أصالة
التي لم نحصل بعد على معلومات واضحة حول نتائج حفلها في قرطاج إذ تتباين
المعلومات حول ما حدث معها والخبر الحقيقي الوحيدي أنها حققت سقطة مريعة
مقارنة مع نجوم لبنان ومنهم رامي عياش ونجوى كرم اللذين فاز كل منهما ب ١٢
ألف ملأوا المدرجات وعادا منتصريْن إلى لبنان وننتظر أخبار راغب ونتائج
حفله ولا نريد أن نهلل له ونكذب لأننا نحب راغب ولأن راغب يؤبرني!
في الخبر الجرس لا يؤثر علينا «يؤبرني ولا أؤبرو ولا تؤبرني ولا أؤبرها»
وأصالة
«أؤبرها» تريد أن تحل ضيفة على برنامج (أنا والعسل) وهي تراسل نيشان بشكل
مستمر إذ تربطهما صداقة تتفوق على أي انتماء للوطن وللشرف الوطني، وتؤكد له
أنها قادمة، وبحماية الجيش اللبناني هذه المرة! (كانت مررت أنها ستدخل
بحماية الأسير)
فهل دخول أصالة إلى لبنان يحتاج إلى فيلق من الجيش لحمايتها؟
وسيحميها الجيش مِن مَن؟
وكيف ستدخل وأكدت لمرات وفي مؤتمرات وتصريحات أنها ممنوعة من دخول لبنان!
طيب
إذا كانت ممنوعة من دخول الأراضي اللبنانية فهذا يعني أن القرار صادر عن
جهات (الأمن العام اللبناني) الذي وحده يملك هذه الصلاحيات وهو مؤسسة
مستقلة تملك صلاحيات استثنائية ولا تمتثل لأي جهات أو تدخلات أو وساطات..
فإن
كانت ممنوعة من دخول الأراضي اللبنانية فهل بتسريبها خبر دخولها بحماية
الجيش اللبناني تكون قد أعلنت أنها تفصل بين مؤسستي (الجيش) و (الأمن
العام)؟
وأنها تستطيع أن تفعل ذلك لأنها سورية وتابعة لقوى كانت لها قدراتها قبل العام 2005؟
وإذا كانت تفكر بهذ ه الطريقة فكيف تكون مع من تسميهم (ثوار)
وإن
كانت «ثورجية» وضد القم والـ «الحيونة» فكيف تصف الآخرين بحيوانات وهذه
عبارة عاش عليها الشعب اللبناني سنوات طوال وهم يسمعون عبارة يا حيوان ويا
حيوانات من (قوات الددع العربية) منذ ال ١٩٧٥ وحتى العام ٢٠٠٥ حين استشهاد
الرئيس رفيق الحريري وخروج القوات الردعية العربية من لبنان.
نتابع مع «أصولتي» على هذه الصفحات وأنصحها بالتالي:
أن تطل وتقول: أنا انفعالية والانفعالي «مجدوب» يقول ما لا يفهمه.
نسامح أصالة إن اعترفت أنها غبية
أما إن أصرت أنها عاقلة وفاهمة فهذا يعني أنها مجرمة وتتهمنا بالجرائم.
ونحن
يا «أصولتي» شعب لبناني أبي «قلبو من اتهامه بالحيونة لاوي» وقلوب
اللبنانيين أكبر من تقسيم ومذاهب وطوائف لأننا مثل بني فرعون. نختلف بين
بعضنا البعض لكن حين يتدخل الغريب فننتسب إلى لبنان العظيم.
وعليكِ يا »أصولة» أن لا تراهني على بعض اللبنانيين المستفيدين من تأليه الغريب على أرزة شامخة لا تعرف إلا العز.