قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ( مَنْ صَلّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلّى اللَّيْلَ كُلَّهُ ) ... مسلم ص 454 رقم 656 ، الترمذي 221 .
و قال عليه الصلاة و السلام : ( أَثْقَلُ الصَّلاةِ عَلَى المُنَافِقِينَ صَلاةُ العِشَاءِ وَ صَلاةُ الفَجْرِ ، وَ لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لَأَتَوْهُمَا وَ لَوْ حَبْوًا ) ... رواه الإمام أحمد المسند 2/424 ، و هو في صحيح الجامع 133 .
و قال : ( مَنْ صَلّى الفَجْرَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ فَلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللهُ بِشَيءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ ) ... من كتاب النهاية 2/168 ؛ و الحديث رواه الطبراني 7/267 ، و هو في صحيح الجامع رقم 6344 ... و معنى ( فِي ذِمَّةِ اللهِ ) : أي في حفظه سبحانه .
و قال أيضًا صلى الله عليه و سلم : ( يَتَعَاقَبُونَ فِيكُم مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَ مَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَ يَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الفَجْرِ وَ صَلاةِ العَصْرِ ، ثُمَّ يَعْرُجُ الذِينَ بَاتُوا فِيكُم ، فَيَسْأَلُهُمْ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِهِم : كَيْفَ تَرَكْتُم عِبَادِي ، فَيَقُولُونَ : تَرَكْنَاهُم وَ هُم يُصَلُّونَ ، وَ أَتَيْنَاهُم وَ هُم يُصَلُّونَ ) ... رواه البخاري الفتح 2/33 .
و في الحديث الآخر : ( أَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ عِنْدَ اللهِ صَلاةُ الصُّبْحِ يَوْمَ الجُمُعَةِ فِي جَمَاعَه ) ... رواه أبو نعيم في الحلية 7/207 ، و في السلسلة الصحيحة 1566 .
و في الحديث الصحيح : ( مَنْ صَلّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةِ ) رواه البخاري الفتح 2/52 ... و ( البَرْدَيْنِ ) : هما الفجر و العصر .