اللوزتان
عقدتان لمفاويتان تقعان اعلى الحلق في القسم الخلفي من الفم ويمكن رؤيتها
عند فتح الفم وهما تساعدان في الحالة الطبيعية على تصفية الجراثيم والعصيات
الأخرى ومنع دخولها للجسم
واحداثها للمرض ولهذا تتعرض اللوزتان للإلتهاب بشكل متكرر عند الأطفال.
(مع البلعوم)
وغالباً ما تصاب اللوزتان والبلعوم معاً وقد تكون اصابة اللوزتين اكثر وضوحاً فندعو الحالة التهاب اللوزتين الحاد.
(أسبابها)
قد
ينجم التهاب اللوزتين الحاد عن الفيروسات او الجراثيم وسنقتصر في حديثنا
على التهاب اللوزتين الجرثومي أو القيمي الذي ينجم في 30% من الحالات عن
الجراثيم العقدية وينجم في 7% من الحالات عن جراثيم أخرى.
(أعراض التهاب اللوزتين)
1- ألم الحلق الذي يستمر أكثر من 48ساعة وقد يكون شديداً احياناً.
2- صعوبة البلع التي تمنع الطفل أحياناً حتى من شرب السوائل.
3- الحمى التي قد تصل إلى 40درجة مئوية وتترافق مع القشعريرة احياناً.
4- الصداع والوهن العام ونقص الشهية وتغير الصوت.
5- قد يحدث الغثيان والإقياء والألم البطني عند الأطفال أحياناً.
ماهي العلامات التي يجدها الطبيب عند فحص الطفل؟
1- ضخامة اللوزتين التي قد تكون أحياناً شديدة جداً.
2- احمرار اللوزتين مع وجود بقع بيضاء قيحية عليهما.
3- ضخامة العقد اللمفية الرقبية مع الألم عند جسها.
(التشخيص)
يتم التشخيص بسهولة بفحص الفم مع استخدام خافض اللسان حيث تشاهد اللوزتان
المتضخمتان مع وجود احمرار فيهما وبقع بيضاء قيحية احياناً وقد نجد
احمراراً في البلعوم أيضاً أما تأكيد سبب الالتهاب فيحتاج لإجراء مسحة
البلعوم (أي اخذ عينة في البلعوم أو اللوزتين وزرعها.
(المضاعفات)
قد
تحدث مضاعفات هامة نتيجة للإصابة بالتهاب اللوزتين القيحي وهي امتداد
الالتهاب الى المنطقة حول اللوزة وتشكيل مايدعى خراج حول اللوزة.
2- الجفاف عند الطفل بسبب عدم قدرته على البلع أو ألم البلع.
3- انسداد المجري التنفسي.
4- قد تحدث اختلاطات تالية للإصابة بالجراثيم العقدية وهي الحمى الروماتيزمية والتهاب الكبد والكلية.
(العلاج)
1-
يحتاج التهاب اللوزتين الناجم عن الجراثيم العقدية الى المعالجة بالمضادات
الحيوية مثل البنسلين أو الأمبسلين او الارتيرومايسين وتكفي عادة جرعة
وحيدة من البنسلين تعطى عضلياً اما في حالة المعالجة الفموية فيجب ان يستمر
الشوط العلاجي لمدة عشرة أيام كاملة وذلك حتى نتخلص من الجراثيم العقدية
في البلعوم واللوزتين بشكل كامل.
2- إعطاء خافضات الحرارة مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفن.
3- الغرغرة بالماء الدافئ والملح
4- إعطاء السوائل بكثرة.
5- الراحة.
ولابد
من التنبية الى ضرورة إكمال المعالجة لمدة 10أيام وعدم إيقاف الدواء بمجرد
انخفاض الحرارة او تحسن الأعراض الذي يحدث بعد 2- 3أيام من البدء
بالمعالجة.
(أعراض التهاب اللوزتين المزمن)
قد تصاب اللوزتان بالتهاب
مزمن مسببة بعض الأعراض المزعجة مثل رائحة النفس الكريهة والألم عند البلع
وحس الجفاف في الحلق واحياناً ضخامة اللوزتين والتنفس من الفم.
(الاستئصال)
ان
الاستطبابات الفعلية لاستئصال اللوزتين قليلة وكثيراً ما يتذمر الأهل من
التهاب اللوزتين المتكرر وينسون ان اللوزتين خلقتا كي تلتهبا لكن قد نلجأ
لاستئصال اللوزتين في الحالات التالية:
1- الانسداد الفموي وصعوبة البلع المستمرة الناجمة عن ضخامة اللوزتين الشديدة.
2- الخراج حول اللوزة المتكرر.
3- التهاب العقد اللمفية الرقبية القيحي المتكرر.
4- الشك بوجود ورم في اللوزتين خاصة عند ضخامة لوزة واحد فقط او حدوث الضخامة بشكل سريع.
(الاستطبابات غير الحقيقية)
تدل الإحصائيات أن 30% من الأطفال الأمريكيين اجري لهم استئصال اللوزتين رغم ان الاستطبابات الحقيية لاتوجد إلا في 1-2% من الحالات.
وأهم الأسباب غير الحقيقية لاستئصال اللوزتين هي:
1- اللوزتان كبيرتا الحجم.
2- تكرار التهاب الحلق أو الزكام حيث لاينقص استئصال اللوزتين من نسبة حدوث الأخماج التنفسية العلوية الفيروسية.
3- التهاب البلعوم العقدي المتكرر.
4- التهاب الأذن الوسطى المتكرر.
5- التغيب المتكرر عن المدرسة.
6- الضغط الشديد من الوالدين اللذين يصران احياناً على ضرورة استئصال اللوزتين.
7- أسباب مختلفة مثل نقص الشهية أو الربو او التهاب الأنف التحسسي أو رائحة النفس الكريهة.
(مضاعفات الاستئصال)
1- جفاف الحلق لمدة 5أيام وسطياً.
2- ألم الأذن والتهاب الحنجرة.
3- رائحة النفس الكريهة.
4- قد يحدث أحياناً نزف دموي شديد.
كلمة أخيرة:
اللوزتان
احدى وسائل الدفاع في الجسم تتعرضان للإلتهاب بشكل متكرر عند الأطفال قد
تتضخمان أحياناً نتيجة الالتهابات المتكررة مسببة صعوبة البلع وقد يسبب
الالتهاب القيحي في اللوزتين بعض المضاعفات كالخراج حول اللوزة أو الحمى
الروماتيزمية أو التهاب الكلية يجب الالتزام بدقة بالمعالجة الموصوفة من
الطبيب وإكمال الشوط العلاجي كاملاً حتى لوحدث التحسن سريعاً.
لاينصح باستئصال اللوزتين إلا إذا كانت ضخامتهام شديدة لدرجة تعيق البلع أو النفس أو إذا اشتبه بوجود مرض خبيث فيهما.
عقدتان لمفاويتان تقعان اعلى الحلق في القسم الخلفي من الفم ويمكن رؤيتها
عند فتح الفم وهما تساعدان في الحالة الطبيعية على تصفية الجراثيم والعصيات
الأخرى ومنع دخولها للجسم
واحداثها للمرض ولهذا تتعرض اللوزتان للإلتهاب بشكل متكرر عند الأطفال.
(مع البلعوم)
وغالباً ما تصاب اللوزتان والبلعوم معاً وقد تكون اصابة اللوزتين اكثر وضوحاً فندعو الحالة التهاب اللوزتين الحاد.
(أسبابها)
قد
ينجم التهاب اللوزتين الحاد عن الفيروسات او الجراثيم وسنقتصر في حديثنا
على التهاب اللوزتين الجرثومي أو القيمي الذي ينجم في 30% من الحالات عن
الجراثيم العقدية وينجم في 7% من الحالات عن جراثيم أخرى.
(أعراض التهاب اللوزتين)
1- ألم الحلق الذي يستمر أكثر من 48ساعة وقد يكون شديداً احياناً.
2- صعوبة البلع التي تمنع الطفل أحياناً حتى من شرب السوائل.
3- الحمى التي قد تصل إلى 40درجة مئوية وتترافق مع القشعريرة احياناً.
4- الصداع والوهن العام ونقص الشهية وتغير الصوت.
5- قد يحدث الغثيان والإقياء والألم البطني عند الأطفال أحياناً.
ماهي العلامات التي يجدها الطبيب عند فحص الطفل؟
1- ضخامة اللوزتين التي قد تكون أحياناً شديدة جداً.
2- احمرار اللوزتين مع وجود بقع بيضاء قيحية عليهما.
3- ضخامة العقد اللمفية الرقبية مع الألم عند جسها.
(التشخيص)
يتم التشخيص بسهولة بفحص الفم مع استخدام خافض اللسان حيث تشاهد اللوزتان
المتضخمتان مع وجود احمرار فيهما وبقع بيضاء قيحية احياناً وقد نجد
احمراراً في البلعوم أيضاً أما تأكيد سبب الالتهاب فيحتاج لإجراء مسحة
البلعوم (أي اخذ عينة في البلعوم أو اللوزتين وزرعها.
(المضاعفات)
قد
تحدث مضاعفات هامة نتيجة للإصابة بالتهاب اللوزتين القيحي وهي امتداد
الالتهاب الى المنطقة حول اللوزة وتشكيل مايدعى خراج حول اللوزة.
2- الجفاف عند الطفل بسبب عدم قدرته على البلع أو ألم البلع.
3- انسداد المجري التنفسي.
4- قد تحدث اختلاطات تالية للإصابة بالجراثيم العقدية وهي الحمى الروماتيزمية والتهاب الكبد والكلية.
(العلاج)
1-
يحتاج التهاب اللوزتين الناجم عن الجراثيم العقدية الى المعالجة بالمضادات
الحيوية مثل البنسلين أو الأمبسلين او الارتيرومايسين وتكفي عادة جرعة
وحيدة من البنسلين تعطى عضلياً اما في حالة المعالجة الفموية فيجب ان يستمر
الشوط العلاجي لمدة عشرة أيام كاملة وذلك حتى نتخلص من الجراثيم العقدية
في البلعوم واللوزتين بشكل كامل.
2- إعطاء خافضات الحرارة مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفن.
3- الغرغرة بالماء الدافئ والملح
4- إعطاء السوائل بكثرة.
5- الراحة.
ولابد
من التنبية الى ضرورة إكمال المعالجة لمدة 10أيام وعدم إيقاف الدواء بمجرد
انخفاض الحرارة او تحسن الأعراض الذي يحدث بعد 2- 3أيام من البدء
بالمعالجة.
(أعراض التهاب اللوزتين المزمن)
قد تصاب اللوزتان بالتهاب
مزمن مسببة بعض الأعراض المزعجة مثل رائحة النفس الكريهة والألم عند البلع
وحس الجفاف في الحلق واحياناً ضخامة اللوزتين والتنفس من الفم.
(الاستئصال)
ان
الاستطبابات الفعلية لاستئصال اللوزتين قليلة وكثيراً ما يتذمر الأهل من
التهاب اللوزتين المتكرر وينسون ان اللوزتين خلقتا كي تلتهبا لكن قد نلجأ
لاستئصال اللوزتين في الحالات التالية:
1- الانسداد الفموي وصعوبة البلع المستمرة الناجمة عن ضخامة اللوزتين الشديدة.
2- الخراج حول اللوزة المتكرر.
3- التهاب العقد اللمفية الرقبية القيحي المتكرر.
4- الشك بوجود ورم في اللوزتين خاصة عند ضخامة لوزة واحد فقط او حدوث الضخامة بشكل سريع.
(الاستطبابات غير الحقيقية)
تدل الإحصائيات أن 30% من الأطفال الأمريكيين اجري لهم استئصال اللوزتين رغم ان الاستطبابات الحقيية لاتوجد إلا في 1-2% من الحالات.
وأهم الأسباب غير الحقيقية لاستئصال اللوزتين هي:
1- اللوزتان كبيرتا الحجم.
2- تكرار التهاب الحلق أو الزكام حيث لاينقص استئصال اللوزتين من نسبة حدوث الأخماج التنفسية العلوية الفيروسية.
3- التهاب البلعوم العقدي المتكرر.
4- التهاب الأذن الوسطى المتكرر.
5- التغيب المتكرر عن المدرسة.
6- الضغط الشديد من الوالدين اللذين يصران احياناً على ضرورة استئصال اللوزتين.
7- أسباب مختلفة مثل نقص الشهية أو الربو او التهاب الأنف التحسسي أو رائحة النفس الكريهة.
(مضاعفات الاستئصال)
1- جفاف الحلق لمدة 5أيام وسطياً.
2- ألم الأذن والتهاب الحنجرة.
3- رائحة النفس الكريهة.
4- قد يحدث أحياناً نزف دموي شديد.
كلمة أخيرة:
اللوزتان
احدى وسائل الدفاع في الجسم تتعرضان للإلتهاب بشكل متكرر عند الأطفال قد
تتضخمان أحياناً نتيجة الالتهابات المتكررة مسببة صعوبة البلع وقد يسبب
الالتهاب القيحي في اللوزتين بعض المضاعفات كالخراج حول اللوزة أو الحمى
الروماتيزمية أو التهاب الكلية يجب الالتزام بدقة بالمعالجة الموصوفة من
الطبيب وإكمال الشوط العلاجي كاملاً حتى لوحدث التحسن سريعاً.
لاينصح باستئصال اللوزتين إلا إذا كانت ضخامتهام شديدة لدرجة تعيق البلع أو النفس أو إذا اشتبه بوجود مرض خبيث فيهما.