عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء فإنه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه ثم يكبه على وجهه في نار جهنم رواه مسلم
الشرح
قال المؤلف رحمه الله تعالى باب التحذير من إيذاء المسلمين والضعفاء والمساكين ونحوهم ثم ساق المؤلف قول الله تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا والأذية هي أن تحاول أن تؤذي الشخص بما يتألم منه قلبيا أو بما يتألم منه بدنيا سواء كان ذلك بالسب أو بالشتم أو باختلاق الأشياء عليه أو بمحاولة حسده أو غير ذلك من الأشياء التي يتأذى بها المسلم وهذا كله لأن الله سبحانه وتعالى بين أن الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا وفهم من الآية الكريمة أن من آذي المؤمنين بما اكتسبوا فإنه ليس عليه شيء مثل إقامة الحد على المجرم وتغريم الظالم وما أشبه ذلك فهذا وإن كان فيه أذية لكنها بكسبه فقد قال الله تعالى الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ولا حرج في أن يؤذي الإنسان شخصا بسبب كسبه هو وجنايته على نفسه فإن ذلك لا يؤثر عليه شيئا ثم أشار المؤلف إلى أحاديث تدل على التحذير من أذية المؤمنين ومنها ما سبق من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الله قال من عادى ولي وليا فقد آذنته بالحرب فالذي يعادي أحدا من أولياء الله فإن الله تعالى يعلن عليه الحرب ومن كان حربا لله تعالى فهو خاسر بلا شك قال أهل العلم وأنواع الأذى كثيرة منها أن يؤذي جاره ومنها أن يؤذي صاحبه ومنها أن يؤذي من كان معه في عمل من الأعمال وإن لم يكن بينهم صداقة بالمضايقة وما أشبه ذلك وكل هذا حرام والواجب على المسلم الحذر منه
الشرح
قال المؤلف رحمه الله تعالى باب التحذير من إيذاء المسلمين والضعفاء والمساكين ونحوهم ثم ساق المؤلف قول الله تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا والأذية هي أن تحاول أن تؤذي الشخص بما يتألم منه قلبيا أو بما يتألم منه بدنيا سواء كان ذلك بالسب أو بالشتم أو باختلاق الأشياء عليه أو بمحاولة حسده أو غير ذلك من الأشياء التي يتأذى بها المسلم وهذا كله لأن الله سبحانه وتعالى بين أن الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا وفهم من الآية الكريمة أن من آذي المؤمنين بما اكتسبوا فإنه ليس عليه شيء مثل إقامة الحد على المجرم وتغريم الظالم وما أشبه ذلك فهذا وإن كان فيه أذية لكنها بكسبه فقد قال الله تعالى الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ولا حرج في أن يؤذي الإنسان شخصا بسبب كسبه هو وجنايته على نفسه فإن ذلك لا يؤثر عليه شيئا ثم أشار المؤلف إلى أحاديث تدل على التحذير من أذية المؤمنين ومنها ما سبق من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الله قال من عادى ولي وليا فقد آذنته بالحرب فالذي يعادي أحدا من أولياء الله فإن الله تعالى يعلن عليه الحرب ومن كان حربا لله تعالى فهو خاسر بلا شك قال أهل العلم وأنواع الأذى كثيرة منها أن يؤذي جاره ومنها أن يؤذي صاحبه ومنها أن يؤذي من كان معه في عمل من الأعمال وإن لم يكن بينهم صداقة بالمضايقة وما أشبه ذلك وكل هذا حرام والواجب على المسلم الحذر منه