أمي لآ تصرخي ... أنآ هنآ
--------------------------------------------------------------------------------
صحوت من آلنوم فچأة في عيني نور غريپ وقوي چدآ آستعچپت أمر آلنور من أين أتى
وآندهشت عندمآ وچدت آلسآعة تشير إلى آلسآعة 3 صپآحآ وأن مصپآح آلغرفة ڪآن
طآفيآً؟ !
حآرت تسآؤلآتي من أين هذآ آلنور ؟؟؟ !!!
وعندمآ آلتفت ؟؟؟ فزعت چدآً ... وچدت نصف يدي دآخل آلچدآر
أخرچتهآ پسرعة
خرچت يدي
فنظرت إليهآ پعچپ ؟؟!!
أرچعتهآ إلى آلچدآر مرة أخرى فوچدتهآ دخلت
آندهشت ؟؟ !!
مآ آلذي يحصل؟؟
پينمآ أنآ پين تسآؤلآتي إذآ پي أسمع صوت ضحڪ
نظرت إلى نآحية آلصوت فوچدت أخي نآئمآً پچآنپي
ورأيته يحلم
يحلم پأنه يرڪپ سيآرة حديثة
وآنه ذآهپ إلى حفلة ڪپيره چدآً
لنآس أغنيآء چدآً
وآنه في أپهى حله وليڪون أچمل من في آلحفلة
وڪآن سعيد چدآً وڪآن يضحڪ
آپتسمت من روعة آلمنظر ... ولڪن!!
شدني آنتپآهي إلى وآقعي ... مآ آلذي يحصل؟؟؟
فقمت من سريري
رڪضت إلى حچرة أمي ... لطآلمآ رڪضت إليهآ في مرضي وتعپي
چلست إلى چوآر رأسهآ وقمت أنآديهآ پصوت خآفت ... أمي ... أمي!
ولڪن أمي لآ تستچپ لي .. فقمت أوڪزهآ پرقة ... ولڪنهآ لآ ترد ... وڪأني لآ
ألمسهآ ..!!
پدأ آلخوف يتملڪني ... وأخذت أرفع صوتي قليلآً .. أمي ... أمي ..!!
صرخت ... ولڪن لم لآ تستچيپ لي .... هل مآتت ؟؟؟
وأنآ في ذهولي وصعقتي پتخيل موت أمي ... إذآ پهآ تفوق من نومهآ ڪمن ڪآنت پڪآپوس
ڪآنت فزعة چدآً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فپرق دمعي على عيني وقلت پصوت
خآفت: أمي أنآ هنآ.
فلم ترد علي ...
أمي ألآ تريني ؟؟؟!!
أمي ؟؟؟؟
ورحت أقول أمي پڪل عچپ أمي ... أمي
أمي ..
أمي ..
وڪآنت تضع ڪفهآ على صدرهآ لتهدئ روعة قلپهآ
وتقول پسم آلله آلرحمن آلرحيم
ثم آلتفتت إلى أپي ... وپدأت توضقه من نومه ..
فأچآپهآ پپرود.. نعم؟
فقآلت له قم لأطمئن على ولديّ
فرد أپي: تعوذي من آلشيطآن ونآمي
فقآلت أمي:أنآ قلقة چدآً ... أشعر پضيق ... وضنڪ يملأ صدري .. وأشعر أن هنآڪ
مصيپة
وأنآ أنظر إليهآ پذهول ... وڪنت أعلم چيدآً إحسآس آلأم لآ يخيپ
فقلت : يآ أمي أنآ هنآ ... ألآ تريني يآ أمآه ... أمي
فقآمت أمي ومشت إلى حچرتي حآولت أن أمسڪ لپآسهآ ... لڪن لم أستطع آلإمسآڪ په ..
وڪأن يدي تخترقه
رڪضت إلى أمآمهآ ووقفت ... مآدآً ذرآعي لهآ ..
فإذآ پهآ تمر مني ؟؟!!
فأخذت ألحقهآ وأصيح أمآه ... أمآآآآآآه ؟؟!
ووآلدي ڪآن خلفي ... فلم ألتفت إليه ... ڪي لآ يتچآهلني ...
دخلت آمى إلى حچرتي وأخي وأشعلت آلمصپآح ..
آلذي ڪآن مضآءً پنظري
صقعت عندمآ وچدتني نآئمآً على سريري
فنظرت إلى يدي پآستنڪآر ... من ذآڪ ... ومن أنآ ...
ڪيف أصپحت هنآ وهنآڪ
وقطع سيل آندهآشي صوت أپي : ڪلهم پخير .. هيآ لننم.
فردت أمي : آنتظر أريد أن أطمئن على محمد.
ورأيتهآ تقترپ من سريري.
وتنظر إلي پعين حرص
وتزيد قرپآً من آلنآئم على سريري.
وتضع يدهآ على ڪتفه... محمد .... محمد
لڪنه لم يرد ... فصحت أنآ أمي .. أنآ هنآ أمي
پدأت تضرپه على ڪتفه پقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد
لوت وچهه إليهآ وتلطمه .... محمد .... محمد .... وپدأت تعوي وهي تقول ...محمد
... محمد
فرڪضت إليهآ ... أپڪي على پڪآئهآ ... أمي ... أمي
أنآ هنآ يآ أمي ... ردي علي أمآه ... أنآ هنآ
وفچأة صرخت ولقيت آلصرخة توچع قلپي
پڪيت
وقلت لهآ أمي لآ تصرخي ... أنآ هنآ
وهى تقول: محمد
فرڪض أپي إلى سرير
ووضع يده على صدري ... ليسمع نپضي ...
وآلمني پڪآء أپي پهدوء ... وپهدوء يضع يده على وچهي ويمسح پوچهه على حپيني
فتقول أمي : لم لآ يرد محمد
وآلپڪآء يزيد وأنآ لآ أعرف مآ آلعمل
آستيقظ أخي آلصغير على آلصوت أمي وهو يسآل مآ آلذي يحصل؟؟
فردت أمي صآرخة: أخآڪ مآت يآ آحمد.
مآت
فپڪيت أقول: أمي أنآ لم أمت .. أمي أنآ هنآ ... وآلله لم أمت ... ألآ تريني
أمي .... أمي
أنآ هنآ آنظري إلي
ألآ تسمعيني
لڪن پدون أمل
رفعت يدي ...لأدعو رپي
ولڪن لآ يوچد سقف لمنزلنآ
ورأيت خلق غير آلپشر وأحسست پألم رهيپ
ألم چحظت له عينآي وسڪتت عنه آلآمي
نظرت لأخي فوچدته يضرپ پيده على رأسه وينظر إلى ذآڪ آلسرير قلت له: آسڪت أنت
تعذپني
لڪنه ڪآن يزيد آلصرآخ
وأمي تپڪي في حضن أپي
وزآد وآلنحيپ
وقفت أمآمهم عآچزآً ومذهول
رفعت رآسي إلى آلسمآء وقلت: يآ رپ مآ آلذي يحصل لي يآ رپ
وسمعت صوت من حولي ... آتيآً .. من پعيد ... پلآ مصدر
تمعنت في آلقول سمعي
فوچدت آلصوت يعلو ... ويزيد ... وڪأنه قرآن
نعم إنه قرآن وآلصوت پدأ يقوى ويقوى ويقوى
هزنى من شدته
ڪآن يقول :' لَقَدْ ڪُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَآ فَڪَشَفْنَآ عَنڪَ غِطَآءڪَ
فَپَصَرُڪَ آلْيَوْمَ حَدِيدٌ'
شعرت په مخآطپآً إيآي.
وفى هول آلصوت
وچدت أيدي تمسڪ پي
ليسوآ مثل آلپشر
يقولوآ: تعآل .
قلت لهم ومن آنتم؟
ومآذآ تريدون؟
فشدوني إليهم فصرخت
أترڪوني
لآ تپعدوني عن أمي وأپي ... وأخي ...
هم يظنوآ أني مت...
فردوآ : وأنت فعلآً ميت
قلت لهم: ڪيف وأنآ أرى وأسمع وأحس پڪي شيء
آپتسموآ وقآلوآ: عچيپ أمرڪم يآ معشر پشر أتظنون أن آلموت نهآية آلحيآة؟
ألآ تدرون أنڪم في آلپدآية؟
وحلم طويل ستصحون منه
إلى عآلم آلپرزخ
سألتهم أين أنآ ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
قآلآ لي: نحنآ حرسڪ إلى آلقپر
آرتعشت خوفآ
أي قپر؟
وهل ستدخلونني آلقپر
فقآلآ: ڪل آپن آدم دآخله
فقلت: لڪن ..!
فقآلآ: هذآ شرع آلله في آپن آدم
فقلت: لم أسعد پهآ من ڪلمة في حيآتي .. ڪنت أخشآهآ ويرتعد لهآ چسمي ... وڪنت
أستعيذ آلله منهآ وأتنآسآهآ.
لم أتخيل أني في يوم من آلأيآم دآخل إلى آلقپر.
سألتهم وچسمي يرتعش من هول مآ أنآ په: هل ستترڪونني في آلقپر وحدي؟
فقآلآ: إنمآ عملڪ وحده معڪ.
فآستپشرت وقلت وڪيف هو عملي؟؟ أهو صآلح؟
......
وحطم صمتنآ صوت صريخ أحدهم فآلتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوچدته مپتسمآً
پڪل رضآ
وڪل وآحد منهم لديه نفس آلآثنين مثلي.
سألتهم: لم يپڪي؟!
فقآلآ: يعرف مصيره. ڪآن من أهل آلضلآل
قلت: أيدخل آلنآر؟ وآسترأفت پحآله
وهذآ؟؟ وڪآن متپسمآً سعيدآً رضيآً .. أيدخل آلچنة؟؟
مآذآ عني؟
أين سأڪون ؟
هل إلى نعيم مثل هذآ أم إلى چحيم مثل ذآڪ؟
أچيپوني ..
فردآ: همآ ڪآنآ يعلمآن أين همآ في آلدنيآ. وآلآن يعلمون أين هم في آلآخرة.
وأنت؟! ڪيف عشت دنيآڪ؟؟
فرددت : تآئه؟ .. متردد؟
قليلٌ من آلعمل آلصآلح وقليل من آلطآلح؟
أتوپ تآرة وأعود پآلمعآصي ڪمآ ڪنت؟
لم أڪن أعلم غير أن آلدنيآ تسوقني ڪآلأنعآم.
فقآلآ: وڪيف أنت آليوم هل ستضل مترددآً تآئهآً؟
فصرخت :مآذآ تقصد .. أوآقع في آلنآر أنآ؟
فقآلآ: آلنآر .. رحمة آلله وآسعة
ولآ زآلت رحلتڪ طويلة.
نظرت خلفي ... فوچدت عمي وأپي وأخي يپڪون خلفي
يحملون صندوق على أڪتآفهم
رڪضت مسرعآً إليهم
صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد
أمي ڪآنت پين آلنآس تپڪي ... تقطع قلپي وذهپت إليهآ ... فقلت أمآه ... لآ تپڪِ
.. أنآ هنآ أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يآ أمي وقفت پچآنپ أپي : وقت
في أذنه: أپي ... آستودعتڪ آلله وأمي يآ أپي .... فلترعآهآ ... وتحپهآ ڪمآ
أحپپتنآ .. وأحپپنآڪ ...
صرخت إلى أخي ... أحپ إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترڪ آلدنيآ خلفڪ ...
إيآڪ ورفقة آلسوء وعليڪ پآلعمل آلصآلح ... آلخآلص لوچه رپڪ ... ولآ تنسى أن
تدعوآ لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد آنقطع عملي .. فلآ تقطع عملڪ .. حتى
پعد موتڪ ... فقد فآتني .. ولم يفتڪ أنت ... وتذڪرني مآ دآمت پڪ آلروح وإيآڪ
وآلدنيآ فإنهآ رخيصة ولآ تنفع من زآرهآ .... وقفت على رأسهم ڪلهم ... وصرخت
پڪل صوتي :ودآعآً أحپتي .. لڪم يحزنني فرقڪم ... ولڪن إلى دآر آلمعآد معآدنآ .. نلتقي على
سرر متقآپلين .. أن ڪنآ من أصحآپ آليمين ...
لم يچپني أحد ... ڪلهم يپڪون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلپي من ودآعهم پلآ ودآع
لم أتمنى قپل ذهآپي إلآ أن يسمعوني
وشدني صحپي .. وأنزلوني قپري
ووضعوآ روحي على چسدي في قپري
ورأيت أپي يرش على چسدي آلترآپ
حتى ودعني .. وأغلق قپري
لآ يشعرون پمآ أشعر
وأحسدهم على آلدنيآ ... لطآلمآ ڪآنت مرتع آلحسنآت ولم آخذ منهآ شيء
لڪن لآ ينفعني ندم
ڪنت أپڪى وڪآنوآ يپڪون
ڪنت أخآف عليهم من آلدنيآ
وأتمنى إذآ صرخت أن يسمعوني
وخرچوآ ڪلهم وسمعت قرع نعآلهم
وپدأت حيآتي ... في آلپرزخ ..
لآ إله إلآ آلله ... لآ إله إلآ آلله .... لآ إله إلآ آلله
منقول پتصرف للفآئدة وآلأچر.
إذآ ڪآن نشرهآ سيرهقڪ فلآ تنشرهآ فأنڪ لآ تستحق ثوآپهآ
منقول من آمييييييي .. آممميي لآ تصصصرخخي ! .. أنآ ههنآآآ ! http://nono11.ahlamontada.org/t146-topic#ixzz22OJoArD1
مملكة البنات - nono11.ahlamontada.org
--------------------------------------------------------------------------------
صحوت من آلنوم فچأة في عيني نور غريپ وقوي چدآ آستعچپت أمر آلنور من أين أتى
وآندهشت عندمآ وچدت آلسآعة تشير إلى آلسآعة 3 صپآحآ وأن مصپآح آلغرفة ڪآن
طآفيآً؟ !
حآرت تسآؤلآتي من أين هذآ آلنور ؟؟؟ !!!
وعندمآ آلتفت ؟؟؟ فزعت چدآً ... وچدت نصف يدي دآخل آلچدآر
أخرچتهآ پسرعة
خرچت يدي
فنظرت إليهآ پعچپ ؟؟!!
أرچعتهآ إلى آلچدآر مرة أخرى فوچدتهآ دخلت
آندهشت ؟؟ !!
مآ آلذي يحصل؟؟
پينمآ أنآ پين تسآؤلآتي إذآ پي أسمع صوت ضحڪ
نظرت إلى نآحية آلصوت فوچدت أخي نآئمآً پچآنپي
ورأيته يحلم
يحلم پأنه يرڪپ سيآرة حديثة
وآنه ذآهپ إلى حفلة ڪپيره چدآً
لنآس أغنيآء چدآً
وآنه في أپهى حله وليڪون أچمل من في آلحفلة
وڪآن سعيد چدآً وڪآن يضحڪ
آپتسمت من روعة آلمنظر ... ولڪن!!
شدني آنتپآهي إلى وآقعي ... مآ آلذي يحصل؟؟؟
فقمت من سريري
رڪضت إلى حچرة أمي ... لطآلمآ رڪضت إليهآ في مرضي وتعپي
چلست إلى چوآر رأسهآ وقمت أنآديهآ پصوت خآفت ... أمي ... أمي!
ولڪن أمي لآ تستچپ لي .. فقمت أوڪزهآ پرقة ... ولڪنهآ لآ ترد ... وڪأني لآ
ألمسهآ ..!!
پدأ آلخوف يتملڪني ... وأخذت أرفع صوتي قليلآً .. أمي ... أمي ..!!
صرخت ... ولڪن لم لآ تستچيپ لي .... هل مآتت ؟؟؟
وأنآ في ذهولي وصعقتي پتخيل موت أمي ... إذآ پهآ تفوق من نومهآ ڪمن ڪآنت پڪآپوس
ڪآنت فزعة چدآً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فپرق دمعي على عيني وقلت پصوت
خآفت: أمي أنآ هنآ.
فلم ترد علي ...
أمي ألآ تريني ؟؟؟!!
أمي ؟؟؟؟
ورحت أقول أمي پڪل عچپ أمي ... أمي
أمي ..
أمي ..
وڪآنت تضع ڪفهآ على صدرهآ لتهدئ روعة قلپهآ
وتقول پسم آلله آلرحمن آلرحيم
ثم آلتفتت إلى أپي ... وپدأت توضقه من نومه ..
فأچآپهآ پپرود.. نعم؟
فقآلت له قم لأطمئن على ولديّ
فرد أپي: تعوذي من آلشيطآن ونآمي
فقآلت أمي:أنآ قلقة چدآً ... أشعر پضيق ... وضنڪ يملأ صدري .. وأشعر أن هنآڪ
مصيپة
وأنآ أنظر إليهآ پذهول ... وڪنت أعلم چيدآً إحسآس آلأم لآ يخيپ
فقلت : يآ أمي أنآ هنآ ... ألآ تريني يآ أمآه ... أمي
فقآمت أمي ومشت إلى حچرتي حآولت أن أمسڪ لپآسهآ ... لڪن لم أستطع آلإمسآڪ په ..
وڪأن يدي تخترقه
رڪضت إلى أمآمهآ ووقفت ... مآدآً ذرآعي لهآ ..
فإذآ پهآ تمر مني ؟؟!!
فأخذت ألحقهآ وأصيح أمآه ... أمآآآآآآه ؟؟!
ووآلدي ڪآن خلفي ... فلم ألتفت إليه ... ڪي لآ يتچآهلني ...
دخلت آمى إلى حچرتي وأخي وأشعلت آلمصپآح ..
آلذي ڪآن مضآءً پنظري
صقعت عندمآ وچدتني نآئمآً على سريري
فنظرت إلى يدي پآستنڪآر ... من ذآڪ ... ومن أنآ ...
ڪيف أصپحت هنآ وهنآڪ
وقطع سيل آندهآشي صوت أپي : ڪلهم پخير .. هيآ لننم.
فردت أمي : آنتظر أريد أن أطمئن على محمد.
ورأيتهآ تقترپ من سريري.
وتنظر إلي پعين حرص
وتزيد قرپآً من آلنآئم على سريري.
وتضع يدهآ على ڪتفه... محمد .... محمد
لڪنه لم يرد ... فصحت أنآ أمي .. أنآ هنآ أمي
پدأت تضرپه على ڪتفه پقوه ... وتصيح ... محمد .... محمد
لوت وچهه إليهآ وتلطمه .... محمد .... محمد .... وپدأت تعوي وهي تقول ...محمد
... محمد
فرڪضت إليهآ ... أپڪي على پڪآئهآ ... أمي ... أمي
أنآ هنآ يآ أمي ... ردي علي أمآه ... أنآ هنآ
وفچأة صرخت ولقيت آلصرخة توچع قلپي
پڪيت
وقلت لهآ أمي لآ تصرخي ... أنآ هنآ
وهى تقول: محمد
فرڪض أپي إلى سرير
ووضع يده على صدري ... ليسمع نپضي ...
وآلمني پڪآء أپي پهدوء ... وپهدوء يضع يده على وچهي ويمسح پوچهه على حپيني
فتقول أمي : لم لآ يرد محمد
وآلپڪآء يزيد وأنآ لآ أعرف مآ آلعمل
آستيقظ أخي آلصغير على آلصوت أمي وهو يسآل مآ آلذي يحصل؟؟
فردت أمي صآرخة: أخآڪ مآت يآ آحمد.
مآت
فپڪيت أقول: أمي أنآ لم أمت .. أمي أنآ هنآ ... وآلله لم أمت ... ألآ تريني
أمي .... أمي
أنآ هنآ آنظري إلي
ألآ تسمعيني
لڪن پدون أمل
رفعت يدي ...لأدعو رپي
ولڪن لآ يوچد سقف لمنزلنآ
ورأيت خلق غير آلپشر وأحسست پألم رهيپ
ألم چحظت له عينآي وسڪتت عنه آلآمي
نظرت لأخي فوچدته يضرپ پيده على رأسه وينظر إلى ذآڪ آلسرير قلت له: آسڪت أنت
تعذپني
لڪنه ڪآن يزيد آلصرآخ
وأمي تپڪي في حضن أپي
وزآد وآلنحيپ
وقفت أمآمهم عآچزآً ومذهول
رفعت رآسي إلى آلسمآء وقلت: يآ رپ مآ آلذي يحصل لي يآ رپ
وسمعت صوت من حولي ... آتيآً .. من پعيد ... پلآ مصدر
تمعنت في آلقول سمعي
فوچدت آلصوت يعلو ... ويزيد ... وڪأنه قرآن
نعم إنه قرآن وآلصوت پدأ يقوى ويقوى ويقوى
هزنى من شدته
ڪآن يقول :' لَقَدْ ڪُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَآ فَڪَشَفْنَآ عَنڪَ غِطَآءڪَ
فَپَصَرُڪَ آلْيَوْمَ حَدِيدٌ'
شعرت په مخآطپآً إيآي.
وفى هول آلصوت
وچدت أيدي تمسڪ پي
ليسوآ مثل آلپشر
يقولوآ: تعآل .
قلت لهم ومن آنتم؟
ومآذآ تريدون؟
فشدوني إليهم فصرخت
أترڪوني
لآ تپعدوني عن أمي وأپي ... وأخي ...
هم يظنوآ أني مت...
فردوآ : وأنت فعلآً ميت
قلت لهم: ڪيف وأنآ أرى وأسمع وأحس پڪي شيء
آپتسموآ وقآلوآ: عچيپ أمرڪم يآ معشر پشر أتظنون أن آلموت نهآية آلحيآة؟
ألآ تدرون أنڪم في آلپدآية؟
وحلم طويل ستصحون منه
إلى عآلم آلپرزخ
سألتهم أين أنآ ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
قآلآ لي: نحنآ حرسڪ إلى آلقپر
آرتعشت خوفآ
أي قپر؟
وهل ستدخلونني آلقپر
فقآلآ: ڪل آپن آدم دآخله
فقلت: لڪن ..!
فقآلآ: هذآ شرع آلله في آپن آدم
فقلت: لم أسعد پهآ من ڪلمة في حيآتي .. ڪنت أخشآهآ ويرتعد لهآ چسمي ... وڪنت
أستعيذ آلله منهآ وأتنآسآهآ.
لم أتخيل أني في يوم من آلأيآم دآخل إلى آلقپر.
سألتهم وچسمي يرتعش من هول مآ أنآ په: هل ستترڪونني في آلقپر وحدي؟
فقآلآ: إنمآ عملڪ وحده معڪ.
فآستپشرت وقلت وڪيف هو عملي؟؟ أهو صآلح؟
......
وحطم صمتنآ صوت صريخ أحدهم فآلتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .. فوچدته مپتسمآً
پڪل رضآ
وڪل وآحد منهم لديه نفس آلآثنين مثلي.
سألتهم: لم يپڪي؟!
فقآلآ: يعرف مصيره. ڪآن من أهل آلضلآل
قلت: أيدخل آلنآر؟ وآسترأفت پحآله
وهذآ؟؟ وڪآن متپسمآً سعيدآً رضيآً .. أيدخل آلچنة؟؟
مآذآ عني؟
أين سأڪون ؟
هل إلى نعيم مثل هذآ أم إلى چحيم مثل ذآڪ؟
أچيپوني ..
فردآ: همآ ڪآنآ يعلمآن أين همآ في آلدنيآ. وآلآن يعلمون أين هم في آلآخرة.
وأنت؟! ڪيف عشت دنيآڪ؟؟
فرددت : تآئه؟ .. متردد؟
قليلٌ من آلعمل آلصآلح وقليل من آلطآلح؟
أتوپ تآرة وأعود پآلمعآصي ڪمآ ڪنت؟
لم أڪن أعلم غير أن آلدنيآ تسوقني ڪآلأنعآم.
فقآلآ: وڪيف أنت آليوم هل ستضل مترددآً تآئهآً؟
فصرخت :مآذآ تقصد .. أوآقع في آلنآر أنآ؟
فقآلآ: آلنآر .. رحمة آلله وآسعة
ولآ زآلت رحلتڪ طويلة.
نظرت خلفي ... فوچدت عمي وأپي وأخي يپڪون خلفي
يحملون صندوق على أڪتآفهم
رڪضت مسرعآً إليهم
صرخت .. وصرخت .. ولم يرد علي أحد
أمي ڪآنت پين آلنآس تپڪي ... تقطع قلپي وذهپت إليهآ ... فقلت أمآه ... لآ تپڪِ
.. أنآ هنآ أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يآ أمي وقفت پچآنپ أپي : وقت
في أذنه: أپي ... آستودعتڪ آلله وأمي يآ أپي .... فلترعآهآ ... وتحپهآ ڪمآ
أحپپتنآ .. وأحپپنآڪ ...
صرخت إلى أخي ... أحپ إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترڪ آلدنيآ خلفڪ ...
إيآڪ ورفقة آلسوء وعليڪ پآلعمل آلصآلح ... آلخآلص لوچه رپڪ ... ولآ تنسى أن
تدعوآ لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد آنقطع عملي .. فلآ تقطع عملڪ .. حتى
پعد موتڪ ... فقد فآتني .. ولم يفتڪ أنت ... وتذڪرني مآ دآمت پڪ آلروح وإيآڪ
وآلدنيآ فإنهآ رخيصة ولآ تنفع من زآرهآ .... وقفت على رأسهم ڪلهم ... وصرخت
پڪل صوتي :ودآعآً أحپتي .. لڪم يحزنني فرقڪم ... ولڪن إلى دآر آلمعآد معآدنآ .. نلتقي على
سرر متقآپلين .. أن ڪنآ من أصحآپ آليمين ...
لم يچپني أحد ... ڪلهم يپڪون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلپي من ودآعهم پلآ ودآع
لم أتمنى قپل ذهآپي إلآ أن يسمعوني
وشدني صحپي .. وأنزلوني قپري
ووضعوآ روحي على چسدي في قپري
ورأيت أپي يرش على چسدي آلترآپ
حتى ودعني .. وأغلق قپري
لآ يشعرون پمآ أشعر
وأحسدهم على آلدنيآ ... لطآلمآ ڪآنت مرتع آلحسنآت ولم آخذ منهآ شيء
لڪن لآ ينفعني ندم
ڪنت أپڪى وڪآنوآ يپڪون
ڪنت أخآف عليهم من آلدنيآ
وأتمنى إذآ صرخت أن يسمعوني
وخرچوآ ڪلهم وسمعت قرع نعآلهم
وپدأت حيآتي ... في آلپرزخ ..
لآ إله إلآ آلله ... لآ إله إلآ آلله .... لآ إله إلآ آلله
منقول پتصرف للفآئدة وآلأچر.
إذآ ڪآن نشرهآ سيرهقڪ فلآ تنشرهآ فأنڪ لآ تستحق ثوآپهآ
منقول من آمييييييي .. آممميي لآ تصصصرخخي ! .. أنآ ههنآآآ ! http://nono11.ahlamontada.org/t146-topic#ixzz22OJoArD1
مملكة البنات - nono11.ahlamontada.org
