يا معشر النساء تصدقن فإني رأيت أكثركن في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قال رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: يا معشر النساء ! تصدقن وأكثرن الاستغفار . فإني رأيتكن أكثر أهل النار . فقالت امرأة منهن ، جزلة : وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار . قال : تكثرن اللعن . وتكفرن العشير . وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن . قالت : يا رسول الله ! وما نقصان العقل والدين ؟ قال : أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل . فهذا نقصان العقل . وتمكث الليالي ما تصلي . وتفطر في رمضان . فهذا نقصان الدين
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 79
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أوصى بهن النبي الكريم (استوصوا بالنساء خيرا).
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم
المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1468
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و نصف الأمة _ بالنصح ليكثرن من التصدق والاستغفار، وغيرها من أفعال البر وسائر الطاعات، ثم يعلل ذلك بأنه صلى الله عليه وسلم رأى النساء أكثر أهل النار، وهذا يبين
مدى حرص النبي صلى الله عليه وسلم على النساء أن يكن من أهل الجنة، فيرشدهم إلى ما يكون سببا في دخولها.
ويبين الحديث مدى حرص النساء على دخول الجنة واجتناب ما يكون سببا لدخول النار،
فتسأل إحداهن- وَمَا لَنَا يَا رَسُولَ اللّهِ أَكْثَرَ أَهْلِ النّارِ0 فيجيب النبي الكريم معللا( تُكْثِرْنَ اللّعْنَ. وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ). والعشير هو الزوج، ومعنى تكفرن العشير0 أي تنكر إحسان زوجها إليها بمجرد أن ترى منه بادرة شر تسوءها. واللعن هو الطرد، و الإبعاد من رحمة الله تعالى، ولا يجوز لعن أحد بعينه مسلما كان أو كافرا أو دابة
.فقوله صلى الله عليه وسلم( أَمّا نُقْصَانُ الْعَقْلِ فَشَهَادَةُ امْرَأَتَيْنِ تَعْدِلُ
شَهَادَةَ رَجُلٍ. فَهَذَا نُقْصَانُ الْعَقْلِ ) أي علامة نقصانه. وليس ذلك لعيب فيها بل إن جانب العاطفة في المرأة
يفوق جانب العقل، ليناسب ذلك دورها في الحياة وهو أن تكون زوجة وأُمًّا،
وأحيانا تغلب العاطفة على العقل، لذا جعلت شهادتها على النصف من شهادة الرجل، فالرجل أقل عاطفة منها فلا تؤثر عليه أي عوامل أخرى في شهادته سوى ما شاهده ورآه.
وأما وصفه صلى الله عليه وسلم النساء بنقصان الدين لتركهن الصلاة والصوم في زمن الحيض
والطاعات تسمى إيمانا ودينا، ومن كثرت عبادته زاد إيمانه ودينه، ومن نقصت عبادته نقص دينه، كمن ترك الصلاة أو الصوم أو غيرهما من العبادات الواجبة عليه بلا عذر،
قال صلى الله عليه و سلم (- أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ، ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني
المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 176
خلاصة حكم المحدث: حسن
دمتم بخير