ي وقت ندر فيه أن نقابل رجالا بمعني الكلمة ...
في وقت إشتد فيه السعي لكل ما هو مجرد من المعاني و القيم ...
في وقت فقد فيه الجميع الثقة في الجميع ...
في وقت لم يعد فيه أبطال أو حتي أنصاف أبطال ...
في وقت إختلطت فيه كل الأوراق معا ...
في وقت باتت مصالحة النفس فيه ضرورة و حتما لا بد منه ...
في وقت مثل هذا رأيت أن أفتح هذه الصفحة ...
صفحة ناصعة البياض من حياة أمة قادت شعوب الأرض ذات يوم ...
صفحة أري فيها أكثر من مجرد نصر عسكري أعاد الأرض و الكرامة ...
أري فيها أكثر من معركة ثأر و إسترداد لما أغتصب من حق ...
بل أري فيها حلم لكل من عاش و يعيش و سيعيش علي أرض الوطن ...
حلم بأن يجد الفرصة ليعطي بلا حدود ...
ليمنح بلا مقابل ...
ليهب بلا أدني تردد كل ما يملك ...
حتي و إن كان وطننا قد أشعرنا بالغربة في بعض الأحيان ...
حتي و إن قسي علينا في محن عدة ...
حتي و إن تملك منا اليأس في كثير من الأحيان ...
يظل الوطن دائما يملك تلك القوة ...
إحساس بلا إسم ...
ذلك الإحساس الذي يسري بجسدك مع صوت آذان الفجر في ليلة من ليالي رمضان ...
ذلك الشعور الذي يسيطر عليك عندما تلمح إمرأة عجوز تعبر الطريق فتهم لها مساعدا ...
تلك النظرة التي تملأ وجهك عندما تشاهد الأطفال يلعبون في الطرقات عند غروب الشمس ...
تلك الإنتفاضة التي تسري في جسدك عندما تنظر لقاهرة المعز من فوق سلم طائرة مسافرا ...
تلك الفرحة العارمة التي تعتريك عندما تمس قدماك أرضها عائدا ...
نعم قد نكون واجهنا الكثير من الصعوبات ... العقبات ...
ضاق بنا الحال إلي حد الإختناق ... بلغ منا اليأس مبلغا ...
ضاع من الأحلام الكثير و لكنها دائما و أبدا ستظل بالنسبة للجميع ...
من عاش علي أرضها و من لم يولد بعد ...
من دفن في ترابها و من غادرها رغما عنه ...
في وقت إشتد فيه السعي لكل ما هو مجرد من المعاني و القيم ...
في وقت فقد فيه الجميع الثقة في الجميع ...
في وقت لم يعد فيه أبطال أو حتي أنصاف أبطال ...
في وقت إختلطت فيه كل الأوراق معا ...
في وقت باتت مصالحة النفس فيه ضرورة و حتما لا بد منه ...
في وقت مثل هذا رأيت أن أفتح هذه الصفحة ...
صفحة ناصعة البياض من حياة أمة قادت شعوب الأرض ذات يوم ...
صفحة أري فيها أكثر من مجرد نصر عسكري أعاد الأرض و الكرامة ...
أري فيها أكثر من معركة ثأر و إسترداد لما أغتصب من حق ...
بل أري فيها حلم لكل من عاش و يعيش و سيعيش علي أرض الوطن ...
حلم بأن يجد الفرصة ليعطي بلا حدود ...
ليمنح بلا مقابل ...
ليهب بلا أدني تردد كل ما يملك ...
حتي و إن كان وطننا قد أشعرنا بالغربة في بعض الأحيان ...
حتي و إن قسي علينا في محن عدة ...
حتي و إن تملك منا اليأس في كثير من الأحيان ...
يظل الوطن دائما يملك تلك القوة ...
إحساس بلا إسم ...
ذلك الإحساس الذي يسري بجسدك مع صوت آذان الفجر في ليلة من ليالي رمضان ...
ذلك الشعور الذي يسيطر عليك عندما تلمح إمرأة عجوز تعبر الطريق فتهم لها مساعدا ...
تلك النظرة التي تملأ وجهك عندما تشاهد الأطفال يلعبون في الطرقات عند غروب الشمس ...
تلك الإنتفاضة التي تسري في جسدك عندما تنظر لقاهرة المعز من فوق سلم طائرة مسافرا ...
تلك الفرحة العارمة التي تعتريك عندما تمس قدماك أرضها عائدا ...
نعم قد نكون واجهنا الكثير من الصعوبات ... العقبات ...
ضاق بنا الحال إلي حد الإختناق ... بلغ منا اليأس مبلغا ...
ضاع من الأحلام الكثير و لكنها دائما و أبدا ستظل بالنسبة للجميع ...
من عاش علي أرضها و من لم يولد بعد ...
من دفن في ترابها و من غادرها رغما عنه ...