عذولي قريت الحمد والتوبه وياسين
وخير الكلام اللي بداته بذكر الله
تطول الليالي في الشتاء والعرب دارين
تدور الدواير والزمن قدله آهله
تغير مجاريها من الحين لين الحين
وعود الشجر مامات من موتته ظله
عذولي وانا قد لي مقيد ثلاث سنين
فوادي يخيل البرق والديم ماعله
جفاف الضلوع وماوراها عليّ يبين
تهشم واذا جاه الحياء راح مابله
اهوجس ليا ليل الحيارى غدا ليلين
اسولف مع نفسٍ تقول ايه وايبلّه
وراك انت متحسف على كل زين وشين
وانا قول لك لاتلحق الزله الزله
توقع من صدوف المقادير لين تزين
وراس الزراف يغطي العيب في السله
على الهون يانفسي بقول وعليّ يمين
حكايه تبين دق هرجي معَ جله
ربينا في التسعين لين اقبلت الالفين
وعشنا على مذهب موحد في المله
درسنا في التاريخ حطين واجنادين
وعين الحقيقه تنظر القدس محتله
وكان الفتى فينا يقلد صلاح الدين
يفكر كذا والوقت ماشله يشيله
وصرنا نمثل دور شارون بنيامين
كذا لا ارادي نحمل عقول مختله
غزونا بحرب الفكر والحرف والتوطين
وقمنا نسولف في المجالس عن الفله
مثل من يجرب بأيسره طعنة السكين
ويمناه يدفنها وسط جمرة المله
سهرنا نقول اواه ياوحشة الغالين
متى ينكشف لي وجه مزيونة الطله
وليفي ترى فرقاك صارت تميت العين
هنا من سهر وهناك من دمعٍ تهله
نسينا الجياع الشرّد العزّل العارين
من الشام واتباعه وبغداد والحله
وش الشام وش بغداد وش ماورى النيلين
سكوتي يكون ابلغ وفي القـلّـه آدلـه
لو اكتب بشرح الوضع في دفتري شهرين
وربي يجف الحبر قبل اكتبه كله
لو المشكله من عام واحد ومن عامين
صبرنا وقلنا كل شيٍّ يجي حله
ولكنها قصه بلغ عمرها سبعين
وهي تنحني للظلم والعار والذله
يحوم بنواديها العريقه غراب البين
تقـدّيه ريح اجداث الاجداد وتدله
هجرها الحمام وجف زيتونها والتين
وتهميشها زوّد على طينها بله
توجّـع تقول علاج هذا الوجع من وين
ودكتورها يردف على العله العله
يا دكتور كيف علاج الامراض بالتخمين
بجسمٍ تشوف بعينك اوجاعه تسله
كذا صد عنها الوقت والوقت ابو وجهين
كذا الخل ينكر موقف الطيب من خله
كذا باختصار الدرس جمله وسط قوسين
وعينا على هالكون والقدس محلته
وخير الكلام اللي بداته بذكر الله
تطول الليالي في الشتاء والعرب دارين
تدور الدواير والزمن قدله آهله
تغير مجاريها من الحين لين الحين
وعود الشجر مامات من موتته ظله
عذولي وانا قد لي مقيد ثلاث سنين
فوادي يخيل البرق والديم ماعله
جفاف الضلوع وماوراها عليّ يبين
تهشم واذا جاه الحياء راح مابله
اهوجس ليا ليل الحيارى غدا ليلين
اسولف مع نفسٍ تقول ايه وايبلّه
وراك انت متحسف على كل زين وشين
وانا قول لك لاتلحق الزله الزله
توقع من صدوف المقادير لين تزين
وراس الزراف يغطي العيب في السله
على الهون يانفسي بقول وعليّ يمين
حكايه تبين دق هرجي معَ جله
ربينا في التسعين لين اقبلت الالفين
وعشنا على مذهب موحد في المله
درسنا في التاريخ حطين واجنادين
وعين الحقيقه تنظر القدس محتله
وكان الفتى فينا يقلد صلاح الدين
يفكر كذا والوقت ماشله يشيله
وصرنا نمثل دور شارون بنيامين
كذا لا ارادي نحمل عقول مختله
غزونا بحرب الفكر والحرف والتوطين
وقمنا نسولف في المجالس عن الفله
مثل من يجرب بأيسره طعنة السكين
ويمناه يدفنها وسط جمرة المله
سهرنا نقول اواه ياوحشة الغالين
متى ينكشف لي وجه مزيونة الطله
وليفي ترى فرقاك صارت تميت العين
هنا من سهر وهناك من دمعٍ تهله
نسينا الجياع الشرّد العزّل العارين
من الشام واتباعه وبغداد والحله
وش الشام وش بغداد وش ماورى النيلين
سكوتي يكون ابلغ وفي القـلّـه آدلـه
لو اكتب بشرح الوضع في دفتري شهرين
وربي يجف الحبر قبل اكتبه كله
لو المشكله من عام واحد ومن عامين
صبرنا وقلنا كل شيٍّ يجي حله
ولكنها قصه بلغ عمرها سبعين
وهي تنحني للظلم والعار والذله
يحوم بنواديها العريقه غراب البين
تقـدّيه ريح اجداث الاجداد وتدله
هجرها الحمام وجف زيتونها والتين
وتهميشها زوّد على طينها بله
توجّـع تقول علاج هذا الوجع من وين
ودكتورها يردف على العله العله
يا دكتور كيف علاج الامراض بالتخمين
بجسمٍ تشوف بعينك اوجاعه تسله
كذا صد عنها الوقت والوقت ابو وجهين
كذا الخل ينكر موقف الطيب من خله
كذا باختصار الدرس جمله وسط قوسين
وعينا على هالكون والقدس محلته