قال الله تعالى: {إنّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رِجْسٌ مِن عمَل
الشّيطان فاجْتَنِبُوه لعلّكم تُفلحون إنّما يُريد الشّيطان أن يُوقِعَ
بينَكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدَّكم عن ذِكْر الله وعن
الصّلاة فهَل أنتُم مُنتهون}. وقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''كلّ
مسكر خَمر، وكلّ مُسكر حرام'' أخرجه مسلم.
وتعتبر الخمر أمَّ الخبائث،
لأنّ شاربَها يفعل أيَّ شيء بعد أن غطَّت عقلَه وصوابَه. وكما يحرم شرب
الخمر، يَحرم بيعها وحملها، لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''لعن الله
الخمرَ، وشاربَها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها،
وحاملها والمحمولة إليه''. وعليه، لا يجوز العمل بهذه المؤسسة، لأنّ فيها
إعانة على الإثم والعدوان.. والله أعلَم.
الشّيطان فاجْتَنِبُوه لعلّكم تُفلحون إنّما يُريد الشّيطان أن يُوقِعَ
بينَكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدَّكم عن ذِكْر الله وعن
الصّلاة فهَل أنتُم مُنتهون}. وقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''كلّ
مسكر خَمر، وكلّ مُسكر حرام'' أخرجه مسلم.
وتعتبر الخمر أمَّ الخبائث،
لأنّ شاربَها يفعل أيَّ شيء بعد أن غطَّت عقلَه وصوابَه. وكما يحرم شرب
الخمر، يَحرم بيعها وحملها، لقول النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ''لعن الله
الخمرَ، وشاربَها، وساقيها، وبائعها، ومبتاعها، وعاصرها، ومعتصرها،
وحاملها والمحمولة إليه''. وعليه، لا يجوز العمل بهذه المؤسسة، لأنّ فيها
إعانة على الإثم والعدوان.. والله أعلَم.