يوضح الدكتور أسعد الدوينى، استشارى أمراض السكر، أن أسباب غيبوبة السكر
متعددة فقد يكون نقص السكر بالدم عن المعدل الطبيعى سببه زيادة جرعه
الأنسولين أو تناول جرعات أكبر من أدوية السكر وقلة تناول الطعام وأعراضه
العرق الزائد والشعور بألم الجوع مع اضطراب فى الأعصاب واضطراب فى الكلام
أو الشلل النصفى ورعشة وزغلله فى العين وتشنجات وقد تفضى الحالة للغيبوبة
والموت بعدها يصبح معدل السكر أقل من 50 مجم مل فنجد أن السكر ينقص كثيرا
فى المخ والأعصاب.
ويضيف: ويمكن التغلب على هذه الحالة بإعطاء
المريض سكريات وحقن هرمون جلوكاجون لهذا على المسنين تقليل جرعة الأنسولين
وأدوية السكر وقد يكون ارتفاع السكر بالدم سببه عدم تناول المريض جرعات
دواء السكر أو أنه لا يستجيب أصلاً للعلاج وفى ارتفاع السكر بالدم تصبح
رائحة فم المريض كرائحة الثوم والشعور بالغثيان والقيء والإمساك وكثرة
التبول وعدم القدرة على الحركة وقد يدخل المريض فى غيبوبة تفضى للموت وقبل
الدخول فى الغيبوبة يكون كلام المريض ثقيلا وبطيئا مع الشعور بالصداع
الشديد.
ويعتبر علاج مرض السكر علاجا معقدا فهناك العلاج بحقن
الأنسولين والأقراص المخفضة للسكر كما توجد تقنية زراعه البنكرياس وقد نجحت
لدى 70 إلى 90 فى المائة ليصل معدل السكر الطبيعى خلال سنة من زراعته
وتعتبر عملية جذرية لعلاج المرض وهناك زراعه الخلايا (بيتا) أو البنكرياس
الصناعى وهو عبارة عن مضخة آلية تضخ الأنسولين فى الغشاء البريتونى بالبطن