بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد،
فهذا مقطع صوتي ومفرغ للشيخ سالم الطويل حفظه الله تعالى، أرجو أن ينفعنا الله وإياكم به، فجزى الله الشيخ سالماً خيراً.
قال حفظه الله:
" نسألُ اللهَ حُسْنَ الخاتمة. لا يغرُّكَ يا أخي المسلم أنَّك على التَّوحيدِ أو على السَّلفيَّةِ أو على السُنَّةِ أو على الإِسلامِ، لا يغرُّكَ!
واللهِ قرأتُ حديثاً مخيفاً، واللهِ مخيف، واللهِ يا إخوان مخيف، أنَّ رجلاً كان عند النَّبيِّ عليه الصلاة والسلام ويكتب عنه الوحي وحفظ البقرة وآل عمران ، ثمّ ارتدَّ !! كان يكتبُ الوحيَ بين يدي الرّسول صلى الله عليه وسلّم، وحفظ البقرةَ وآل عمران، ثم خرج إلى بلاد الشام وارتد - في صحيح مسلم - ثمّ لمَّا مات كلما دُفن رفضتْهُ الأرضُ، ثلاث مرّات يُدفن ترفضه الأرض.
شوف! أمر مخيف، العبرة بالخواتيم. لا تقل: خلاص تجاوزنا! فوالله الذي لا إله إلا هو نعرف أناساً كُثر، بالمئات لا بالعشرات، مِمّن استقام ثم تغيّر! فالأمرُ خطيرٌ جدّاً. لذلك النّبي صلّى الله عليه وسلّم كان يقول: (( لاَ وَمُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ))، كان كثيرا ما يقول: (( لاَ وَمُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ))، ويُسألُ عن ذلك يقول: (( إِنَّ القَلْبَ كَرِيشَةٍ في أَرْضِ فَلاَةٍ [1] ))، كيف تتقلّب هذه الريشة في أرض فلاة ؟! القلب هكذا ! بل كما يُقال: ما سُمِّي القلبُ قلباً إلاَّ لِتَقَلُّبِهِ، يتقلّبُ كثيراً.
إسألوا ربَّكم الثَّباتَ! لا تغترُّوا بأعمالِكم! لا تغترُّوا بمَنَاهِجِكُم، بِعَقَائِدِكُم، بإِسلامِكُم! ترى هناك يا إخوان مِن الصحابة مِمّن أسلم مع النَّبي عليه الصلاة والسلام، ثم ما أتمَّ صُحبَتَهُ، لأنَّ شرطَ الصحابة أن يكون ايش؟ أن يلقى النّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم مؤمناً به ويموت على الإسلام.
فذهبَ في الهجرةِ الأولى إلى الحبَشةِ فتَنَصَّرَ هناك!! تصوّروا هذا لو بقي على إسلامه سيكون مِن إيش؟ مِن الأوّلين السابقين، ليس أيَّ صحابيّ! سيكون إيش؟ من الأوّلين السابقين، من المُهاجرينَ الأوائل، لكنّه تنصَّر! ذهب إلى الحبشة وفارّاً بدينه! في الهجرة الأولى الذين بعثهم النَّبي صلى الله عليه وسلم حِفاظاً على دينهم في مكّة، هاجروا، فتنصَّرَ هناك والعياذ بالله!! نسأل اللهَ العافية ".
فهذا مقطع صوتي ومفرغ للشيخ سالم الطويل حفظه الله تعالى، أرجو أن ينفعنا الله وإياكم به، فجزى الله الشيخ سالماً خيراً.
قال حفظه الله:
" نسألُ اللهَ حُسْنَ الخاتمة. لا يغرُّكَ يا أخي المسلم أنَّك على التَّوحيدِ أو على السَّلفيَّةِ أو على السُنَّةِ أو على الإِسلامِ، لا يغرُّكَ!
واللهِ قرأتُ حديثاً مخيفاً، واللهِ مخيف، واللهِ يا إخوان مخيف، أنَّ رجلاً كان عند النَّبيِّ عليه الصلاة والسلام ويكتب عنه الوحي وحفظ البقرة وآل عمران ، ثمّ ارتدَّ !! كان يكتبُ الوحيَ بين يدي الرّسول صلى الله عليه وسلّم، وحفظ البقرةَ وآل عمران، ثم خرج إلى بلاد الشام وارتد - في صحيح مسلم - ثمّ لمَّا مات كلما دُفن رفضتْهُ الأرضُ، ثلاث مرّات يُدفن ترفضه الأرض.
شوف! أمر مخيف، العبرة بالخواتيم. لا تقل: خلاص تجاوزنا! فوالله الذي لا إله إلا هو نعرف أناساً كُثر، بالمئات لا بالعشرات، مِمّن استقام ثم تغيّر! فالأمرُ خطيرٌ جدّاً. لذلك النّبي صلّى الله عليه وسلّم كان يقول: (( لاَ وَمُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ))، كان كثيرا ما يقول: (( لاَ وَمُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ))، ويُسألُ عن ذلك يقول: (( إِنَّ القَلْبَ كَرِيشَةٍ في أَرْضِ فَلاَةٍ [1] ))، كيف تتقلّب هذه الريشة في أرض فلاة ؟! القلب هكذا ! بل كما يُقال: ما سُمِّي القلبُ قلباً إلاَّ لِتَقَلُّبِهِ، يتقلّبُ كثيراً.
إسألوا ربَّكم الثَّباتَ! لا تغترُّوا بأعمالِكم! لا تغترُّوا بمَنَاهِجِكُم، بِعَقَائِدِكُم، بإِسلامِكُم! ترى هناك يا إخوان مِن الصحابة مِمّن أسلم مع النَّبي عليه الصلاة والسلام، ثم ما أتمَّ صُحبَتَهُ، لأنَّ شرطَ الصحابة أن يكون ايش؟ أن يلقى النّبيَّ صلّى الله عليه وسلّم مؤمناً به ويموت على الإسلام.
فذهبَ في الهجرةِ الأولى إلى الحبَشةِ فتَنَصَّرَ هناك!! تصوّروا هذا لو بقي على إسلامه سيكون مِن إيش؟ مِن الأوّلين السابقين، ليس أيَّ صحابيّ! سيكون إيش؟ من الأوّلين السابقين، من المُهاجرينَ الأوائل، لكنّه تنصَّر! ذهب إلى الحبشة وفارّاً بدينه! في الهجرة الأولى الذين بعثهم النَّبي صلى الله عليه وسلم حِفاظاً على دينهم في مكّة، هاجروا، فتنصَّرَ هناك والعياذ بالله!! نسأل اللهَ العافية ".