حكم قول جمعة مباركة .في كل جمعة
الإخوة الأكارم
لاحظت انتشار رسائل الزوار التي تختم عبارتها بقول
( جمعة مباركة )
وتأتي دائما في كل يوم جمعة
فأشكل عليّ التزامها بصيغة معينة ، ووقت معين ، مع عدم ورود النص بخصوصها ..... ولا يخفى على الجميع كلام العلماء في ذلك .
فبحثت عمن تكلم عنها فوجدت فتوى خاصة بهذه العبارة من مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه .
فإليكموها :
السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
جزاكم الله كل خير .
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ).رواه مسلم والبخاري معلقا وفي لفظ لهما:من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .
والله أعلم .
الإخوة الأكارم
لاحظت انتشار رسائل الزوار التي تختم عبارتها بقول
( جمعة مباركة )
وتأتي دائما في كل يوم جمعة
فأشكل عليّ التزامها بصيغة معينة ، ووقت معين ، مع عدم ورود النص بخصوصها ..... ولا يخفى على الجميع كلام العلماء في ذلك .
فبحثت عمن تكلم عنها فوجدت فتوى خاصة بهذه العبارة من مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه .
فإليكموها :
السؤال:
ما حكم قول "جمعة مباركة" للناس في كل جمعة، مع العلم أن الجملة انتشرت بين الشباب ؟.
جزاكم الله كل خير .
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالتزام قول المسلم لأخيه المسلم بعد الجمعة أو كل جمعة ( جمعة مباركة ) لا نعلم فيه سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عن صحابته الكرام .
ولم نطلع على أحد من أهل العلم قال بمشروعيته .
فعلى هذا يكون بهذا الاعتبار بدعة محدثة لا سيما إذا كان ذلك على وجه التعبد واعتقاد السنية ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ).رواه مسلم والبخاري معلقا وفي لفظ لهما:من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .
وأما إذا قال المسلم لأخيه أحيانا من غير اعتقاد لثبوتها ولا التزام بها ولا مداومة عليها ، ولكن على سبيل الدعاء فنرجو أن لا يكون بها بأس ، وتركها أولى حتى لا تصير كالسنة الثابتة .
والله أعلم .