تتركز أهم الدوافع لاستخدام حبوب “الكبتاجون” أو الامفيتامينات
في ليالي الامتحانات وايامها فيما يلي: الحاجة إلى الوقت وبالتالي فإن هذه
الحبوب تقلل النوم والحاجة إليه مما يوفر وقتا اضافيا يمكن الطالب من
استثماره في الدراسة واستيعاب المناهج التي لم يتمكن الطالب من انهائها في
الوقت المحدد. وأيضا الحاجة إلى التركيز وزيادة الفهم أثناء الدراسة والوهم
القائم بأن هذه الحبوب تزيد القدرة على التركيز والتحصيل, وكذلك الحاجة
إلى النشاط ودفع الشعور بالكسل الذي لا يساعد على التركيز ومواصلة الدراسة.
لقد ارتبط عند الطلاب استخدام هذه الحبوب مع الامتحانات للدوافع السابقة
وذلك في ما أرى للأسباب التالية: 1 تعود الطلبة والطالبات على الفوضى في
حياتهم وذلك لفقدان التنظيم في الأسرة أو لفقدان التنظيم عند الطالب أو
الطالبة وذلك لأننا لا نهتم ببناء صفة حب النظام والترتيب في البرنامج
اليومي والحفاظ على الالتزام بجدول زمني للأمور مثل النوم والدراسة واللعب
أو الترفيه والواجبات الأسرية والاجتماعية وهكذا. والطالب أو الطالبة الذي
ينشأ في أسرة تختلط فيها الأمور فلا حدود للنوم ولا مانع من الترفيه في أي
وقت والزيارات الأسرية تتم بشكل عشوائي وهكذا مما يغرس في الأبناء الفوضى
وبالتالي لا يستطيعون استغلال وقتهم بشكل جيد ولا استثمار الوقت وتوزيعه
بين أمور الحياة وواجباتها وترتيب الأولويات في ذلك مما يضيع الوقت ويوجد
التسويف والتأخير والتأجيل للواجبات ولمتابعة المنهج فيضطر الطالب أن يبحث
عن وقت لاستيعاب المنهج فيلجأ لهذه الحبوب. 2 تعود الطالب او الطالبة على
عدم احترام الوقت وذلك بانعدام التربية على الشعور بالمسؤولية والشعور
بقيمة الحياة واهمية وضرورة وجود اهداف وغايات سامية جادة في الحياة وان
الحياة هي الوقت فعلينا ان نستغله استغلالا ايجابيا والملاحظ ان الطالب
يتعود على ان الحياة عبث ولهو ولا يدري حتى لماذا يدرس في كثير من الاحيان
واما تعويد الطفل والمراهق على حب العلم والقراءة وتثقيف النفس والبحث عن
الجديد وبناء تكوين شخصية ذات اهداف ومبادىء وثقافة لها غايات عملية جادة
فهو الذي يبني افرادا يحبون العمل ويجدون في التنافس والبذل وبالتالي
يستثمرون وقتهم وحياتهم دائما في ايام الدراسة وفي ايام الاجازات بكل مفيد
حتى أثناء الترفيه المنظم والمفيد. 3 ضعف اهتمام الاسرة
بغرس الطريقة الصحيحة للدراسة وهي طريقة المتابعة المستمرة والدائبة منذ
بداية العام بمتابعة الواجبات والدروس اولا باول وان لا يكون الاهتمام فقط
في ايام الامتحانات. 4 ضعف دور الاسرة في متابعة الطالبة او الطالب في
علاقاتهم مع اصدقائهم وان لا يتورطوا في علاقات قريبة من استغلال المروجين
لابنائنا واما الاهمال فهو سبيل الوصول اليهم والى قرائنهم من زملاء
ابنائنا.وسائل المساعدة وحول اهم الوسائل المساعدة على عدم استخدام
المخدرات ذكر الدكتور عبدالرزاق قائلا: يأتي ضمن اهم هذه الوسائل ما يلي: 1
تعليم الطلاب والطالبات الطريقة الصحيحة السليمة في المذاكرة والدراسة. 2
تعليم الطلاب والطالبات قيمة الوقت والجدية في اخذ الحياة وحب الطموح
والتنافس في العلم والابداع والعمل. 3 متابعة الطلاب من بداية العام مع
المدرسة والمدرس والمشرفين ودفعهم للجد حتى لا يحتاجوا لهذه الحبوب. 4
الوعي باضرار هذه الحبوب وغيرها من المخدرات وتثقيف الطلاب بهذه الاضرار
باستمرار في وسائل الاعلام والمدارس حتى لا يكونوا سذجا يقعون فريسة سائغة
للمروجين لها. 5 فتح الباب لطلابنا بان يبادروا بمعالجة انفسهم والابلاغ عن
كل من يتعاطاها للمدرس وادارات المدارس حتى يتم حصارها وكبح المروجين
وعلاج الضحايا المتأثرين.
في ليالي الامتحانات وايامها فيما يلي: الحاجة إلى الوقت وبالتالي فإن هذه
الحبوب تقلل النوم والحاجة إليه مما يوفر وقتا اضافيا يمكن الطالب من
استثماره في الدراسة واستيعاب المناهج التي لم يتمكن الطالب من انهائها في
الوقت المحدد. وأيضا الحاجة إلى التركيز وزيادة الفهم أثناء الدراسة والوهم
القائم بأن هذه الحبوب تزيد القدرة على التركيز والتحصيل, وكذلك الحاجة
إلى النشاط ودفع الشعور بالكسل الذي لا يساعد على التركيز ومواصلة الدراسة.
لقد ارتبط عند الطلاب استخدام هذه الحبوب مع الامتحانات للدوافع السابقة
وذلك في ما أرى للأسباب التالية: 1 تعود الطلبة والطالبات على الفوضى في
حياتهم وذلك لفقدان التنظيم في الأسرة أو لفقدان التنظيم عند الطالب أو
الطالبة وذلك لأننا لا نهتم ببناء صفة حب النظام والترتيب في البرنامج
اليومي والحفاظ على الالتزام بجدول زمني للأمور مثل النوم والدراسة واللعب
أو الترفيه والواجبات الأسرية والاجتماعية وهكذا. والطالب أو الطالبة الذي
ينشأ في أسرة تختلط فيها الأمور فلا حدود للنوم ولا مانع من الترفيه في أي
وقت والزيارات الأسرية تتم بشكل عشوائي وهكذا مما يغرس في الأبناء الفوضى
وبالتالي لا يستطيعون استغلال وقتهم بشكل جيد ولا استثمار الوقت وتوزيعه
بين أمور الحياة وواجباتها وترتيب الأولويات في ذلك مما يضيع الوقت ويوجد
التسويف والتأخير والتأجيل للواجبات ولمتابعة المنهج فيضطر الطالب أن يبحث
عن وقت لاستيعاب المنهج فيلجأ لهذه الحبوب. 2 تعود الطالب او الطالبة على
عدم احترام الوقت وذلك بانعدام التربية على الشعور بالمسؤولية والشعور
بقيمة الحياة واهمية وضرورة وجود اهداف وغايات سامية جادة في الحياة وان
الحياة هي الوقت فعلينا ان نستغله استغلالا ايجابيا والملاحظ ان الطالب
يتعود على ان الحياة عبث ولهو ولا يدري حتى لماذا يدرس في كثير من الاحيان
واما تعويد الطفل والمراهق على حب العلم والقراءة وتثقيف النفس والبحث عن
الجديد وبناء تكوين شخصية ذات اهداف ومبادىء وثقافة لها غايات عملية جادة
فهو الذي يبني افرادا يحبون العمل ويجدون في التنافس والبذل وبالتالي
يستثمرون وقتهم وحياتهم دائما في ايام الدراسة وفي ايام الاجازات بكل مفيد
حتى أثناء الترفيه المنظم والمفيد. 3 ضعف اهتمام الاسرة
بغرس الطريقة الصحيحة للدراسة وهي طريقة المتابعة المستمرة والدائبة منذ
بداية العام بمتابعة الواجبات والدروس اولا باول وان لا يكون الاهتمام فقط
في ايام الامتحانات. 4 ضعف دور الاسرة في متابعة الطالبة او الطالب في
علاقاتهم مع اصدقائهم وان لا يتورطوا في علاقات قريبة من استغلال المروجين
لابنائنا واما الاهمال فهو سبيل الوصول اليهم والى قرائنهم من زملاء
ابنائنا.وسائل المساعدة وحول اهم الوسائل المساعدة على عدم استخدام
المخدرات ذكر الدكتور عبدالرزاق قائلا: يأتي ضمن اهم هذه الوسائل ما يلي: 1
تعليم الطلاب والطالبات الطريقة الصحيحة السليمة في المذاكرة والدراسة. 2
تعليم الطلاب والطالبات قيمة الوقت والجدية في اخذ الحياة وحب الطموح
والتنافس في العلم والابداع والعمل. 3 متابعة الطلاب من بداية العام مع
المدرسة والمدرس والمشرفين ودفعهم للجد حتى لا يحتاجوا لهذه الحبوب. 4
الوعي باضرار هذه الحبوب وغيرها من المخدرات وتثقيف الطلاب بهذه الاضرار
باستمرار في وسائل الاعلام والمدارس حتى لا يكونوا سذجا يقعون فريسة سائغة
للمروجين لها. 5 فتح الباب لطلابنا بان يبادروا بمعالجة انفسهم والابلاغ عن
كل من يتعاطاها للمدرس وادارات المدارس حتى يتم حصارها وكبح المروجين
وعلاج الضحايا المتأثرين.