أظهرت
أبحاث طبية بريطانية أن حالتين من بين كل ثلاث حالات استئصال زائدة دودية
يمكن تجنبها فى حال اللجوء إلى المضادات الحيوية كخيار أول لعلاج هذه الحالات.
وأوضح الباحثون أن كثيراً من الأطباء يعتقدون خطأ بأن الخيار الجراحي هو الخيار الوحيد لعلاج حالات
الزائدة الدودية، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الحالات غير المعقدة
للزائدة الدودية والتي لم تتعرض إلى العدوى أوالانفجار فإن المضادات
الحيوية تعد الخيار الأفضل لعلاجها.
وكانت الأبحاث الطبية قد أجريت على ما يقرب من 900 مريض زائدة دودية تم
إعطاء نصفهم مضادات حيوية في الوقت الذي خضع فيه النصف الآخر إلى جراحات.
وأشارت المتابعة إلى نجاح المضادات الحيوية في شفاء نحو 63% من حالات
الزائدة الدودية في الوقت الذي احتاج فيه نحو 20% فقط للتدخل الجراحي،
طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
وشدد الباحثون على أن دور المضادات الحيوية في علاج حالات الزائدة الدودية
غير معقدة قد تم تجاهله بحكم الاعتياد للجوء للخيار التقليدي وهو الجراحة،
مؤكدين أن المضادات الحيوية تعد الخيار الفعال والآمن الأول لعلاج الزائدة الدودية غير المعقدة.
يذكر أن هناك أكثر من 7% من البريطانيين أصيبوا بالتهابات الزائدة الدودية.
لكم ودي