تعتمد كمية إنتاج
الحليب أو الرضاعة الطبيعية على كمية السوائل والغذاء السليم الذي تتناوله
الأم المرضعة والذي ينقص عادةً في شهر الصوم عند معظم النساء .
أمّا الأمور التي يجب أن تتنبه لها الأم المرضعة الصائمة :
أولاً :
أن تكثر من السوائل بعد الإفطار .
ثانياً :
أن تكثر من تناول الفواكه والخضروات الطازجة بين فترتي الإفطار والسحور .
ثالثاً :
أن تستمر في إرضاع الطفل حتى وهي
صائمة إلا إذا ما تأثرت هي شخصياً بالإرهاق الشديد وعندئذٍ يستلزم عليها أن
تُفكر ملياً في قدرتها على الصيام أم لا .
رابعاً :
أن تثابر على تناول المقويات إذا ما وصفها لها الطبيب .
خامساً :
أن توفر لنفسها الراحة الجسدية .
سادساً وأخيراً :
أن تتأكد من عدم إصابتها بأي مرض
يُلزمها بالإفطار في شهر رمضان كمرض السّكري الذي يستدعي أخذ السوائل
باستمرار ، أو كالالتهابات التي تستدعي أخذ المضادات الحيوية بانتظام ، أو
حتى الإصابة بفقر الدم الذي تشعر فيه المرأة بالدوار الشديد .
وبطبيعة الحال إذا ما
اتبعت هذه الأمور كانت الرضاعة ناجحة . ولكن تبقى النصيحة الأهم هي وجوب أن
تستشير الأم المرضعة طبيبها الخاص بإمكانية الرضاعة مع صيامها في شهر
رمضان والأخذ بالنصيحة .