فرضت مصالح الأمن المشتركة إجراءات أمنية إضافية تحضيرا لشهر رمضان الكريم، حيث تلقت مصالح الدرك والشرطة تعليمات من قيادتهما، بتشديد الرقابة على الأسواق والمساجد، خاصة خلال صلاتي المغرب والتراويح، فيما طالبت هاتين الهيئتين من الأئمة الراغبين في إقامة صلاة التهجد،التقدم بطلب موقع من قبلهم يحددون فيه الفترة والوقت الذي ينوي فيها إقامة هذه الصلاة، لتقوم بدورها مصالح الأمن بعد حصولها على القائمة الإسمية للمعتكفين مرفوقة بنسخ من بطاقات تعريفهم، بوضع الإجراءات اللازمة لتأمين المصلين.
الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المصالح الأمنية حسب مصادر "الشروق" ستشمل مختلف مساجد ولايات الوطن، حيث ستعرف تعزيزات أمنية إضافية في محيطها لضمان أمن المصلين والمواطنين خاصة خلال أداء صلاة المغرب، مع الرفع من درجة التأهب أيام الجمعة، حيث سيشمل المخطط الأمني بيوت الله التي أحيطت بعناية أمنية كإجراءات وقائية لإفشال أي مخطط إرهابي قد يستهدف المصلين، كما ستشهد الأسواق ومحطة المسافرين تعزيزات أمنية إضافية.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر "الشروق"، أن مصالح الدرك والشرطة، ستجندان أكبر عدد من عناصرهما في محيط المساجد التي تستقطب المصلين، كما تعمل ذات المصالح على تأمين صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان، كما ستعمل مصالح الأمن على الترخيص لإقامة صلاة التهجد والتي تمنح من طرف المصالح الولائية التابعة لوزارة الشؤون الدينية، حيث يفرض على أئمة المساجد الراغبين في إقامة التهجد، التقدم بطلب موقع من قبلهم ويصدق بإمضاء مفتش المقاطعة التي يقع فيها المسجد، إذ يحدد الإمام في طلبه الفترة والوقت الذي ينوي فيها إقامة هذه الشعيرة، لتقوم بدورها مصالح الدرك والشرطة التي تكون قد تحصلت على القائمة الإسمية للمعتكفين في كل مسجد واقع في اختصاص إقليمها، بتجنيد جميع عناصرها. ومن جهتها سطرت قيادة الدرك الوطني، مخططا خاصا بشهر رمضان من خلال الإبقاء على جميع التشكيلات الثابتة والمتحركة وتعزيز الرقابة، وتقرر مراقبة الحدود وكذا مراقبة وضبط حركة تنقل الأشخاص والممتلكات في الشريط الحدودي الغربي والشرقي والجنوبي.
وبخصوص السلامة المرورية، قررت قيادتا الدرك والأمن الوطنيين مراقبة محاور الطرق و تنظيم حركة المرور بالتركيز على ضمان السيولة المرورية والتركيز على النقاط السوداء للتقليل والحد من حوادث المرور خاصة في أوقات الذروة وقبل الإفطار، وكذا إعطاء الإحساس للمواطنين بتأمين المحيط وجميع طرق المواصلات المؤدية إلى المناطق شبه الحضرية والحضرية وإلى مراكز التجمعات الكبرى، ومراقبة مستعلي الطريق وكذا ردع وقمع كل إخلال بقانون المرور، مساعدة ونجدة مستعملي الطريق ليلا ونهارا.
كما تقرر مراقبة الحدود وضبط حركة تنقل الأشخاص والممتلكات في الشريط الحدودي الغربي والشرقي والجنوبي، حيث تسعى وحدات الجيش الشعبي وحرس الحدود وكذا الوحدات الإقليمية إلى تكثيف وتعزيز الرقابة من أجل إحباط محاولات تهريب البضائع والسلع وإخراجها عبر الحدود بطريقة غير شرعية، وكذا ضبط محاولات إدخال السلع والبضائع والمواد الغذائية بطريقة غير شرعية وذلك حفاظا على الأمن العمومي، الاقتصاد الوطني وحماية الصحة العمومية.
الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المصالح الأمنية حسب مصادر "الشروق" ستشمل مختلف مساجد ولايات الوطن، حيث ستعرف تعزيزات أمنية إضافية في محيطها لضمان أمن المصلين والمواطنين خاصة خلال أداء صلاة المغرب، مع الرفع من درجة التأهب أيام الجمعة، حيث سيشمل المخطط الأمني بيوت الله التي أحيطت بعناية أمنية كإجراءات وقائية لإفشال أي مخطط إرهابي قد يستهدف المصلين، كما ستشهد الأسواق ومحطة المسافرين تعزيزات أمنية إضافية.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر "الشروق"، أن مصالح الدرك والشرطة، ستجندان أكبر عدد من عناصرهما في محيط المساجد التي تستقطب المصلين، كما تعمل ذات المصالح على تأمين صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان، كما ستعمل مصالح الأمن على الترخيص لإقامة صلاة التهجد والتي تمنح من طرف المصالح الولائية التابعة لوزارة الشؤون الدينية، حيث يفرض على أئمة المساجد الراغبين في إقامة التهجد، التقدم بطلب موقع من قبلهم ويصدق بإمضاء مفتش المقاطعة التي يقع فيها المسجد، إذ يحدد الإمام في طلبه الفترة والوقت الذي ينوي فيها إقامة هذه الشعيرة، لتقوم بدورها مصالح الدرك والشرطة التي تكون قد تحصلت على القائمة الإسمية للمعتكفين في كل مسجد واقع في اختصاص إقليمها، بتجنيد جميع عناصرها. ومن جهتها سطرت قيادة الدرك الوطني، مخططا خاصا بشهر رمضان من خلال الإبقاء على جميع التشكيلات الثابتة والمتحركة وتعزيز الرقابة، وتقرر مراقبة الحدود وكذا مراقبة وضبط حركة تنقل الأشخاص والممتلكات في الشريط الحدودي الغربي والشرقي والجنوبي.
وبخصوص السلامة المرورية، قررت قيادتا الدرك والأمن الوطنيين مراقبة محاور الطرق و تنظيم حركة المرور بالتركيز على ضمان السيولة المرورية والتركيز على النقاط السوداء للتقليل والحد من حوادث المرور خاصة في أوقات الذروة وقبل الإفطار، وكذا إعطاء الإحساس للمواطنين بتأمين المحيط وجميع طرق المواصلات المؤدية إلى المناطق شبه الحضرية والحضرية وإلى مراكز التجمعات الكبرى، ومراقبة مستعلي الطريق وكذا ردع وقمع كل إخلال بقانون المرور، مساعدة ونجدة مستعملي الطريق ليلا ونهارا.
كما تقرر مراقبة الحدود وضبط حركة تنقل الأشخاص والممتلكات في الشريط الحدودي الغربي والشرقي والجنوبي، حيث تسعى وحدات الجيش الشعبي وحرس الحدود وكذا الوحدات الإقليمية إلى تكثيف وتعزيز الرقابة من أجل إحباط محاولات تهريب البضائع والسلع وإخراجها عبر الحدود بطريقة غير شرعية، وكذا ضبط محاولات إدخال السلع والبضائع والمواد الغذائية بطريقة غير شرعية وذلك حفاظا على الأمن العمومي، الاقتصاد الوطني وحماية الصحة العمومية.
شكراا علي الموضوع
