برلين، 28 سبتمبر/أيلول (إفي): خسرت طفلة ألمانية مسلمة دعوى قامت برفعها امام القضاء لإعفائها من الحصص المدرسية التي تجبرها على ممارسة رياضة السباحة المختلطة برفقة الصبية الذكور لدوافع دينية.
وكانت الطفلة (12 عاما)، التي تنتمي لمدينة فرانكفورت، قد تقدمت برفع دعوى الى المحكمة العليا بولاية هيسن، وسط ألمانيا، تشكو فيها من إجبارها رغما عنها على تلقي دروس السباحة المختلطة بمدرستها قبل عام.
وبرر القاضي هانز روزوج رفض الدعوى بأن المدرسة تسمح بارتداء "لباس البحر الشرعي" الذي يستر الجسم بأكمله باستثناء الوجه واليدين والقدمين، كما أن الدروس المختلطة إجبارية ولم يكن هناك مجالا للإعفاء.
وشدد القاضي على أن "القرار لم يشكك في المعتقدات الدينية للطفلة، وإنما منح الأولوية للنظام التعليمي على حرية العقيدة".
ومن جانبه أشار محامي الطفلة كلوس ميسنر الى أن لباس البحر الشرعي أو ما يعرف بـ(البوركيني) عبارة عن "رداء بلاستيكي قبيح"، وأن الحكم لم يراع شعور الطفلة بالخجل من ارتداء البكيني امام زملائها. (إفي)
وكانت الطفلة (12 عاما)، التي تنتمي لمدينة فرانكفورت، قد تقدمت برفع دعوى الى المحكمة العليا بولاية هيسن، وسط ألمانيا، تشكو فيها من إجبارها رغما عنها على تلقي دروس السباحة المختلطة بمدرستها قبل عام.
وبرر القاضي هانز روزوج رفض الدعوى بأن المدرسة تسمح بارتداء "لباس البحر الشرعي" الذي يستر الجسم بأكمله باستثناء الوجه واليدين والقدمين، كما أن الدروس المختلطة إجبارية ولم يكن هناك مجالا للإعفاء.
وشدد القاضي على أن "القرار لم يشكك في المعتقدات الدينية للطفلة، وإنما منح الأولوية للنظام التعليمي على حرية العقيدة".
ومن جانبه أشار محامي الطفلة كلوس ميسنر الى أن لباس البحر الشرعي أو ما يعرف بـ(البوركيني) عبارة عن "رداء بلاستيكي قبيح"، وأن الحكم لم يراع شعور الطفلة بالخجل من ارتداء البكيني امام زملائها. (إفي)