التهاب المفاصل المعدي
أو التهاب المفاصل الصديدي أو الالتهاب المفصلي الناجم عن
عدوى
الالتهاب المفصلي الصديدي عند الأطفال
تحدث الاصابة بـ التهاب المفاصل الصديدي نتيجة العدوى
بميكروب يصل للمفصل إما من خلال جرح نافذ، او كسر مضاعف أوممتد الى المفصل من
التهاب صديدي في عظام أحد طرفي المفصل، او عن طريق الدم من بؤرة صديدية في الجسم
(في الجهاز البولي أو الجهاز التنفسي أو الاسنان أو
اللوزتين).
وتأخذ الأعراض شكل ارتفاع شديد في درجة الحرارة مصحوب بقيء
و رعشة و زيادة في سرعة النبض وصداع، مع الاحساس بـ آلام شديدة و ظهور تورم بالمفصل
المصاب.
في بعض الاحيان تكون الاصابة بسيطة وغير حادة والاعراض
خفيفة تشابه اعراض الالتهاب الروماتيزمي ، فيختلط الامر على الطبيب غير المتخصص، ومن ثم
يصف احد العقاقير المضادة للروماتيزم، من ضمنها الكورتيزون، مما يزيد الحالة
سوءاً.
ويلزم علاج هذه الحالات، خصوصاً الحادة منها، بالمستشفى، إذ
تتطلب رعاية طبية مكثفة، وتدخلا سريعا لإنقاذ المفصل المصاب ، وذلك بإجراء بزل للصديد المتجمع أو عمل فتحة
لتفريغه ثم تحضير مزرعة لمعرفة نوع الميكروب والمضاد الحيوي الفعال ضده.
ويوضع المفصل المصاب في الجبس حتى تتحسن الحالة وتنخفض درجة
حرارة الطفل.
وإذا اهملت الحالة او تأخر العلاج ، يحدث تآكل شديد في
غضاريف المفصل، وينتهي الأمر في كثير من الحالات بحدوث تيبس عظمي في المفصل يفقده
الحركة في جميع الاتجاهات.
هناك نوع من هذا المرض يصيب الاطفال في عمر اقل من سنة،
ويكون مفصل الحوض هو أكثر المفاصل تعرضاً للإصابة، والغريب في هذه الحالة هو عدم
حدوث ارتفاع في درجة الحرارة.
ويصبح البزل هو الوسيلة الوحيدة للتشخيص، وبالطبع فإن ذلك
يُصعّب من عملية التشخيص، ويضيّع على الطفل فرصة بدء العلاج الصحيح والمرض ما زال
في مراحله المبكرة، وتكون النتيجة هي تآكل رأس عظمة الفخذ وحدوث خلع مرضي بمفصل
الحوض، لذلك تُنصح الأم عند ملاحظتها وجود أ ي ورم حول مفصل الحوض، حتى وإن لم يكن
مصحوباً بارتفاع في درجة الحرارة، بأن تسرع بطفلها الى الطبيب للتشخيص وتلقي العلاج
اللازم.
الإلتهاب المفصلي الصديدي عند
الكبار
في حالة الكبار المصابين بهذا المرض يزداد التعرض للإصابة
عن طريق الجروح النافذة أو الكسور المضاعفة، أو من خلال عملية البزل أو الحقن
المفصلية.
بخلاف معظم حالات الإصابة في الاطفال حيث ينتقل المرض فيها
عن طريق الدم من بؤرة صديدية في الجسم.
وبالنسبة للأعراض والوقاية والعلاج فهي لا تختلف عما هو
عليه في حالة الإلتهاب المفصلي الصديدي في الأطفال.
أو التهاب المفاصل الصديدي أو الالتهاب المفصلي الناجم عن
عدوى
الالتهاب المفصلي الصديدي عند الأطفال
تحدث الاصابة بـ التهاب المفاصل الصديدي نتيجة العدوى
بميكروب يصل للمفصل إما من خلال جرح نافذ، او كسر مضاعف أوممتد الى المفصل من
التهاب صديدي في عظام أحد طرفي المفصل، او عن طريق الدم من بؤرة صديدية في الجسم
(في الجهاز البولي أو الجهاز التنفسي أو الاسنان أو
اللوزتين).
وتأخذ الأعراض شكل ارتفاع شديد في درجة الحرارة مصحوب بقيء
و رعشة و زيادة في سرعة النبض وصداع، مع الاحساس بـ آلام شديدة و ظهور تورم بالمفصل
المصاب.
في بعض الاحيان تكون الاصابة بسيطة وغير حادة والاعراض
خفيفة تشابه اعراض الالتهاب الروماتيزمي ، فيختلط الامر على الطبيب غير المتخصص، ومن ثم
يصف احد العقاقير المضادة للروماتيزم، من ضمنها الكورتيزون، مما يزيد الحالة
سوءاً.
ويلزم علاج هذه الحالات، خصوصاً الحادة منها، بالمستشفى، إذ
تتطلب رعاية طبية مكثفة، وتدخلا سريعا لإنقاذ المفصل المصاب ، وذلك بإجراء بزل للصديد المتجمع أو عمل فتحة
لتفريغه ثم تحضير مزرعة لمعرفة نوع الميكروب والمضاد الحيوي الفعال ضده.
ويوضع المفصل المصاب في الجبس حتى تتحسن الحالة وتنخفض درجة
حرارة الطفل.
وإذا اهملت الحالة او تأخر العلاج ، يحدث تآكل شديد في
غضاريف المفصل، وينتهي الأمر في كثير من الحالات بحدوث تيبس عظمي في المفصل يفقده
الحركة في جميع الاتجاهات.
هناك نوع من هذا المرض يصيب الاطفال في عمر اقل من سنة،
ويكون مفصل الحوض هو أكثر المفاصل تعرضاً للإصابة، والغريب في هذه الحالة هو عدم
حدوث ارتفاع في درجة الحرارة.
ويصبح البزل هو الوسيلة الوحيدة للتشخيص، وبالطبع فإن ذلك
يُصعّب من عملية التشخيص، ويضيّع على الطفل فرصة بدء العلاج الصحيح والمرض ما زال
في مراحله المبكرة، وتكون النتيجة هي تآكل رأس عظمة الفخذ وحدوث خلع مرضي بمفصل
الحوض، لذلك تُنصح الأم عند ملاحظتها وجود أ ي ورم حول مفصل الحوض، حتى وإن لم يكن
مصحوباً بارتفاع في درجة الحرارة، بأن تسرع بطفلها الى الطبيب للتشخيص وتلقي العلاج
اللازم.
الإلتهاب المفصلي الصديدي عند
الكبار
في حالة الكبار المصابين بهذا المرض يزداد التعرض للإصابة
عن طريق الجروح النافذة أو الكسور المضاعفة، أو من خلال عملية البزل أو الحقن
المفصلية.
بخلاف معظم حالات الإصابة في الاطفال حيث ينتقل المرض فيها
عن طريق الدم من بؤرة صديدية في الجسم.
وبالنسبة للأعراض والوقاية والعلاج فهي لا تختلف عما هو
عليه في حالة الإلتهاب المفصلي الصديدي في الأطفال.