يعقد مساء اليوم، الأحد، مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة المستشار جلال إبراهيم، اجتماعاً طارئاً لمناقشة موقف النادى المنتظر اتخاذه على خلفية أزمة مباراة الفريق أمام المقاصة، والتى خسرها الزمالك بهدف نظيف، لاسيما عقب الاعتراض على ياسر محمود حكم اللقاء واتهامه بالتسبب فى الهزيمة.
رغم إعلان مجلس الإدارة فى أعقاب اللقاء عن نيته فى الانسحاب من الدورى، حال عدم اتخاذ قرارات رادعة ضد ياسر محمود، إلا أن الساعات الأخيرة شهدت حالة من الانقسام داخل المجلس، بعد أن اختلفت الآراء حول قرار المجلس، فالرأى الأول يتبناه عضوا المجلس ماهر عبد العزيز، وأسامة المليجى، الذى يطالب أصحابه بضرورة التمسك بقرار الانسحاب، حتى يدرك اتحاد الكرة أن الزمالك صاحب قرار، وأن الضغوط التى يمارسها على النادى دائما أصبحت واضحة للجميع.
فى المقابل، تبنى آخرون فى المجلس، مثل المستشار جلال إبراهيم، رئيس النادى، وطارق غنيم، وشيرين فوزى عضوا المجلس تهدئة الأوضاع وعدم استباق الأحداث، انتظارا لقرارات اتحاد الكرة بخصوص اللقاء، وهو ما وضح من خلال البيان الذى أصدره المجلس، حيث انقسم لعدة آراء فى محاولة إرضاء جميع الأطراف بالإدارة، وشمل الجزء الأول منه رأى الطرف المهادن من خلال الإشارة إلى أن المجلس فى حالة انعقاد مستمر لحين إجراء التحقيقات اللازمة من جانب الجبلاية، مع حكم المباراة تجاه ما بدر منه من قرارات خاطئة وظالمة أثرت بصورة واضحة على نتيجة اللقاء.
كما شمل البيان فى نهايته رأى الطرف الآخر المتمسك باستعادة حقوق النادى، وألمح إلى أن المجلس بصدد اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة تجاه اللعبة قد تصل إلى تجميد نشاط اللعبة والانسحاب من الدورى، فى حالة عدم استرداد حقوق النادى، خاصة أن الحكم ذاته سبق له ارتكاب أخطاء جسيمة فى العديد من المباريات التى كان طرفها الزمالك، الأولى فى 16 ديسمبر 2009 أمام بترول أسيوط، بعدما ألغى هدفاً صحيحاً ولم يحتسب ضربتى جزاء، كما ألغى هدفاً صحيحاً آخر للزمالك فى مرمى الفيوم خلال المباراة التى أقيمت بينهما يوم 22 مايو 2010 فى كأس مصر.
من جانبه، قال ماهر عبد العزيز، عضو المجلس، لـ"اليوم السابع"، إن ما حدث فى مباراة المقاصة، يعد مؤامرة من اتحاد الكرة ولجنة الحكام برئاسة عصام صيام، لإقصاء الزمالك عن الفوز بالدورى، مضيفا أنه يكفى اعتراف صيام نفسه فى تحليله للمباراة بأن الكرة التى لمسها لاعب المقاصة حسين حمدى داخل منطقة جزائه ركلة جزاء صحيحة، ونفس الأمر بالنسبة لهدف عبد الشافى الملغى، مشيراً إلى أن اللوائح تمنح الزمالك الحق فى إعادة المباراة، اعتمادا على ما تتضمنه من بند صريح بأنه إذا ما ثبت وقوع الحكم فى خطأ، يمكن إعادة المباراة.
على جانب آخر، يستأنف الفريق تدريباته اليوم، الأحد، عقب الراحة السلبية التى منحها الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن للاعبين لمدة يومين، عقب مباراة المقاصة، استعدادا لمباراته المقبلة أمام الشرطة بالأسبوع الـ24 للدورى العام والمقررة يوم 9 يونيه المقبل، ومن المنتظر أن تشهد التدريبات غيابات بالجملة متمثلة فى رباعى المنتخب الوطنى شيكابالا وإبراهيم صلاح ومحمود فتح الله وعبد الواحد السيد، بالإضافة إلى لاعبى المنتخب العسكرى محمد عبد الشافى وأحمد غانم وحسن مصطفى وأحمد جعفر.
رغم إعلان مجلس الإدارة فى أعقاب اللقاء عن نيته فى الانسحاب من الدورى، حال عدم اتخاذ قرارات رادعة ضد ياسر محمود، إلا أن الساعات الأخيرة شهدت حالة من الانقسام داخل المجلس، بعد أن اختلفت الآراء حول قرار المجلس، فالرأى الأول يتبناه عضوا المجلس ماهر عبد العزيز، وأسامة المليجى، الذى يطالب أصحابه بضرورة التمسك بقرار الانسحاب، حتى يدرك اتحاد الكرة أن الزمالك صاحب قرار، وأن الضغوط التى يمارسها على النادى دائما أصبحت واضحة للجميع.
فى المقابل، تبنى آخرون فى المجلس، مثل المستشار جلال إبراهيم، رئيس النادى، وطارق غنيم، وشيرين فوزى عضوا المجلس تهدئة الأوضاع وعدم استباق الأحداث، انتظارا لقرارات اتحاد الكرة بخصوص اللقاء، وهو ما وضح من خلال البيان الذى أصدره المجلس، حيث انقسم لعدة آراء فى محاولة إرضاء جميع الأطراف بالإدارة، وشمل الجزء الأول منه رأى الطرف المهادن من خلال الإشارة إلى أن المجلس فى حالة انعقاد مستمر لحين إجراء التحقيقات اللازمة من جانب الجبلاية، مع حكم المباراة تجاه ما بدر منه من قرارات خاطئة وظالمة أثرت بصورة واضحة على نتيجة اللقاء.
كما شمل البيان فى نهايته رأى الطرف الآخر المتمسك باستعادة حقوق النادى، وألمح إلى أن المجلس بصدد اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة تجاه اللعبة قد تصل إلى تجميد نشاط اللعبة والانسحاب من الدورى، فى حالة عدم استرداد حقوق النادى، خاصة أن الحكم ذاته سبق له ارتكاب أخطاء جسيمة فى العديد من المباريات التى كان طرفها الزمالك، الأولى فى 16 ديسمبر 2009 أمام بترول أسيوط، بعدما ألغى هدفاً صحيحاً ولم يحتسب ضربتى جزاء، كما ألغى هدفاً صحيحاً آخر للزمالك فى مرمى الفيوم خلال المباراة التى أقيمت بينهما يوم 22 مايو 2010 فى كأس مصر.
من جانبه، قال ماهر عبد العزيز، عضو المجلس، لـ"اليوم السابع"، إن ما حدث فى مباراة المقاصة، يعد مؤامرة من اتحاد الكرة ولجنة الحكام برئاسة عصام صيام، لإقصاء الزمالك عن الفوز بالدورى، مضيفا أنه يكفى اعتراف صيام نفسه فى تحليله للمباراة بأن الكرة التى لمسها لاعب المقاصة حسين حمدى داخل منطقة جزائه ركلة جزاء صحيحة، ونفس الأمر بالنسبة لهدف عبد الشافى الملغى، مشيراً إلى أن اللوائح تمنح الزمالك الحق فى إعادة المباراة، اعتمادا على ما تتضمنه من بند صريح بأنه إذا ما ثبت وقوع الحكم فى خطأ، يمكن إعادة المباراة.
على جانب آخر، يستأنف الفريق تدريباته اليوم، الأحد، عقب الراحة السلبية التى منحها الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن للاعبين لمدة يومين، عقب مباراة المقاصة، استعدادا لمباراته المقبلة أمام الشرطة بالأسبوع الـ24 للدورى العام والمقررة يوم 9 يونيه المقبل، ومن المنتظر أن تشهد التدريبات غيابات بالجملة متمثلة فى رباعى المنتخب الوطنى شيكابالا وإبراهيم صلاح ومحمود فتح الله وعبد الواحد السيد، بالإضافة إلى لاعبى المنتخب العسكرى محمد عبد الشافى وأحمد غانم وحسن مصطفى وأحمد جعفر.