السؤال
أفضلية قراءة القرآن على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هل معناها أن لا نصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم، بل نشتغل بالقرآن ولا نخصص وقتا للصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن التلاوة أفضل منه، وهل هذا هو الأفضل؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تلاوة القرآن من أفضل الذكر على الإطلاق، لأن القارئ له بكل حرف عشر حسنات، لقوله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف. رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني.
وراجع الفتوى رقم: 44759.
لكن تفضيل القرآن على غيره من الأذكارومنها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لا يعني تركها والاشتغال بالقراءة، بل ينبغي الجمع بينهما فيكثر من القراءة ويكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما في يوم الجمعة، فقد ذكر بعض أهل العلم أن صرف الوقت يوم الجمعة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من تلاوة القرآن، ففي مطالب أولي النهى ممزوجا بغاية المنتهى وهو حنبلي: ويتجه أن صرف الزمان فيما ورد أن يتلى فيه من الأوقات ذكر خاص كإجابة المؤذن والمقيم وما يقال أدبار الصلوات وفي الصباح والمساء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة أفضل من صرفه في قراءة القرآن تأدباً بأن يفضل شيء عليه، وهو اتجاه حسن، بل مصرح به في مواضع من كلامهم. انتهى.
وفي الإقناع في الفقه الحنبلي وهويذكر فضل الاشتغال بالذكر يوم الجمعة فقال: والذكر وأفضله قراءة القرآن وسورة الكهف في يومها وليلتها، ويكثر الدعاء في يومها رجاء إصابة ساعة الإجابة وأرجاها آخر ساعة من النهار يكون متطهرا منتظرا صلاة المغرب، فإن من انتظر الصلاة فهو في صلاة، ويكثر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى.
وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء جوابا لسؤال ورد عليها فأجابت: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة، وفيها فضل عظيم، لكنها لا تكون أفضل من قراءة القرآن، وهي أيضا لا تتعارض مع قراءة القرآن، فبالإمكان الجمع بينهما. انتهى.
وفي اللقاء المفتوح للشيخ محمد بن صالح العثيمين جوابا لسؤال جاء فيه: ورد الأمر بالإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وليلة الجمعة، هل الأفضل الإكثار من قراءة القرآن، أو من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ فأجاب: يجمع بين هذا وهذا. انتهى.
والله أعلم.
أفضلية قراءة القرآن على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هل معناها أن لا نصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم، بل نشتغل بالقرآن ولا نخصص وقتا للصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن التلاوة أفضل منه، وهل هذا هو الأفضل؟.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تلاوة القرآن من أفضل الذكر على الإطلاق، لأن القارئ له بكل حرف عشر حسنات، لقوله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف. رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني.
وراجع الفتوى رقم: 44759.
لكن تفضيل القرآن على غيره من الأذكارومنها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لا يعني تركها والاشتغال بالقراءة، بل ينبغي الجمع بينهما فيكثر من القراءة ويكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لا سيما في يوم الجمعة، فقد ذكر بعض أهل العلم أن صرف الوقت يوم الجمعة في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من تلاوة القرآن، ففي مطالب أولي النهى ممزوجا بغاية المنتهى وهو حنبلي: ويتجه أن صرف الزمان فيما ورد أن يتلى فيه من الأوقات ذكر خاص كإجابة المؤذن والمقيم وما يقال أدبار الصلوات وفي الصباح والمساء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة أفضل من صرفه في قراءة القرآن تأدباً بأن يفضل شيء عليه، وهو اتجاه حسن، بل مصرح به في مواضع من كلامهم. انتهى.
وفي الإقناع في الفقه الحنبلي وهويذكر فضل الاشتغال بالذكر يوم الجمعة فقال: والذكر وأفضله قراءة القرآن وسورة الكهف في يومها وليلتها، ويكثر الدعاء في يومها رجاء إصابة ساعة الإجابة وأرجاها آخر ساعة من النهار يكون متطهرا منتظرا صلاة المغرب، فإن من انتظر الصلاة فهو في صلاة، ويكثر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى.
وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء جوابا لسؤال ورد عليها فأجابت: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة، وفيها فضل عظيم، لكنها لا تكون أفضل من قراءة القرآن، وهي أيضا لا تتعارض مع قراءة القرآن، فبالإمكان الجمع بينهما. انتهى.
وفي اللقاء المفتوح للشيخ محمد بن صالح العثيمين جوابا لسؤال جاء فيه: ورد الأمر بالإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة وليلة الجمعة، هل الأفضل الإكثار من قراءة القرآن، أو من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟ فأجاب: يجمع بين هذا وهذا. انتهى.
والله أعلم.