إعتاد الجزائريون أن يكونوا عند المهام الكبرى والتحديات ، ولما إنتظر العرب كثيرا في أولمبياد لندن للتتويج بمعدن الذهب الأصفر ، كان الجزائري توفيق مخلوفي عند التحدي!
■■ مخلوفي الذهبي ، صاحب مفاجأة ذهبية 1500 متراً، كان خير خلف ، لخير سلف ، فقد توارث الجزائريون – و لا أدري هل هي صدفة أم جينات؟- التألق والسيطرة علي عرش سباق 1500 متر عدوا ، سواء للنساء او الرجال ، ولا أقدم النساء هنا على سبيل " الاتكيت " ، بل عن جدارة وإستحقاق ، فبداية هذا الطريق كانت للعداءة الكبيرة حسيبة بولمرقة التي إنتزعت ذهبية سباق 1500 متر في دورة برشلونة عام 1992 ، وهي بالصدفة أول ميدالية ذهبية في تاريخ الجزائر الاولمبي،الذي يضم حتى الآن خمس ذهبيات منها أربعة في سباق 1500 متر !. وسيطرت بولمرقة وتألقت عالمياً ثم إختفت عن الأضواء والنجومية الكبيرة التي كانت تستحقها ولم تمض على طريق النجومية المستمرة لنوال المتوكل رائدة التألق والذهب النسائي العربي في الاولمبياد، وفي هذا التوقيت برز وتألق العداء التاريخي نور الدين مورسلي الذي حمل مشعل السيطرة والاحتكار الجزائري في ال 1500 متراً، وإنتزع ذهبية دورة أتلانتا الاولمبية عام 1996 ، وصال وجال عالميا ، مذكراً بأمجاد وسيطرة عدائي المغرب الكبار سعيد عويطة وإبراهيم بوطيب ورشيد البصير ومن بعدهم هشاك الكروج.
■■ وجاءت بطلة جزائرية أخرى كبيرة هي النجمة نورية بنيدة مراح لتذكر من جديد بالسيطرة الجزائرية علي ال 1500 ، حينما فازت بذهبية دورة سيدني الأولمبية عام 2000.. وإنتظر الجزائريون منذ ذلك الوقت ، ليهدوا العالم والوطن العربي بطلهم الجديد توفيق مخلوفي ، الذي حقق الذهبية الاولى للعرب حتى الان في دورة لندن ، بعد سيطرة وتفوق على جميع منافسيه في السباق .
■■ نجا مخلوفي من مصير الطرد من الاولمبياد ، بعد قرار متسرع من اللجنة المنطمة لالعاب القوى ، بتعمده الانسحاب من الدور قبل النهائي لتصفيات سباق 800 متر ، ولكن اللجنة عادت لتترك له الفرصة لتقديم عذر معقول في حالة إثبات الفحص الطبي لعدم قدرته ، وبالفعل أنقذته هذه الشهادة الطبية، لإنه قبل الإصابة كان يخطط فعلاً للإنسحاب توفيراً لجهده في نهائي ال1500 ، بعد أن أدرك بسرعته وأرقامه أن امامه فرصة كبيرة لانتزاع ميدالية ، وأعتقد أنه من الخطأ الكبير لأي عداء واعد أن يشترك في سباقين متتاليين بعد تصفيات مجهدة ، وبهذا فقد لايحقق إنجازاً هنا أو هناك ، ولا يفعل ذلك سوى المغامرين الذي ليست لديهم فرصاً قوية في المنافسة .. شخصياً لا أرى جريمة في إنسحاب عداء من سباق يرى أنه لن ينافس فيه أو يريد توفير جهده لسباق آخر، والمهم أن مخلوفي عاد للسباق الذي تألق فيه وانتزع ذهبيته ، وإستعاد للجزائر السيطرة على سباق أبطالها المفضل ، ليعود الجزائريون فوق عرش ال1500 .
■■ الجميل أن إنجاز مخلوفي ، رافقه إنجاز آخر مغربي للعداء عبد العاطي إيجيدير ، الذي إستطاع إنتزاع الميدالية البرونزية ، متغلباً على مناورات واحتكاكات عدائي كينيا ، الذين أرادوا فرض سيناريو "أرنب السباق " وفشلت خطتهم ، ولم يوفق أيا منهم في إنتزاع ميدالية واحدة، ودخلت المغرب جدول الميداليات بصحبة الجزائر ، ليصبح عدد الدول العربية المتوجة سبعة ورصيد الميداليات العربية عشرة ، منها ذهبية واحدة وثلاث فضيتات وست برونزيات أخرها بروزية نجم الوثب العالي القطري معتز برشم ، وهو أعلى رياضي عربي ، وإذا كان قد حقق وثبة قدرها 229 سنتيمتر ، فإن طوله وطموحه وتك*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ه الفني العالي ، يؤهله من وجهة نظري للذهب الاولمبي في اولمبياد ريودي جانيرو.
■■ مخلوفي الذهبي ، صاحب مفاجأة ذهبية 1500 متراً، كان خير خلف ، لخير سلف ، فقد توارث الجزائريون – و لا أدري هل هي صدفة أم جينات؟- التألق والسيطرة علي عرش سباق 1500 متر عدوا ، سواء للنساء او الرجال ، ولا أقدم النساء هنا على سبيل " الاتكيت " ، بل عن جدارة وإستحقاق ، فبداية هذا الطريق كانت للعداءة الكبيرة حسيبة بولمرقة التي إنتزعت ذهبية سباق 1500 متر في دورة برشلونة عام 1992 ، وهي بالصدفة أول ميدالية ذهبية في تاريخ الجزائر الاولمبي،الذي يضم حتى الآن خمس ذهبيات منها أربعة في سباق 1500 متر !. وسيطرت بولمرقة وتألقت عالمياً ثم إختفت عن الأضواء والنجومية الكبيرة التي كانت تستحقها ولم تمض على طريق النجومية المستمرة لنوال المتوكل رائدة التألق والذهب النسائي العربي في الاولمبياد، وفي هذا التوقيت برز وتألق العداء التاريخي نور الدين مورسلي الذي حمل مشعل السيطرة والاحتكار الجزائري في ال 1500 متراً، وإنتزع ذهبية دورة أتلانتا الاولمبية عام 1996 ، وصال وجال عالميا ، مذكراً بأمجاد وسيطرة عدائي المغرب الكبار سعيد عويطة وإبراهيم بوطيب ورشيد البصير ومن بعدهم هشاك الكروج.
■■ وجاءت بطلة جزائرية أخرى كبيرة هي النجمة نورية بنيدة مراح لتذكر من جديد بالسيطرة الجزائرية علي ال 1500 ، حينما فازت بذهبية دورة سيدني الأولمبية عام 2000.. وإنتظر الجزائريون منذ ذلك الوقت ، ليهدوا العالم والوطن العربي بطلهم الجديد توفيق مخلوفي ، الذي حقق الذهبية الاولى للعرب حتى الان في دورة لندن ، بعد سيطرة وتفوق على جميع منافسيه في السباق .
■■ نجا مخلوفي من مصير الطرد من الاولمبياد ، بعد قرار متسرع من اللجنة المنطمة لالعاب القوى ، بتعمده الانسحاب من الدور قبل النهائي لتصفيات سباق 800 متر ، ولكن اللجنة عادت لتترك له الفرصة لتقديم عذر معقول في حالة إثبات الفحص الطبي لعدم قدرته ، وبالفعل أنقذته هذه الشهادة الطبية، لإنه قبل الإصابة كان يخطط فعلاً للإنسحاب توفيراً لجهده في نهائي ال1500 ، بعد أن أدرك بسرعته وأرقامه أن امامه فرصة كبيرة لانتزاع ميدالية ، وأعتقد أنه من الخطأ الكبير لأي عداء واعد أن يشترك في سباقين متتاليين بعد تصفيات مجهدة ، وبهذا فقد لايحقق إنجازاً هنا أو هناك ، ولا يفعل ذلك سوى المغامرين الذي ليست لديهم فرصاً قوية في المنافسة .. شخصياً لا أرى جريمة في إنسحاب عداء من سباق يرى أنه لن ينافس فيه أو يريد توفير جهده لسباق آخر، والمهم أن مخلوفي عاد للسباق الذي تألق فيه وانتزع ذهبيته ، وإستعاد للجزائر السيطرة على سباق أبطالها المفضل ، ليعود الجزائريون فوق عرش ال1500 .
■■ الجميل أن إنجاز مخلوفي ، رافقه إنجاز آخر مغربي للعداء عبد العاطي إيجيدير ، الذي إستطاع إنتزاع الميدالية البرونزية ، متغلباً على مناورات واحتكاكات عدائي كينيا ، الذين أرادوا فرض سيناريو "أرنب السباق " وفشلت خطتهم ، ولم يوفق أيا منهم في إنتزاع ميدالية واحدة، ودخلت المغرب جدول الميداليات بصحبة الجزائر ، ليصبح عدد الدول العربية المتوجة سبعة ورصيد الميداليات العربية عشرة ، منها ذهبية واحدة وثلاث فضيتات وست برونزيات أخرها بروزية نجم الوثب العالي القطري معتز برشم ، وهو أعلى رياضي عربي ، وإذا كان قد حقق وثبة قدرها 229 سنتيمتر ، فإن طوله وطموحه وتك*-تم الحذف. كلمة غير محترمة لا يسمح بها في هذا المنتدى-*ه الفني العالي ، يؤهله من وجهة نظري للذهب الاولمبي في اولمبياد ريودي جانيرو.
