في ظروف أقل ما يقال عنها مزرية وصعبة، تعيش 15 عائلة في العراء منذ أسبوعين بعدما طردت من حي 100 مسكن بفريحة شمال تيزي وزو، حيث اكتفت السلطات بتنفيذ مهمة إخلاء السكنات المقتحمة بإحكام، والالتزام بعدها بدور المتفرج على ما تعقبها، وتقاذفت جميع الأبواب المطرقة المسؤوليات فيما بينها، في حين جزم الهلال الأحمر الجزائري عجزه عن تقديم يد المساعدة باستثناء توفير الوجبات الساخنة، ليبقى الشارع آخر مأوى لهؤلاء أمام تهرب الجميع، وغياب المبادرات الانسانية.
بين هذا وذاك، وجدت جمعية مسيحية ناشطة بالمنطقة المجال مفتوحا لعرض خدماتها والتكفل بالعائلات الـ15 طيلة شهر رمضان بتوفير الخيام، وكل متطلبات العيش تحت سقفها، لتكون بذلك اليد الوحيدة الممدودة لعائلات تواجه المجهول تحت أشعة الشمس الحارقة في أولى أيام شهر رمضان، وكان رد الفعل الوحيد حيال ذلك تقدم جمعية دينية نحو العائلات المعنية لتنصحها بقبول الإعانة المادية وتحذرها من خطر الانصياع وراء الخلفيات التنصيرية!!
وللوقوف على عن كثب على حالة هذه العائلات، تنقلت "الشروق اليومي" لعين المكان، أين نصبت العائلات خيما بطرقها الخاصة ومعالم كارثة صحية تلوح في الأفق، حيث عمد اغلبها لإنجاز ها بالأثاث والافرشة لتأوي تحت سقفها 13 الى 15 فردا، في غياب ادنى شروط حياة كريمة،لا كهرباء ولا ماء، وانعدام "دورات المياه" أكثر خطر يهدد صحة هؤلاء مع ارتفاع درجات الحرارة، ناهيك عن حالات الإغماء وضربات الشمس، في حين استغلت أطراف أخرى وضع العائلات الأكثر حظا بعرض مستودعات للكراء بمبالغ تراوحت بين 7 الاف و9 الاف دج.
بين هذا وذاك، وجدت جمعية مسيحية ناشطة بالمنطقة المجال مفتوحا لعرض خدماتها والتكفل بالعائلات الـ15 طيلة شهر رمضان بتوفير الخيام، وكل متطلبات العيش تحت سقفها، لتكون بذلك اليد الوحيدة الممدودة لعائلات تواجه المجهول تحت أشعة الشمس الحارقة في أولى أيام شهر رمضان، وكان رد الفعل الوحيد حيال ذلك تقدم جمعية دينية نحو العائلات المعنية لتنصحها بقبول الإعانة المادية وتحذرها من خطر الانصياع وراء الخلفيات التنصيرية!!
وللوقوف على عن كثب على حالة هذه العائلات، تنقلت "الشروق اليومي" لعين المكان، أين نصبت العائلات خيما بطرقها الخاصة ومعالم كارثة صحية تلوح في الأفق، حيث عمد اغلبها لإنجاز ها بالأثاث والافرشة لتأوي تحت سقفها 13 الى 15 فردا، في غياب ادنى شروط حياة كريمة،لا كهرباء ولا ماء، وانعدام "دورات المياه" أكثر خطر يهدد صحة هؤلاء مع ارتفاع درجات الحرارة، ناهيك عن حالات الإغماء وضربات الشمس، في حين استغلت أطراف أخرى وضع العائلات الأكثر حظا بعرض مستودعات للكراء بمبالغ تراوحت بين 7 الاف و9 الاف دج.