حذرت دراسة طبية حديثة من أن الأشخاص الذين يخضعون لجراحة الفم والأسنان يصبحون الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية الخطيرة في غضون الأسابيع التالية التي تعقب الجراحة.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف العلاقة بين جراحة الفم و الأسنان وبين الأزمات القلبية وأمراض القلب خاصة في غضون الأسابيع القليلة التي تعقب الخضوع لتلك الجراحة .
وقال باحثون أمريكيون أن الأزمات القلبية غالبا ما تظهر في الأربع أسابيع الأولى التي تعقب الخضوع لجراحة الفم أو الأسنان بالمقارنة بالفترات النقاهة الأخرى.
وأوضحوا أن الأزمات القلبية لها علاقة بالإصابات والعدوى البكتيرية والالتهابات التي قد يتعرض لها المريض أثناء تلك الجراحة حيث تعمل الالتهابات على تدمير جدار الشرايين مما يسهم فى تكون الجلطات الخطيرة المسببة للازمات القلبية.