"والله بحب الألتراس.. وعلشان ما حدش يقول إنى بـ "زايد" على الشباب المصرى.. أنا أول "كيان" التف حوله الألتراس، حيث دأب ما يتعدى الـ 80 و100 ألف شاب على حضور حفلاتى، وكنت دائما أحلم بأنهم وقود المستقبل، ويمكنهم تغيير المزاج المجتمعى، لكن أن يصل لو 10% من الألتراس، أو المنتفعون بهذا الكيان الشبابى إلى مرحلة الشغب والاستهتار بالشعب وبمصر ومقتنياتها مثلما كان الحال مع "كئوس" كروية، أعتبرها جزءاً من تاريخنا.. فهذا ما دفعنى إلى "النكد" والزعل، ولن تعود لى الابتسامة والأمل فى الألتراس إلا إذا أعاد تاريخنا الكروى.. وبمعنى أدق يبذلوا جهدا لإعادته".
كلمات معبرة استقبلتها عبر هاتفى الجوال فى محادثة مع النجم الفنان محمد منير "الكنج".. حين اتصل بى معبرا عن تضامنه مع ما كتبته فى الـ"لطشة" بعنوان "إمتى أفرح بشبابنا.. وأقول ألتراس!".
الكنج قال أيضا خلال المحادثة إنه يعتز مثل كل المصريين بقوة الدفع المستقبلية التى يمثلها نضج شباب مصر، لكنه خائف جدا على هذا الشباب الذى فقد الحلم والمشروع الوطنى منذ ولادتها، وتحديداً خلال عقدين أو ثلاث تمت محاصرة الشباب فيها.
وأضاف منير أنه سيظل على منهجه فى "العشم" بـغد أفضل لمصر، إذا ما تحرك شبابها نحو العمل الدؤوب لتغيير ثقافة العشوائيات المظلومة، وبعث روح المستقبل دون تعمد الدخول فى صدام يوقف دوران الدولة المصرية.
وأوضح الفنان صاحب الثلاث اسطوانات بلاتينية أن ما كان يرضيه دائما هو مصر المستقبل، مؤكدا أن الألتراس الأصيل، عليه فلترة الأفكار، والـ 10% صاحبة المصلحة لإعادة وجه حضارى بدأوه.
أما عن عودة النشاط والكرة ومواقف الألتراس.. فقال منير هذه ليست المشكلة، لأن الأمل الوحيد هو التفكير بجدية فى أن هناك "صناعات" واستثمارات رياضية وفنية، وفئوية تحتاج إلى إعادة نظر.. موضحا أن من يتخيل أن دماء الشباب ذهبت سدى، وأن مؤامرة تُحاك حوله عليه أن يعيد صياغة دماغه من جديد بما يعنى أنه على قناعة بأن المحاكمة والقانون هما السبيل، وأن دولة تتحرك علينا أن نسعى لدفعها بدلا من البحث عن مسافات خلاف دون جدوى.
قبل أن ينهى "الكينج" منير محادثته معى، وعندما قلت له إن الدولة تحتاج أن تدعم قراراتها، وأن تدير الأمور بصورة مؤسسية فما هو رأيه؟
فاجأنى النجم المحبوب بأنه حضر لقاء الفنانين مع الرئيس مرسى، لكنه ظل صامتا يتابع روافد الحوار، وإلى أين يتجه، فطلبت منه تفسيرا أوضح لتلك الحالة من الصمت!
بادرنى منير قائلاً: الرئيس فاز علينا "3/ صفر".. فقلت له لماذا؟!
قال: لأن الفنانين تحدثوا معه حول الأيديلوجيات، وما هو مطلوب فى تفاصيل الإدارة المصرية، بينما كان علينا أن نعطى مساحات أكبر للحديث عن صناعات معطلة بصورة تدعو للقلق.. صناعة الحفلات الغنائية التى تخرج طاقات المبدعين والجمهور أيضاً هناك العاملون عليها، صناعة السينما وإلى أين المصير.. صناعة الفن عموماً.. لأنها بالفعل صناعات اقتصادية بالغة الدفع للاقتصاد المصرى.. ويمكنها المساهمة فى إخراج مصر من النفق المظلم.
فقلت له: لكن أن تقول 3/صفر!
رد منير: بالفعل لأن الرئيس طمأن الفنانين على حرية الإبداع.. وعلى كونهم "فئة".. وهو نفس ما كنت أحلم بتقديمه، وهو ما يسمى مطلبا "فئويا" للفن والمبدعين!
أنهى الكينج منير المحادثة، مؤكداً على أنه سيظل يعمل ويحلم رافضاً الهجرة التى بدأت من بعض العاملين فى صناعات الإبداع والصناعات المغذية لها، مشيراً إلى أنه أيضاً سيطالب المهاجرين بالعودة سريعاً.. لكنه ينتظر عودة الأمل والروح أولاً للشباب.. ثانياً لحالة الدولة المصرية.
كلمات معبرة استقبلتها عبر هاتفى الجوال فى محادثة مع النجم الفنان محمد منير "الكنج".. حين اتصل بى معبرا عن تضامنه مع ما كتبته فى الـ"لطشة" بعنوان "إمتى أفرح بشبابنا.. وأقول ألتراس!".
الكنج قال أيضا خلال المحادثة إنه يعتز مثل كل المصريين بقوة الدفع المستقبلية التى يمثلها نضج شباب مصر، لكنه خائف جدا على هذا الشباب الذى فقد الحلم والمشروع الوطنى منذ ولادتها، وتحديداً خلال عقدين أو ثلاث تمت محاصرة الشباب فيها.
وأضاف منير أنه سيظل على منهجه فى "العشم" بـغد أفضل لمصر، إذا ما تحرك شبابها نحو العمل الدؤوب لتغيير ثقافة العشوائيات المظلومة، وبعث روح المستقبل دون تعمد الدخول فى صدام يوقف دوران الدولة المصرية.
وأوضح الفنان صاحب الثلاث اسطوانات بلاتينية أن ما كان يرضيه دائما هو مصر المستقبل، مؤكدا أن الألتراس الأصيل، عليه فلترة الأفكار، والـ 10% صاحبة المصلحة لإعادة وجه حضارى بدأوه.
أما عن عودة النشاط والكرة ومواقف الألتراس.. فقال منير هذه ليست المشكلة، لأن الأمل الوحيد هو التفكير بجدية فى أن هناك "صناعات" واستثمارات رياضية وفنية، وفئوية تحتاج إلى إعادة نظر.. موضحا أن من يتخيل أن دماء الشباب ذهبت سدى، وأن مؤامرة تُحاك حوله عليه أن يعيد صياغة دماغه من جديد بما يعنى أنه على قناعة بأن المحاكمة والقانون هما السبيل، وأن دولة تتحرك علينا أن نسعى لدفعها بدلا من البحث عن مسافات خلاف دون جدوى.
قبل أن ينهى "الكينج" منير محادثته معى، وعندما قلت له إن الدولة تحتاج أن تدعم قراراتها، وأن تدير الأمور بصورة مؤسسية فما هو رأيه؟
فاجأنى النجم المحبوب بأنه حضر لقاء الفنانين مع الرئيس مرسى، لكنه ظل صامتا يتابع روافد الحوار، وإلى أين يتجه، فطلبت منه تفسيرا أوضح لتلك الحالة من الصمت!
بادرنى منير قائلاً: الرئيس فاز علينا "3/ صفر".. فقلت له لماذا؟!
قال: لأن الفنانين تحدثوا معه حول الأيديلوجيات، وما هو مطلوب فى تفاصيل الإدارة المصرية، بينما كان علينا أن نعطى مساحات أكبر للحديث عن صناعات معطلة بصورة تدعو للقلق.. صناعة الحفلات الغنائية التى تخرج طاقات المبدعين والجمهور أيضاً هناك العاملون عليها، صناعة السينما وإلى أين المصير.. صناعة الفن عموماً.. لأنها بالفعل صناعات اقتصادية بالغة الدفع للاقتصاد المصرى.. ويمكنها المساهمة فى إخراج مصر من النفق المظلم.
فقلت له: لكن أن تقول 3/صفر!
رد منير: بالفعل لأن الرئيس طمأن الفنانين على حرية الإبداع.. وعلى كونهم "فئة".. وهو نفس ما كنت أحلم بتقديمه، وهو ما يسمى مطلبا "فئويا" للفن والمبدعين!
أنهى الكينج منير المحادثة، مؤكداً على أنه سيظل يعمل ويحلم رافضاً الهجرة التى بدأت من بعض العاملين فى صناعات الإبداع والصناعات المغذية لها، مشيراً إلى أنه أيضاً سيطالب المهاجرين بالعودة سريعاً.. لكنه ينتظر عودة الأمل والروح أولاً للشباب.. ثانياً لحالة الدولة المصرية.