لا يمكن أن تعيش مايا
دياب من دون أن تضحك، وهي سعيدة بكل ما يجري في حياتها، لأن هذا هو قتها
الذي حان بعد سنوات عمل وتعب. همها عملها، ولا تكترث لكل ما يقال، سنتان
من النجومية ساهمتا في زيادة صبرها وقوة تفكيرها، ولا يمكنها أن تنسى كلمة
«بلا وفا». صفة حاولت مايا كثيراً تغييرها في شخصيتها وهي السكوت في ساعة
المشكلة ولم تقدر. هي طباخة ماهرة، زوجها فخور بها ويدعمها في كل خطوة
تقوم بها. صحيح أنها تملك شخصية قوية، طموحة، لكنه بدا واضحاً من إجاباتها
أنها شخص «سوبر حساس» ولا تحب جرح مشاعر الآخرين.
أولاً نعايدك بعيد الفطر؟
أعايدك وأعايد كل قراء روتانا وأهلنا في العالم العربي، الأمنيات هي نفسها
عند الجميع، فكل نهار نستيقظ على مناظر الدم والذبح والقتل، يا ليت الحياة
تعود كما كانت.
كيف كانت الحياة على وعيك أنت؟
كان فيها الكثير من العلل فهي لم تكن كاملة، لكن على الأقل لم تحتوِ بشكل
يومي على هذه المناظر الموجعة والأليمة ومناظر الأطفال الأبرياء المؤلمة،
كنا عايشين في المر واليوم نعيش الأمرّ منه.
هل أنت خائفة على ابنتك ومستقبلها، وفي حالة تردد في انجاب المزيد من الأولاد؟
لست مثالية في أحاديثي، لكني عادة أفكر بالناس المحتاجين والذين لا يمكنهم
ترك بيوتهم ولا يملكون الاكتفاء المادي. كي أكون صريحة أكثر، أنا في موقع
مساعد لهذا النوع من الناس، فنحن بمنأى عن هذه الأوضاع طالما نملك القدرة
على الانتقال إلى مكان آخر حيث يمكننا تخبئة أولادنا في بلاد أكثر أماناً.
إذاً ما يضايقني لا علاقة له إذا كان لدي أولاد أم لا، الموضوع أننا
جميعنا تعبنا من رؤية المناظر البشعة والأخبار المرعبة وأنباء الحرب.
هل تفكرين بمغادرة البلاد؟
أبداً، فزوجي يعمل خارج لبنان، وأنا أكثر شخص يملك الحجة للعيش خارج لبنان ولن أعيش، حتى لو وقعت الحرب لن أرحل.
حينها كيف ستحمين ابنتك؟
لا يقتصر الموضوع عليّ، فإذا أنا غادرت، ماذا عن العائلة والأهل
والمقربين؟ لا أعلم هل يمكنني أن أكون أنانية فأغادر وحينها أبدأ البكاء
في الغربة بسبب عدم إمكان أن أكون بقرب كل من أحب. لكن هذه المواضيع تحدث
في وقتها، لا أعلم كيف يمكن أن أتصرف في حينها. ما أعرفه أني ضد الرحيل من
لبنان وأنا متعلقة به جداً، وأتمنى ألا يحدث شيء، فنحن جيل الحرب أكثر من
اعتدنا على الحرب والأصوات.
في حياتك العادية أنتِ شخص يحب التحدي؟
نعم.
ما هو الموقف الأكثر صعوبة الذي واجهتيه وتحديتيه، وقلت «برافو مايا كنت بطلة فيه»؟
أكثر المواقف صعوبة في الحياة المرض، والحمد لله حتى اليوم ربي لم يبتليني
به. أما الموقف الأقل صعوبة من المرض فهو أنني في يوم من الأيام اختُطِفت،
ومنذ أيام كنت أشاهد برنامجاً مصرياً يتم فيه خطف الناس ك«مقلب»، وكنت
أعلم أنه «مقلب»، رغم ذلك لم أستطع الضحك. تذكرت بثوانٍ أبشع وأصعب ساعات
مررت بها في حياتي، لن أطيل الكلام عن الموضوع لأني سبق وتكلمت كثيراً
عنه، ولكني فعلاً كلما أتذكر نفسي كيف تصرفت وماذا حلّ بي وتلك الساعات
التي مرت عليّ كدهر، أقول أنا إنسانة غير عادية وعندي قدرة تحمل أكثر من
غيري كي أستطيع تحمل مثل هذا الموقف في حينه وحتى من بعد انتهائه.
صراحة لا يمكننا قول مايا دياب هذا الاسم الكبير سوى منذ عامين. ما هو السر، هل هي «البروباغندا»؟
أوافقك الرأي في ما يتعلق بموضوع البروباغندا مئة في المئة، وأكيد «هيك
منغني» له سبب قوي في شهرتي الحالية. ولكن أخبرك أمراً مهماً، وهو أن معظم
نجوم ونجمات العالم العربي عملوا في مكان معين ومن ثم اشتهروا، ولكن طبعاً
كانت قد مرت عليهم سنوات طويلة من العمل والتعب. في النهاية كل من يعمل
ويكد ولديه المؤهلات سيأتيه الوقت كي يبرز فيه، أنا أقول إنه حان الوقت كي
تكون مايا حيث يجب أن تكون وهذا ما حدث.
لكن أحياناً قد تأتي حتى من دون تقديم أي عمل. ما الذي حدث معك أنت؟
هناك أشخاص يبرزون خلال فترة قصيرة ومن ثم يختفون، وهذا قد يكون سببه
«الشعطة» و«البروباغندا». وآخرون بروزهم يكون بداية حياة النجومية لهم،
وكل ذلك يظهر مع الوقت. في النهاية نحن نتلكم في موضوع آني، ولكن قد
نستذكر بعد كم عام كيف ابتدأت حياة الشهرة وكيف استمررت بها.
يعني أنت تقولين هذه بداية حياة النجومية لك؟
دائماً أقول هذه بدايتي، لأني أعتبر كل ما مر في حياتي هو تمهيد لهذه الأيام التي أعيشها اليوم.
الفنان غسان الرحباني ذكر أنه سعيد بك لأنك من فريق «الفوركاتس». هل لـ «الفوركاتس» فضل في ما أنت عليه اليوم؟
ما من شيء قمت به خلال حياتي إلا وله الفضل في ما أنا عليه اليوم، إنها تراكمات وأسلوب حياة وأين وجدت وماذا فعلت كله أثّر في وجودي.
تتميزين بضحكتك، هل هي دليل على شخصيتك كإنسان متفائل؟
صدقيني لا يمكنني أن أخفي ضحكتي، أحاول ألا أضحك فلا أقدر، لأن الضحكة جزء
مني. مثلاً منذ أيام سئلت في حوار إذاعي أيضاً عن تميزي بضحكتي، ولكن أنا
لم أعمل عليها. صرت أينما تُسمع ضحكتي يقولون «هذه ضحكة مايا»، وهذا أمر
يفرحني جداً. أنا أحب الضحك كثيراً، وأكثر ما يمكن أن يفرحني في وجودي مع
الناس هو الضحك، إما أن أضحكهم أنا كثيراً أو هم يضحكونني كثيراً. ضروري
أن أضحك كل يوم، وليس بالضرورة النكات فهي لم تعد تضحكني، قد يضحكني موقف
أو كلمة قيلت في غير مكانها.
ما هو آخر موقف أضحكك كثيراً؟ قد تكونين «وقعت» مثلاً أو أحدهم وقع أمامك؟
أنا أقع كثيراً، قبل فترة سقطت في البيت ليلاً، استيقظت العاملة ووجدتني
أتوجع وأريد أن أبكي وأنا أضحك، إذا كنت أضحك على نفسي فما بالك إذا سقط
أحد أمامي؟ «أكيد سيزعل مني لأنني أموت من الضحك ولا أقدر أتمالك نفسي»،
قد أضحك أيضاً على أمور لا تُضحك غيري «لكن أنا هكذا».
من هو الشخص الذي يضحكك كثيراً؟
عادة لا أجلس سوى مع من يحبون الحياة ويضحكون، وكل من «يكشر» لا أجالسه كثيراً، لأني أحب الحياة كثيراً.
ما الذي «يزعلك»؟
أشياء كثيرة، لكني آخذها بضحكة.
الشائعات؟
أبداً، ومهما كانت لا تقطع حتى بجانبي.
النقد؟
كلا.
يمكنك القول «أنا حدا آخر همي»؟
أنا ضد الرصاص، كل شيء يصل ويرتدّ وأنا أبقى أنا.
هذه الشائعات التي تطال زواجك هي محاربة لك لأنك في قمة نجوميتك؟
لست من النوع الذي يفكر بأن هؤلاء يفعلون ذلك لأنه كذلك. جميعنا نصادف في
حياتنا أشخاصاً يخبروننا عن أحدهم قائلين مثلاً: «أنا رأيت فلاناً بعيني
فعل ذلك»، ويكون الخبر قد سمعه من أحدهم فقط، وقد يكون لم يقابل من يتكلم
عنه أصلاً في حياته. وهذا النوع من الناس يتكلمون في أمور مهمة وعن أشخاص
معروفين أو غير معروفين. إذاً أحياناً تخرج الشائعة من أحد يؤكد لك حدوثها
من دون أساس لها أصلاً، ومن ثم تتناقل وتتداول وتكبر وتكبر. لكن هذا
الموضوع لا يؤثر لا عندي ولا عند زوجي، وهذا أمر جميل عندنا نحن الاثنين.
زوجك «شايف حالو فيك»؟
جداً، هو يفتخر بي، يفرح عندما يراني أتعب كثيراً وعندما تظهر نتيجة هذا
التعب. في طبيعة عملنا قد تمر أيام ننقطع فيها عن عائلتنا وبيتنا وتكون
أياماً صعبة من ناحية التصوير طيلة اليوم ليلاً ونهاراً لا ننام أحياناً
أكثر من ساعة أو اثنتين. قد يعترض رجال آخرون على طبيعة هذا العمل وعدم
اهتمام زوجاتهم بهم وعدم رؤيتهم لهن، لكن زوجي يعرف جيداً أن لديّ طريقة
تعويضي الخاصة، وأعلم جيداً كيف أعوض عائلتي وبيتي. كما أنه يعلم أن ما
أقوم به ستكون نتيجته جميلة ورائعة.
كيف يكون التعويض؟
أعطي الوقت ثلاثة أضعاف عن الوقت الذي كنت بعيدة فيه عن بيتي وزوجي وابنتي.
هل تمارسين مسؤولياتك كاملة من طبخ وغيره؟
أنا طباخة ماهرة وأطهو كل أنواع الأكل. قد يمر شهر كامل لا أطهو خصوصاً إذا كان زوجي مسافراً، وأمي تهتم بطعام ابنتي.
أنت نحيفة جداً ألا تأكلين؟
على العكس، آكل كثيراً وأعيش حياتي الطبيعية، ولا أحرم نفسي من شيء.
ما هو الطعام المفضل عندك؟
الـ Suchi قد أتناولها 5 مرات في الأسبوع ولا أتضايق.
عرفنا أنك ستقدمين الموسم الجديد من «هيك منغني» ما يعني أن خلافك مع MTV انتهى؟
صحيح، الموضوع مرّ ولو سيكمل لما أكملت حينها تسجيل الربع الأخير من حلقات «هيك منغني»، فالبرنامج استمر والأمور سويت في حينها.
بالنسبة لبرنامج no deal Deal or هل انتهيت من تسجيل كل حلقاته؟
سجلت 154 حلقة خلال 40 يوماً، هذا دليل على أن زوجي يدعمني، إذ إني اختفيت
في هذه المدة عن عائلتي وأهلي وأصدقائي، وتم التصوير في لبنان داخل
استوديو.
ألم تتم أية تعديلات على النسخة الأجنبية؟
بصراحة قدمته كما رأيت أنه يجب تقديمه.
هل فكرت بإمكانية مقارنة أسلوبك بين البرنامجين؟
البرنامجان مختلفان، الأول يعرض في لبنان والثاني في مصر، ولكن المقارنة
ضرورية بالنسبة لأسلوبي، ففي البرنامج الجديد قدمت النسخة التي تحتوي على
المشاعر والتعاطف مع المشتركين، وهو الآن توقف عرضه خلال شهر رمضان على أن
يستكمل بعد العيد، وردة الفعل حوله رائعة في مصر، ما يجعلني أنسى كل
التعب، بينما برنامج «هيك منغني» برنامج ترفيهي.
أين وجدت نفسك أكثر بين الاثنين؟
أجد نفسي في «هيك منغني»، أنا لا أستطيع أن أفصل نفسي عنه.
لو قدمته فنانة ثانية هل تعتقدين أنه كان حقق هذا النجاح؟
«هيك منغني» صبغ بي، ولو قدمته فنانة غيري لما فكرت بالمقارنة أصلاً.
طبعاً كل برنامج يصطبغ بصاحبه مثل أي برنامج آخر لا يمكنك تقبل شخص آخر
يقدمه، ولا يمكن قول «لو».
لو أعطوك خيار استبدال أحد عناصر البرنامج من تستبدلين؟
كما قلت أنا لست مثالية، ولكن إجابتي ستؤذي أحد العناصر أكيد، لذلك لن
أجيب. تركيبة البرنامج كما وجد ناجح، لا أعلم لماذا أي موضوع ناجح نحاول
إيجاد ثغرة له.
الفنانة سيرين عبد النور قالت إنك أحدثت حالة في التقديم لكنها لم يصادف أن رأتك تغنين. هل أنت حالة في التقديم أم في الغناء؟
جوابي سيكون ملموساً بين يديك، قريباً جداً عندما أقيم event خاص بي في
أوئل شهر سبتمبر، وهذا الحدث يمكنك القول هو تقديمي في عالم الغناء،
وأتمنى أن تسأليني هذا السؤال هناك.
جوابك كأنك تقولين لي سترين أني حالة مميزة في الغناء؟
أتمنى أن يتحقق ذلك، وإذا كان لديك حينها أي انتقاد أرجو توجيهه إليّ يوم
الحدث، أو يمكنك كتابته كصحفية واحترم رأيك من الآن مهما كان. من الصعب
التكلم عن موضوع لم يحدث بعد، لذلك لننتظر ونتكلم جميعاً عنه.
هل ترين أن سيرين أحدثت حالة في التمثيل؟
طبعاً أشد على يدها خصوصاً في «روبي»، فقد حصدت جماهيرية كبيرة وشغلت بال الناس.
هل تفضلين رؤيتها في التمثيل أكثر من الغناء؟
لا أعطي رأيي صراحة، من أكون كي أعطي رأيي بأحدهم.
هل السبب أنك حساسة ولا تريدين إزعاج غيرك؟
هناك أسباب كثيرة، لا أحب المقارنات قد ندخل في متاهة لا يمكننا الخروج منها.
عندما تكونين في حالة ضيق لمن تشتكين همك؟
لا أشتكي لأحد، لديّ مشكلة فعلية في هذا الموضوع، وإذا زعلني أحده أسكت
فترة طويلة جداً، حتى تكون الأمور قد بردت. وعندما أصبح خارج الموضوع
أتكلم فيه.
تخافين إذا تكلمت في وقت المشكلة أن يصدر منك كلام مؤذٍ؟
أكيد، كما أني أعتب على من يزعل ويصدر منه كلام في لحظة غضب، أنا عكس
الجميع لا يمكنني نسيان كلمة بشعة قيلت لي في لحظة غضب، لأني أؤمن أن من
يحب حقاً يتمالك نفسه وأعصابه وكلامه في لحظات الغضب وليس لحظات الهدوء.
قوتي لحظة مناقشتي مع صديق أو حبيب أو من أعمل معهم أني لحظة غضبي أسكت
ومن ثم أتلكم بعد برود الوضع.
هل تحقدين؟
لا أحقد، ولكن لا أنسى، وهذا الموضوع يزعج زوجي مني، أنا لا أنسى الكلمة
البشعة ولا تسأليني أين أضعها ولماذا أستعملها، لا أعلم هذا الخزان لمن
سأستخدمه.
ما أكثر كلمة أزعجتك ولا يمكنك نسيانها صدرت من صديق أو زوجك أو في العمل؟
أحدهم قال لي مرة إنني بلا وفاء.
بماذا أجبتيه؟
لم أجبه حتى اليوم، لأني متأكدة أنه سيكتشف وحده أني «سوبر وفاء»، ولكن
مشكلة الناس معي أني لا أجيب، فيبدو أن آخر همي في وقت أحد، همي كثير
لكنني لا أحكي.
لكن في عدم التكلم كأنك تظلمين نفسك بنفسك؟
معك حق، وأحاول تغيير هذا الشيء ولم أستطع.
أنا أفكر في ترك الأمور للوقت، لكن أحياناً تتلف روحك كي يأتي الوقت المناسب؟
تماماً أنا مثلك، وهذا الأمر غير جيد للطرفين، لكن دائماً في حالتي أصل
إلى حلول جيدة بالبعد والسكوت، وقد يخالفني الكثيرون في طريقة تفكيري.
بماذا ساهمت سنتا النجومية الأخيرتان في إنشاء حالة نضوج في داخل مايا؟
نضج صبري وتفكيري، وزادت صفاتي في عدم التكلم والسكوت، فالجو الذي نعيشه يجعلنا بحاجة إلى أن نكون هكذا.
هو ليس فقط عالم الفن الوسخ؟
صحيح، ولكن عالم الفن هو عالم كبير، إذا بحثت في مجتمع أصغر في شركة مثلاً
أو في مصرف ستجدين نفس العلل ولكن بحجم أصغر، تجدين الغيرة وزرع المشكلات
أيضاً. لكن نحن تحت الأضواء والموضوع غير محصور بمبنى أو مجمّع، هناك
أشخاص مشتركون بين جميع الفنانين يساهمون في انتقال الكلام بقصد أم بغير
قصد. إنها أمور طبيعية في الحياة عامة، ولكن عندنا الغيرة مؤذية أكثر،
وأنا شخصياً تخطيت الموضوع.
كيف تحمين نفسك؟
عندما تملكين ثقة كبيرة بالنفس تجعلك بمنأى عن كل ذلك، وتبقين أذ*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*
مغلقتين، ويبقى جسمك وعقلك نظيفين، أصلاً كلها أمور غير ذات أولوية عندي
كي أفكر فيها.
ما هي أولوياتك؟
عملي وفني هما من أولوياتي، كل همي العمل على نفسي كي أتقدم، لقد تغير وقتي عن السابق وقلَّت أيام التسلية، وأنا فرحة بما أفعله.
هل أصدقاؤك يعتبون عليك؟
فعلاً ولكن نوع عملنا متعب، مثلاً تسجيل أغنية يتطلب منك النوم باكراً ومن
ثم التسجيل، من ثم تأتين المنزل مرهقة، لا تملكين النشاط كي تلتقي
أصدقاءك، لأنه لا يمكنني المكابرة. أقول إن محبتي كبيرة لمن هم قريبون مني
وأتمنى أن يتفهموا ظروفي.
ماذا تفعلين لهم؟
أدعوهم إلى مأدبة عشاء، وعندما يجالسونني يعرفون أني أنا كما أنا لم أتغير.
ماذا عن الكليب الذي صورتيه مؤخراً مع المخرج سعيد الماروق لأغنية «شكلك ما بتعرف»؟
أجواء التصوير كانت رائعة جداً، تم التصوير في لبنان وتحديداً داخل
استوديو، ولن أتكلم كثيراً عن الموضوع و«لاحقين» نتلكم عنه كثيراً، وسيصدر
في منتصف سبتمبر.