الليلة التاسعة عشر
وهِيَ أوّل لَيلَة مَن ليالي القَدر، ولَيلَة القَدر هِيَ لَيلَة
لايضاهيها في الفضل سواها مِن الّليالي، والعَمَل فيها خَير مِن عمل ألف
شَهر، وفيها يقدر شؤون السنة، وفيها تنزَّل الملائكة والرّوح الأَعْظَمِ
بإذن الله، فتمضي الى إمام العصر (عليه السلام) وتتشرّف بالحضور لديه وتعرض
عَليهِ ما قَدر لكلّ أحد من المقدّرات.
وأما الأعمال الخاصة بهذه الليلة:
وهِيَ أوّل لَيلَة مَن ليالي القَدر، ولَيلَة القَدر هِيَ لَيلَة
لايضاهيها في الفضل سواها مِن الّليالي، والعَمَل فيها خَير مِن عمل ألف
شَهر، وفيها يقدر شؤون السنة، وفيها تنزَّل الملائكة والرّوح الأَعْظَمِ
بإذن الله، فتمضي الى إمام العصر (عليه السلام) وتتشرّف بالحضور لديه وتعرض
عَليهِ ما قَدر لكلّ أحد من المقدّرات.
وأما الأعمال الخاصة بهذه الليلة:
الأول:
أن يَقول مائةَ مرةٍ: "اسْتَغْفِرُ الله رَبِّي وأَتُوبُ إِلَيْهِ".
الثاني:
مائةَ مرةٍ: "اللَّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ".
الثالث:
دعاء: "يا ذا الَّذِي كانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ثُمَّ خَلَقَ كُلِّ شَيْءٍ
ثُمَّ يَبْقى وَيَفْنى كُلُّ شَيْءٍ، يا ذا الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِه
شَيْءٌ، وَيا ذا الَّذِي لَيْسَ فِي السَّماواتِ العُلى وَلا فِي
الأَرْضِينَ السُّفْلى وَلا فَوْقَهُنَّ وَلا تَحْتَهُنَّ وَلا بَيْنَهُنَّ
إِلهٌ يُعْبَدُ غَيْرُهُ، لَكَ الحَمْدُ حَمْداً لا يَقْوى عَلى
إِحْصائِهِ إِلاّ أَنْتَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً
لا يَقْوى عَلى إِحْصائِها إِلاّ أَنْتَ".
الرابع:
يقول:
"اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ المَحْتُومِ
وَفِيما تَفْرُقُ مِنَ الاَمْرِ الحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ وَفِي
القَضاء الَّذِي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ
بَيْتِكَ الحَرامِ المَبْرُورِ حَجُّهُمُ المَشْكُورِ سَعْيُهُمُ
المَغْفُورِ ذُنُوبُهُمُ المُكَفَّرِ عَنْهُم سَيِّئاتُهُمْ، وَاجْعَلْ
فِيْما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمْرِي وَتُوَسِّعَ عَلَيَّ فِي
رِزْقِي وَتَفْعَلَ بِي كَذا وَكَذا"، ويسأل حاجته عوض هذه الكلمة.
الخامس:
صلاة الليلة التّاسِعَة عَشرة: خمسون ركعة، بـالحمد وخمسين مرةٍ سورة إذا
زلزلت، والظاهر أن المراد أن تقرأ في كُل ركعة مرة واحدة، فإن مِن الصعب
أن يقرأ سورة إذا زلزلت في لَيلَة واحدة الفين وخمسمائة مرةٍ