تبرز الدراسات
الحديثة المختصة بالأغذية كمحور بالغ الاهمية لتبيان مدى نجاعة العناصر
الغذائية الطبيعية وكذلك للتمييز بين العادات الغذائية السيئة والصحية،
ومن هنا تكشف الدراسات الطبية في كل يوم عوامل الغذاء الطبيعي المساعِدة
في الوقاية من العديد من الامراض وكذلك للعلاج ايضا.
(شبكة النبأ) تقدم لقراءها الكرام بعض الإكتشافات الحديثة ذات الاهمية البالغة للإنسان، خلال التقرير الصحي التالي:
النعناع.. علاجاً لأمراض عديدة!
في
دراسة علمية رصينة أوضحت الدكتورة ياسمين شاهين الأستاذة بعلوم الغذاء في
مصر أن النعناع يساعد على التقليل من تأثير مرض الروماتيزم كما ويساعد على
التخلص من آلام المفاصل بسبب احتواء النعناع على مادتي الكارفون
والليمونين.
وقالت
الدراسة أيضاً أن النعناع ممكن أن يستخدم علاجاً للصداع وأوجاع الرأس
ويقوي البصر وهو إضافة لذلك مهدئ فعال للأعصاب وخافض للحرارة ومخفف
للتشنجات العضلية وله تأثير بالغ على الحد من السعال كما وأنه يساعد كعلاج
بمرض الربو.
والأهم..
الأهم من تأثير النعناع على الجسم أنه يجدد الدم فيه. ونصحت الدراسة
متناولوا النعناع أن يمتنعوا عن تناوله في حالة الإصابة بالقيء.
التعويض عن العطش بتناول الخضراوات
تفيد
تجارب شخصية متوارثة ترقى لاعتبارها تقارير طبية شفوية أن تناول الخضراوات
ممكن أن تعوض عن العطش تماماً ولكن ليس في كل الأحوال. ولأن للعادات
السائدة في تناول أغذية معينة دون غيرها – بصورة غالبة – تؤكد استساغة
أنواع معينة مختارة من الأغذية دون غيرها عند كل فرد فإن الاعتقاد السائد
لدى أكثر المجتمعات تؤكد أن الخضروات التي تحوي على كميات كبيرة من نسبة
الماء ممكن عند تناولها أن تعوض عن شرب الماء في أحيان ليست قليلة.
ولذا..
نرى الأطباء حريصون على إسداء نصيحة عامة لمرضاهم كي يكثروا من تناول
كميات مناسبة من الخضروات بغض النظر عن نوع الأمراض التي هم مصابون بها لما
للخضروات من فوائد عامة للجسم فهي تخلصه من سمومه الخارجة عنه بوقت أسرع
كما تساهم الخضروات في حفاظ الجسم على التوازن المائي – الملحي في معظم
أجزاء الجسم. ولأن جسم الإنسان بحاجة دائمة للتعويض عما يفقده من السوائل
فإن تناول الخضراوات ممكن أن تمهد لاعتماد عادات غذائية أكثر صلاحاً لصحة
الإنسان ومنها مثلاً أنها تقيه من الشعور بالعطش الشديد أو يباس الشفتان
خاصة إذا ما اعتمد أن لا تكون سفرة وجبة الغذاء خالية من الخضراوات.
لا تنسوا فيتامين D
تأكد
لدى باحثون في أوروبا أن تناول جرعة من فيتامين D يقوي جهاز المناعة وتطيل
من عمر الإنسان وتقيه من احتمال الإصابة بأمراض خطيرة كمرض السرطان مثلاً.
وقالت
(الوكالة الدولية لأبحاث السرطان) ومقرها مدينة ليون بفرنسا ضمن تقرير
علمي وصف بـ(المهم جداً) أن تناول جرعات بسيطة من فيتامين D تخفف من حدوث
الوفاة ولذا فإن في تناول المواد الغذائية المحتوية على فيتامين D فيه من
الفوائد لسلامة البدن ما يشجع على عدم نسيان فيتامين D.
أغذية محددة لعلاج الروماتيزم
في
دراسة علمية أشرف عليها فريق من معهد كارولينسكا السويدي ومقره العاصمة
ستوكهولم تأكد أن من يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً تقل لديهم نسبة ما يسمى
بالكوليسترول السيء. وبررت الدراسة اعتبار انسداد الشرايين سبباً خطراً
يؤدي لمشكلات رئيسية للقلب. وإن نسبة هذا الخطر الداهم ممكن تقليلها من
جراء اتباع نظام غذائي يستبعد المنتجات الغذائية التم الحذف كلمة غير محترمة5ية عن مائدة الطعام
كما يستبعد المواد الغذائية التي تعتمد على القمح والشعير... قدر الإمكان
نظراً لاحتوائها على مادة الغلوكين الممكن أن تلحق ضرراً بصحة الجسم من
بعض الحالات.
وأفادت
الدراسة أيضاً بما له صلة ما بين إتباع نظام غذائي معين والإصابة
الروماتيزم أن في بريطانيا لوحدها يوجد (350) ألف شخص يعانون من تأثير
التهاب المفاصل على القلب بسبب نوع الغذاء المتناول من قبلهم.. وفي
التفاصيل جاء في شطر من الدراسة الآنفة أن (38) شخصاً متطوعاً اتبعوا
نظاماً نباتياً في غذائهم كانت نسبة مكوناته (10% بروتين) و(60%
كربوهيدرات) و(30% دهون) وقد شمل تناول الأغذية المكسرات وزهرة عباد الشمس
والفواكه والخضراوات والذرة والسمسم وكانت النتيجة حصول انخفاض ملموس في
نسبة الكولسترول لديهم
الحديثة المختصة بالأغذية كمحور بالغ الاهمية لتبيان مدى نجاعة العناصر
الغذائية الطبيعية وكذلك للتمييز بين العادات الغذائية السيئة والصحية،
ومن هنا تكشف الدراسات الطبية في كل يوم عوامل الغذاء الطبيعي المساعِدة
في الوقاية من العديد من الامراض وكذلك للعلاج ايضا.
(شبكة النبأ) تقدم لقراءها الكرام بعض الإكتشافات الحديثة ذات الاهمية البالغة للإنسان، خلال التقرير الصحي التالي:
النعناع.. علاجاً لأمراض عديدة!
في
دراسة علمية رصينة أوضحت الدكتورة ياسمين شاهين الأستاذة بعلوم الغذاء في
مصر أن النعناع يساعد على التقليل من تأثير مرض الروماتيزم كما ويساعد على
التخلص من آلام المفاصل بسبب احتواء النعناع على مادتي الكارفون
والليمونين.
وقالت
الدراسة أيضاً أن النعناع ممكن أن يستخدم علاجاً للصداع وأوجاع الرأس
ويقوي البصر وهو إضافة لذلك مهدئ فعال للأعصاب وخافض للحرارة ومخفف
للتشنجات العضلية وله تأثير بالغ على الحد من السعال كما وأنه يساعد كعلاج
بمرض الربو.
والأهم..
الأهم من تأثير النعناع على الجسم أنه يجدد الدم فيه. ونصحت الدراسة
متناولوا النعناع أن يمتنعوا عن تناوله في حالة الإصابة بالقيء.
التعويض عن العطش بتناول الخضراوات
تفيد
تجارب شخصية متوارثة ترقى لاعتبارها تقارير طبية شفوية أن تناول الخضراوات
ممكن أن تعوض عن العطش تماماً ولكن ليس في كل الأحوال. ولأن للعادات
السائدة في تناول أغذية معينة دون غيرها – بصورة غالبة – تؤكد استساغة
أنواع معينة مختارة من الأغذية دون غيرها عند كل فرد فإن الاعتقاد السائد
لدى أكثر المجتمعات تؤكد أن الخضروات التي تحوي على كميات كبيرة من نسبة
الماء ممكن عند تناولها أن تعوض عن شرب الماء في أحيان ليست قليلة.
ولذا..
نرى الأطباء حريصون على إسداء نصيحة عامة لمرضاهم كي يكثروا من تناول
كميات مناسبة من الخضروات بغض النظر عن نوع الأمراض التي هم مصابون بها لما
للخضروات من فوائد عامة للجسم فهي تخلصه من سمومه الخارجة عنه بوقت أسرع
كما تساهم الخضروات في حفاظ الجسم على التوازن المائي – الملحي في معظم
أجزاء الجسم. ولأن جسم الإنسان بحاجة دائمة للتعويض عما يفقده من السوائل
فإن تناول الخضراوات ممكن أن تمهد لاعتماد عادات غذائية أكثر صلاحاً لصحة
الإنسان ومنها مثلاً أنها تقيه من الشعور بالعطش الشديد أو يباس الشفتان
خاصة إذا ما اعتمد أن لا تكون سفرة وجبة الغذاء خالية من الخضراوات.
لا تنسوا فيتامين D
تأكد
لدى باحثون في أوروبا أن تناول جرعة من فيتامين D يقوي جهاز المناعة وتطيل
من عمر الإنسان وتقيه من احتمال الإصابة بأمراض خطيرة كمرض السرطان مثلاً.
وقالت
(الوكالة الدولية لأبحاث السرطان) ومقرها مدينة ليون بفرنسا ضمن تقرير
علمي وصف بـ(المهم جداً) أن تناول جرعات بسيطة من فيتامين D تخفف من حدوث
الوفاة ولذا فإن في تناول المواد الغذائية المحتوية على فيتامين D فيه من
الفوائد لسلامة البدن ما يشجع على عدم نسيان فيتامين D.
أغذية محددة لعلاج الروماتيزم
في
دراسة علمية أشرف عليها فريق من معهد كارولينسكا السويدي ومقره العاصمة
ستوكهولم تأكد أن من يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً تقل لديهم نسبة ما يسمى
بالكوليسترول السيء. وبررت الدراسة اعتبار انسداد الشرايين سبباً خطراً
يؤدي لمشكلات رئيسية للقلب. وإن نسبة هذا الخطر الداهم ممكن تقليلها من
جراء اتباع نظام غذائي يستبعد المنتجات الغذائية التم الحذف كلمة غير محترمة5ية عن مائدة الطعام
كما يستبعد المواد الغذائية التي تعتمد على القمح والشعير... قدر الإمكان
نظراً لاحتوائها على مادة الغلوكين الممكن أن تلحق ضرراً بصحة الجسم من
بعض الحالات.
وأفادت
الدراسة أيضاً بما له صلة ما بين إتباع نظام غذائي معين والإصابة
الروماتيزم أن في بريطانيا لوحدها يوجد (350) ألف شخص يعانون من تأثير
التهاب المفاصل على القلب بسبب نوع الغذاء المتناول من قبلهم.. وفي
التفاصيل جاء في شطر من الدراسة الآنفة أن (38) شخصاً متطوعاً اتبعوا
نظاماً نباتياً في غذائهم كانت نسبة مكوناته (10% بروتين) و(60%
كربوهيدرات) و(30% دهون) وقد شمل تناول الأغذية المكسرات وزهرة عباد الشمس
والفواكه والخضراوات والذرة والسمسم وكانت النتيجة حصول انخفاض ملموس في
نسبة الكولسترول لديهم