تأخذنا الاقدار في طريق الحب
فنمشي فيه دون تردد
آملين ان لا نلتفت الى الوراء
وقنادل احبارنا تضيئ لنا الطريق
متفائلين بالانشراح محررين الروح والجسد
من بقايا رتابة الدهر
وبه نرتقي الى فنون الحياة
والعيون يشع بريقها من احاسيس
تلبس الذات ثوب الاطمئنان
مهما كانت القلوب يملؤها التساؤل
الا انها تنعم بلحظات حب
يزرع باركانها الدفء والامل
عندما نجد حب يرافقنا في دروب الحياة
تشتهي النفس تلك الاضواء الخافتة
التي تتسرب بهدوء الى الاعماق
فتوقظ ذلك الحلم المدفون بدبدبات
تبعثها المشاعر بابتهالاتها
دون ارادة وغير مبالية
بالازمنة الغابرة الاتية
مشاعر تمتطي صهوة الجنون
لاتفرق بين المعقول واللامعقول
تبحر في عالم الجنون
تهرب الى الدفء الذي احتواها
فتبقى النفس في حلم مستباح
تثمل بخمر جنون الحب
تلملم جروحها بلهفة فرح يغمرها
فتبصم بصمة سعادة في داخلها حتى وان لم تكتمل
فتهنأ في مدار تتمناه
فيرسم العشق معالم الابتسامة على ملامحها
يصنع فيها لذة الامل ليبدد الالم
حب زرع الامل في رحم الامنيات
ينمو مع النبضات
نبضة تلوى الاخرى
حتى تفترش الروح ربيعه
وتلبس معطف العشق الذي يوقيها من شوائب الحرمان