والتى هى عبارة عن وسائل يمكن استعمالها لمنع الحمل فى الأيام القليلة التى تعقب الجماع.
وهى معدة للاستعمال الطارئ بعد الجم... اع الذى يتم دون وقاية، أو بعد الإخفاق أو الخطأ فى استعمال وسيلة أخرى من وسائل منع الحمل كنسيان أخذ حبوب منع الحمل أو غيرها من الأسباب.
وأوضحت الدراسة أن وسائل منع الحمل الاحتياطية لا تكون فعالة إلا فى الأيام القليلة الأولى التى تعقب الجماع قبل أن تخرج البويضة من المبيض ويخصبها السائل المنوى، ولا يمكن أن تنهى وسائل منع الحمل الاحتياطية الحمل القائم أو تضر بالجنين.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك وسيلتين احتياطيتين لمنع الحمل هما حبوب منع الحمل الاحتياطية واللولب الرحمى النحاسى، وتوصى منظمة الصحة العالمية باستعمال حبوب ليفونورجيستريل كوسيلة احتياطية لمنع الحمل.
ومن الناحية المثالية فإن هذه الحبوب المحتوية فقط على عقار بروجيستوجين ينبغى أن تؤخذ فى جرعة واحدة (1.5 ميليغرام) فى غضون خمسة أيام (120 ساعة) بعد الجماع الذى تم دون وقاية. ويمكن كبديل أن تأخذ المرأة ليفونوجيستريل فى جرعتين 0.75 ميليغرام فى كل جرعة؛ بفاصل زمن 12 ساعة بين الجرعتين.
وتبين الدراسة أن حبوب منع الحمل الاحتياطية المحتوية على ليفونوجيستريل تمنع الحمل من خلال منع أو تأخير الإباضة، كما أنها تعمل على منع تخصيب البويضة من خلال التأثير فى مخاط عنق الرحم أو فى قدرة السائل المنوى على الالتصاق بالبويضة.
وحسبما أفادت به تسع دراسات شملت 10500 امرأة فإن فعالية النظام الموصى به من المنظمة لاستعمال ليفونورجيستريل تتراوح بين 52% و94% فى منع الحمل. وتزيد فعالية النظام كلما تم التعجيل بأخذ الحبوب بعد الجماع.
كما تعتبر الحبوب الاحتياطية لمنع الحمل المحتوية فقط على ليفونورجيستيريل مأمونة جداً، ولا تسبب الإجهاض ولا تضر بالخصوبة فى المستقبل، وآثارها الجانبية غير شائعة وتكون معتدلة عموماً.