اعترف حارس مرمى المنتخب الوطني العراقي بكرة القدم محمد كاصد، الاثنين،
بهبوط مستواه في فريقه الطلبة عازيا الأمر إلى 'عدم التوفيق' وسوء الملاعب،
لكنه قال إنه يظهر بمستواه المعهود مع المنتخب ولا يخشى المنافسة من أحد،
نافيا ما تردد عن وجود خلافات له مع زملائه الحراس ووصفها بـ 'الإشاعات'.
وقال كاصد في مقابلة مع وكالة (أصوات العراق) 'لدي ثقة كبيرة بنفسي
وبإمكاناتي الفنية والبدنية التي تؤهلني لأكون الحارس الاساسي للمنتخب
العراقي' مبينا في الوقت ذاته أنه 'لو كانت مصلحة العراق والمنتخب تقتضي او
تتطلب ان اجلس على دكة الاحتياط فلا مانع لدي'.
وتابع 'المهم عندي هو
ان يظهر الفريق الوطني بمستوى جيد حلال الاستحقاقات المقبلة وتحقيق
النجاحات في جميع المباريات من اجل تحقيق الحلم الا وهو التأهل للمرة
الثانية بتاريخ العراق الى نهائيات كأس العالم حيث تنتظرنا مهمة صعبة ضمن
منافسات تصفيات القارة الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم عام 2014 في
البرازيل'.
ويستعد المنتخب العراقي للتصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة
لكأس العالم في البرازيل 2014 التي تأهل لها المنتخب العراقي بعد تصدره
مجموعته التي ضمت الأردن والصين وسنغافورة، وسيقابل فيها ابتداء من مطلع
شهر حزيران يونيو المقبل منتخبات الأردن وأستراليا واليابان وسلطنة عمان
التي يتأهل الحائزان على المركزين الأول والثاني فيها إلى كأس العالم
مباشرة، فيما يدخل الحائز على المركز الثالث في المجموعة ضمن ملحق مع
منتخبات أخرى لبلوغ النهائيات.
ونفى كاصد الشائعات التي تثار هنا وهناك
عن وجود خلافات بينه وبين زملائه في مركز حراسة مرمى الفريق الوطني قائلا
'ليست لدي مشكلة مع احد ولا احمل ضغينة ضد أي من زملائي الاخرين، ولن اعير
اهمية لتلك الاقاويل الكاذبة والشائعات الرخيصة فالمنافسة موجودة بين جميع
الحراس والمنتخب ليس ملك او طابو مسجل بأسم محمد كاصد لأن الحارس الافضل
سيأخذ دوره الاساسي في المرحلة المقبلة'.
ومحمد كاصد هو الحارس الأول
للمنتخب الكروي، وبرز لأول مرة مع المنتخب في مشاركة المنتخب العراقي
ببطولة القارات التي جرت في جنوب أفريقيا 2009، ويزامله حاليا مع المنتخب
الكروي الحارسان نور صبري وجلال حسن.
واعترف كاصد بما وصفه بـ 'هبوط
المستوى الفني بعض الشيء' في ناديه، لكنه أكد على أنه يظهر بمستواه المعهود
مع المنتخب، وأوضح ذلك بقوله 'هبوط مستواي الفني بعض الشيء مع فريقي
الطلبة وليس مع المنتخب الوطني ولهذا الامر اسباب عدة منها سوء ارضية
الملاعب التي تحتضن منافسات دوري الكرة والتي غالبا ما تكون غير صالحة للعب
وبالتالي تؤثر على عطاء ومستوى الحراس واللاعبين معا'.
وأضاف 'هذا فضلا
عن الكرات وغيرها من الامور التي لا نشاهدها خلال سفرنا مع المنتخب الوطني
للبلدان الخارجية، حيث نرى الملاعب المميزة مما يجعل مستواي مع زملائي في
المنتخب الوطني مستقرا بشكل كبير'.
وتلقى كاصد البطاقة الحمراء في لقاء
القمة الذي جمع فريقه الطلبة مع القوة الجوية أول أمس السبت الذي انتهى
بالتعادل السلبي، وقرر نادي الطلبة، أمس الاحد، التقدم بطلب رسمي إلى اتحاد
الكرة لرفع البطاقة الحمراء التي تلقاها حارسه ووصفها بـ 'الظالمة'.
وتابع
'ولا ننسى انتي اتدرب مع المدربين عبد الكريم ناعم وجميل محمود في المنتخب
والطلبة لذلك استفدت كثيرا من كلا المدربين وتطور مستواي بفضل توجيهاتهما،
ولكن اؤكد للجميع ان مستواي الفني لم يهبط مع المنتخب بل حصل عدم توفيق في
بعض الاحيان مع الطلبة، لذلك اتمنى ان يحالفني التوفيق في المباريات
المقبلة مع فريقي في المنافسات المحلية وعندها سأثبت ان محمد كاصد مازال
بخير'.
وقال كاصد مستعرضا مسيرته مع المنتخب 'لعبت امام افضل مهاجمي
العالم امثال الاسبانيين توريس وفيا خلال بطولة كأس القارات عام 2009 وقدمت
حينها مستوى متميزا ونلت من شهادات التقدير الكثي سواء من المتابعين ام
المختصين وحتى جماهيرنا الوفية، لذلك لا اخشى مواجهة مهاجمي اليابان
واستراليا وبقية منتخبات مجموعتنا في المرحلة الاخيرة من تصفيات كأس العالم
عام 2014 في البرازيل'.
واضاف 'الامر ذاته ينطبق على منتخبي الاردن
وعمان اذ ان تلك المنتخبات تمتلك لاعبين في خط المقدمة على مستوى عال من
المهارات والامكانات ولكن في الوقت ذاته ثقتي بنفسي كبيرة وببقية زملائي
الاخرين من الحراس واللاعبين لتقديم مستويات كبيرة والظهور بصورة طيبة في
التصفيات القارية التي نأمل ان يكون العراق من خلالها احد المتأهلين الى
مونديال البرازيل عام 2014'.
وأشار الى أن 'جميع اللاعبين تعاهدوا فيما
بينهم على مواصلة الانجازات الكبيرة التي حققها هذا الجيل الذهبي على كافة
المستويات من خلال تضافر جهود الجميع بغية تحقيق حلم العراقيين بالتأهل الى
اللمونديال العالمي وتقديم صورة مشرفة عن الكرة العراقية الى جانب افضل
منتخبات العالم هناك، فمثلما يعلم الجميع ان هذا الجيل لم يتبق امامه سوى
تحقيق التأهل الى البرازيل بعد ان نال وحقق العديد من البطولات والانجازات
التي تفتخر بها الكرة العراقية'.
وأشاد كاصد بصفقة تعاقد ناديه الطلبة
مع الحارس مهند قاسم الذي قدم الى الفريق من بغداد وقال إن ادارة النادي
'وجدت ان التعاقد مع الحارس قاسم سيخلق منافسة كبيرة بين حراس الطلبة
جميعهم فضلا عن ارتباطي المستمر مع المنتخب الوطني الامر الذي سيحول دون
تواجدي في العديد من المباريات مع الطلبة'.
وزاد 'أحلم بالتتويج باللقب
المحلي مع الطلبة وأرى ان تحقيق هذا الامر ليس بالصعب او المستحيل،
فالطلبة لديه ادارة كفؤة وتعمل بجد من اجل نجاح مسيرة الفريق وكذلك وجود
جهاز فني مقتدر بقيادة المدرب الخلوق جمال علي ولا ننسى وجود مجموعة من
افضل اللاعبين من اصحاب الخبرة والشباب'.
واعتبر كاصد أن هذه العوامل
'ستساعد الفريق على تحقيق اللقب المحلي الذي غاب لسنوات طوال عن خزائن
النادي مع الاقرار بصعوبة المنافسة نتيجة وجود فرق لها باع طويل وانجازات
كبيرة مثل اربيل ودهوك والقوة الجوية والشرطة وغيرها من الفرق الاخرى'.
ويحتل
فريق نادي الطلبة المركز الرابع في دوري النخبة الكروي برصيد 42 نقطة من
21 مباراة، متأخرا بنقطة واحدة عن كل من دهوك والقوة الجوية ولكن من 22
مباراة لكل فريق، فيما يتصدر أربيل الدوري الذي يلعب به عشرون فريقا برصيد
49 نقطة من 21 مباراة.
بهبوط مستواه في فريقه الطلبة عازيا الأمر إلى 'عدم التوفيق' وسوء الملاعب،
لكنه قال إنه يظهر بمستواه المعهود مع المنتخب ولا يخشى المنافسة من أحد،
نافيا ما تردد عن وجود خلافات له مع زملائه الحراس ووصفها بـ 'الإشاعات'.
وقال كاصد في مقابلة مع وكالة (أصوات العراق) 'لدي ثقة كبيرة بنفسي
وبإمكاناتي الفنية والبدنية التي تؤهلني لأكون الحارس الاساسي للمنتخب
العراقي' مبينا في الوقت ذاته أنه 'لو كانت مصلحة العراق والمنتخب تقتضي او
تتطلب ان اجلس على دكة الاحتياط فلا مانع لدي'.
وتابع 'المهم عندي هو
ان يظهر الفريق الوطني بمستوى جيد حلال الاستحقاقات المقبلة وتحقيق
النجاحات في جميع المباريات من اجل تحقيق الحلم الا وهو التأهل للمرة
الثانية بتاريخ العراق الى نهائيات كأس العالم حيث تنتظرنا مهمة صعبة ضمن
منافسات تصفيات القارة الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم عام 2014 في
البرازيل'.
ويستعد المنتخب العراقي للتصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة
لكأس العالم في البرازيل 2014 التي تأهل لها المنتخب العراقي بعد تصدره
مجموعته التي ضمت الأردن والصين وسنغافورة، وسيقابل فيها ابتداء من مطلع
شهر حزيران يونيو المقبل منتخبات الأردن وأستراليا واليابان وسلطنة عمان
التي يتأهل الحائزان على المركزين الأول والثاني فيها إلى كأس العالم
مباشرة، فيما يدخل الحائز على المركز الثالث في المجموعة ضمن ملحق مع
منتخبات أخرى لبلوغ النهائيات.
ونفى كاصد الشائعات التي تثار هنا وهناك
عن وجود خلافات بينه وبين زملائه في مركز حراسة مرمى الفريق الوطني قائلا
'ليست لدي مشكلة مع احد ولا احمل ضغينة ضد أي من زملائي الاخرين، ولن اعير
اهمية لتلك الاقاويل الكاذبة والشائعات الرخيصة فالمنافسة موجودة بين جميع
الحراس والمنتخب ليس ملك او طابو مسجل بأسم محمد كاصد لأن الحارس الافضل
سيأخذ دوره الاساسي في المرحلة المقبلة'.
ومحمد كاصد هو الحارس الأول
للمنتخب الكروي، وبرز لأول مرة مع المنتخب في مشاركة المنتخب العراقي
ببطولة القارات التي جرت في جنوب أفريقيا 2009، ويزامله حاليا مع المنتخب
الكروي الحارسان نور صبري وجلال حسن.
واعترف كاصد بما وصفه بـ 'هبوط
المستوى الفني بعض الشيء' في ناديه، لكنه أكد على أنه يظهر بمستواه المعهود
مع المنتخب، وأوضح ذلك بقوله 'هبوط مستواي الفني بعض الشيء مع فريقي
الطلبة وليس مع المنتخب الوطني ولهذا الامر اسباب عدة منها سوء ارضية
الملاعب التي تحتضن منافسات دوري الكرة والتي غالبا ما تكون غير صالحة للعب
وبالتالي تؤثر على عطاء ومستوى الحراس واللاعبين معا'.
وأضاف 'هذا فضلا
عن الكرات وغيرها من الامور التي لا نشاهدها خلال سفرنا مع المنتخب الوطني
للبلدان الخارجية، حيث نرى الملاعب المميزة مما يجعل مستواي مع زملائي في
المنتخب الوطني مستقرا بشكل كبير'.
وتلقى كاصد البطاقة الحمراء في لقاء
القمة الذي جمع فريقه الطلبة مع القوة الجوية أول أمس السبت الذي انتهى
بالتعادل السلبي، وقرر نادي الطلبة، أمس الاحد، التقدم بطلب رسمي إلى اتحاد
الكرة لرفع البطاقة الحمراء التي تلقاها حارسه ووصفها بـ 'الظالمة'.
وتابع
'ولا ننسى انتي اتدرب مع المدربين عبد الكريم ناعم وجميل محمود في المنتخب
والطلبة لذلك استفدت كثيرا من كلا المدربين وتطور مستواي بفضل توجيهاتهما،
ولكن اؤكد للجميع ان مستواي الفني لم يهبط مع المنتخب بل حصل عدم توفيق في
بعض الاحيان مع الطلبة، لذلك اتمنى ان يحالفني التوفيق في المباريات
المقبلة مع فريقي في المنافسات المحلية وعندها سأثبت ان محمد كاصد مازال
بخير'.
وقال كاصد مستعرضا مسيرته مع المنتخب 'لعبت امام افضل مهاجمي
العالم امثال الاسبانيين توريس وفيا خلال بطولة كأس القارات عام 2009 وقدمت
حينها مستوى متميزا ونلت من شهادات التقدير الكثي سواء من المتابعين ام
المختصين وحتى جماهيرنا الوفية، لذلك لا اخشى مواجهة مهاجمي اليابان
واستراليا وبقية منتخبات مجموعتنا في المرحلة الاخيرة من تصفيات كأس العالم
عام 2014 في البرازيل'.
واضاف 'الامر ذاته ينطبق على منتخبي الاردن
وعمان اذ ان تلك المنتخبات تمتلك لاعبين في خط المقدمة على مستوى عال من
المهارات والامكانات ولكن في الوقت ذاته ثقتي بنفسي كبيرة وببقية زملائي
الاخرين من الحراس واللاعبين لتقديم مستويات كبيرة والظهور بصورة طيبة في
التصفيات القارية التي نأمل ان يكون العراق من خلالها احد المتأهلين الى
مونديال البرازيل عام 2014'.
وأشار الى أن 'جميع اللاعبين تعاهدوا فيما
بينهم على مواصلة الانجازات الكبيرة التي حققها هذا الجيل الذهبي على كافة
المستويات من خلال تضافر جهود الجميع بغية تحقيق حلم العراقيين بالتأهل الى
اللمونديال العالمي وتقديم صورة مشرفة عن الكرة العراقية الى جانب افضل
منتخبات العالم هناك، فمثلما يعلم الجميع ان هذا الجيل لم يتبق امامه سوى
تحقيق التأهل الى البرازيل بعد ان نال وحقق العديد من البطولات والانجازات
التي تفتخر بها الكرة العراقية'.
وأشاد كاصد بصفقة تعاقد ناديه الطلبة
مع الحارس مهند قاسم الذي قدم الى الفريق من بغداد وقال إن ادارة النادي
'وجدت ان التعاقد مع الحارس قاسم سيخلق منافسة كبيرة بين حراس الطلبة
جميعهم فضلا عن ارتباطي المستمر مع المنتخب الوطني الامر الذي سيحول دون
تواجدي في العديد من المباريات مع الطلبة'.
وزاد 'أحلم بالتتويج باللقب
المحلي مع الطلبة وأرى ان تحقيق هذا الامر ليس بالصعب او المستحيل،
فالطلبة لديه ادارة كفؤة وتعمل بجد من اجل نجاح مسيرة الفريق وكذلك وجود
جهاز فني مقتدر بقيادة المدرب الخلوق جمال علي ولا ننسى وجود مجموعة من
افضل اللاعبين من اصحاب الخبرة والشباب'.
واعتبر كاصد أن هذه العوامل
'ستساعد الفريق على تحقيق اللقب المحلي الذي غاب لسنوات طوال عن خزائن
النادي مع الاقرار بصعوبة المنافسة نتيجة وجود فرق لها باع طويل وانجازات
كبيرة مثل اربيل ودهوك والقوة الجوية والشرطة وغيرها من الفرق الاخرى'.
ويحتل
فريق نادي الطلبة المركز الرابع في دوري النخبة الكروي برصيد 42 نقطة من
21 مباراة، متأخرا بنقطة واحدة عن كل من دهوك والقوة الجوية ولكن من 22
مباراة لكل فريق، فيما يتصدر أربيل الدوري الذي يلعب به عشرون فريقا برصيد
49 نقطة من 21 مباراة.
