هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

descriptionشكران مرتجى : الدراما السورية خرجت منتصرة في العام الحالي2012 Emptyشكران مرتجى : الدراما السورية خرجت منتصرة في العام الحالي2012

more_horiz
شكران مرتجى : الدراما السورية خرجت منتصرة في العام الحالي..



عندما قررت دراما البيئة الشامية تغيير نمطية الداية في مسلسلاتها، استقر
مخرج مسلسل “الأميمي” تامر إسحاق على النجمة شكران مرتجى لتلعب دور الداية
المشاغبة، وهذا الخيار لا يأتي عن عبث بمقدار ما يأتي عن دراية بإمكانات
مرتجى التي لا يشكك فيها أحد .

نجومية في أربعة مسلسلات وبطولة في
فيلم جديد وحديث مطول عن الدراما، فضلاً عن موقفها بعد حصولها مؤخراً على
الجنسية السورية . “الخليج” تلتقي بشكران مرتجى في الحوار التالي:

إطلالة مختلفة لك وجديدة على مستوى الدراما الشامية في “الأميمي”، كيف وقع الاختيار عليك لأداء دور الداية في العمل؟


لماذا وكيف، لا أعرف . . لكن ما أعرفه أن الشخصية التي تجسد داية هي “أم
عبدو” تحتاج إلى امرأة ذات حركة مستمرة، وليس كما كان في مسلسلات سابقة حيث
كانت الداية دائماً لا تدور إلا في فلك البيوت التي فيها امرأة حامل أو
فحوص لفتيات في بدايات زواجهن، فالشخصية هذه المرة ليست لداية وحسب، بل
لداية مشاغبة، وهذا ما تطلّب وجود ممثلة لها مشاكسات في دراما من هذا
النوع، وأعتقد أن الدور وقع علي لأسباب قريبة مما ذكرته .

لو تتحدثين أكثر عن الشخصية لتقريبها إلى الجمهور الذي تشتت في المتابعة بين “الأميمي” ومسلسلات أخرى .


الداية اختلف دورها في العمل هذه المرة، وتشعّب ليصل إلى حدود التدخل في
كل شيء في الحارة الشعبية التي تدور فيها القصة، بل وتدخل في مشكلات عائلية
تهم أشخاصاً لا يريدون لأحد أن يعرف بما يحصل في بيوتهم، وكل ذلك بفضل
حصولها على السر المتعلق بولادة أحد الأشخاص المسجلين على اسم رجل آخر،
وبالتالي تصبح رقاب بعض الناس المهمين في يدها، فتتجاوز حدودها وتتدخل في
كل شاردة وواردة ولا يقتصر عملها على توليد الناس وما شابه، بل يتعداه إلى
وضع الدسائس أحياناً والانتصار لطرف على آخر بل والتأخر في الكشف عن وضع
صحي لفلانة من الحوامل وذلك لانشغالها بأمور إشكالية أخرى .

توقعت قبل عرض العمل أن يكون مختلفاً تماماً عن كل ما سبق عرضه من مسلسلات شامية وهل رأيت ذلك محققاً أثناء العرض؟


بالطبع جاء “الأميمي” مختلفاً تماماً، فقد تناول مجتمعاً حقيقياً بسلبياته
وإيجابياته، ولم يقدم ببيئة مفترض فيها الجميع على حق والجميع مصيبون بكل
إشكالاتهم، بل جاء بمجتمع فيه الصادق والكاذب، المحق والمخطئ، كما وبرز فيه
ولأول مرة في مسلسلات البيئة الشامية مسألة الحب خارج الزواج، حيث كانت
هذه المسلسلات تركز على الأخلاق فقط وتغض الطرف عن الأخطاء، ومن هنا يمكن
القول إن “الأميمي” جاء مصوباً لأخطاء وقعت فيها مسلسلات سابقة، بل ومكملاً
لنواقص تعمدت أعمال سابقة إبقاءها ناقصة، وهذا ما جعله يكون الرقم واحد من
وجهة نظري في دراما البيئة الشامية للعام الحالي .

سيقال ربما إن شكران تزكي “الأميمي” لأنها شاركت فيه، ما ردك على هذا القول لو أنه قيل فعلاً؟


لا أزكي المسلسل، بل إنني وقبل بدء شهر رمضان الماضي قلت في الإعلام إنه
علينا اليوم أن ننتصر لكل مسلسلاتنا السورية بغض النظر عما إذا كنا مشاركين
فيها أم لا، وذلك لحساسية المرحلة والظروف التي تمر بها سوريا، بل وقلت إن
أي مسلسل سوري أنتج هذا العام هو مساهم جداً في دعم الدراما السورية ودعم
البلد لأن الأشهر الأولى التي تلت شهر رمضان من العام الماضي كانت تنبئ
بالأسوأ في الدراما السورية . أما اعتباري “الأميمي” بأنه مختلف، فأنا قلت
إنه مختلف عن المسلسلات الشامية وبينت الأسباب، ولم أقل إنه مختلف عن كل
الدراما السورية التي فيها الاجتماعي والتاريخي والكوميدي وحتى البيئي غير
الشامي .

هذا يعني أنك ترين أن الدراما السورية خرجت منتصرة في العام الحالي؟


بالتأكيد خرجت منتصرة، والفضل لكل من لم يركن للظروف ويبكي الواقع، بل خرج
ليقول إن الدراما شأن آخر . الفضل بعد الله يكون للكاتب الذي كتب وللمخرج
الذي حمل كاميراه وللمنتج الذي دفع المال وللممثل الذي صور مشاهده في أصعب
الظروف وأمقتها، نعم الدراما انتصرت وهذا هو العنوان، وقد تكون في التفاصيل
أشياء من الشوائب، لكن ما نقع فيه من أخطاء اليوم، يمكن تصحيحه العام
المقبل، فالاستمرار مفروض علينا وكلما استمررنا عاماً صححنا أخطاء ما قبله
وهكذا .

يختلف النقاد حول مسلسل “بقعة ضوء” بين من يراه يسير في
الطريق الصحيح وبين من يراه يقدم أقل من المطلوب، ما رأيك وأنت إحدى بطلات
لوحاته؟ .

“بقعة ضوء” في جزئه التاسع يقدم ما يجب أن يقدم في ظروف
كهذه، وأعتقد أن مختلف اللوحات التي تقدمت للشركة المنتجة ولقيت القبول تم
تصويرها، وفي حال كان هناك نقص ما، فالمشكلة في قلة اللوحات أو في عدم
جودة بعضها، فضمن المقبول من لوحات تم تصوير الجزء وأرى أنه سار بعكس سنوات
سابقة حيث تناول الأزمة السورية في كثير من اللوحات ولم يقصر في وضع
الإصبع على الجرح وفي مختلف النطاقات، السياسية والاقتصادية والاجتماعية
وحتى التربوية .

دخلت في تصوير فيلم تلفزيوني جديد، ماذا عنه؟


نعم دخلت في تصوير فيلم “الزائرة”، وهو اجتماعي يتناول قضية مؤسفة يكون
فيها التفكك الأسري ناجماً عن التفكير المادي البحت لدى الأولاد من خلال
تمني الابن الأكبر “جهاد سعد” وفاة الأب “مظهر الحكيم” بهدف الحصول على
الميراث في وقت سريع بغض النظر عن عواطف الشقيقتين في المنزل أنا و”روعة
ياسين”، حيث نكون على تواصل مع أبينا المريض، بينما يكون الشقيق الأكبر على
ترقب لوفاته . والفيلم من إنتاج قناة “التربوية” السورية، وكتب نصه
الدكتور طالب عمران .

لماذا اعتذرت عن فيلم “مريم” مع المخرج باسل الخطيب؟


لم أعتذر عن الفيلم، بل كنت على جاهزية تامة للمشاركة فيه، وقد قدم لي
المخرج عرضاً للعمل ووافقت عليه، لكن بعد ذلك توقف الاتصال بيننا ولم يتابع
أحد ما الأمر معي وتم تصوير العمل، وبالتالي السؤال حول عدم مشاركتي يجب
توجيهه للقائمين على الفيلم وليس لي، وأقول إنه كان عليهم فقط أن يخبروني
بأنهم اعتمدوا ممثلة غيري للدور الذي تحدثوا معي حوله .

حصلت على الجنسية السورية مؤخراً، ماذا تقولين في هذا الصدد؟


أولاً أنا فلسطينية مقيمة في سوريا، بل وولدت فيها، وهذا شرف مزدوج لي أن
أكون فلسطينية وسورية في وقت واحد، لكن بعد زواجي منذ أربع سنوات، فكرت في
الحصول على الجنسية السورية برغم من أنني كفلسطينية في سوريا لا ينقصني شيء
عن المواطنة السورية، لكن أمور السفر والإقامة في بلدان أخرى عند التصوير
في الخارج تكون أفضل عندما يحمل الإنسان جنسيتين . شرف لي الجنسية السورية
وأصلي الفلسطيني، ولا أعتقد أن هناك شيئاً يمكن إضافته على هذا الأمر .

descriptionشكران مرتجى : الدراما السورية خرجت منتصرة في العام الحالي2012 Emptyرد: شكران مرتجى : الدراما السورية خرجت منتصرة في العام الحالي2012

more_horiz
شكرا لك اخى ولموضوعك الاكثر من رائع



privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

جميع الحقوق محفوظة لدليل الاشهار العربي