وفاة أحد أعوان الحرس البلدي متأثرا بجروحه
لفظ أحد أعوان الحرس البلدي، ليلة أول أمس، أنفاسه الأخيرة بمستشفى خميس مليانة، بولاية عين الدفلى، بعد إصابته بجروح خطيرة خلال المشادة التي وقعت بين أعوان الحرس البلدي وقوات الشرطة ببئر خادم بالعاصمة، بحر الأسبوع.
وفي السياق، كشف المندوب الوطني للحرس البلدي، لحلو عليوات، في تصريح لـ"الشروق" أن الأمر يتعلق بالضحية لصفر السعيد البالغ في العمر 52 سنة، كان قد أصيب في المشادة مع قوات الشرطة، مؤكدا على أنه قد تم نقله من طرف أعوان الحماية المدنية إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا، حيث تلقى الإسعافات اللازمة، وتم السماح له بعد ذلك للعودة إلى منزله، إلا أنه ـ يضيف محدثنا ـ بعد التحاقه بمنزله، أصيب بنزيف داخلي، مما استدعى نقله إلى مستشفى خميس مليانة، حيث لفظ آخر أنفاسه ليلة أول أمس في حدود منتصف الليل، وتم دفنه الخميس، فيما يتواجد 5 أعوان آخرين في حالة خطيرة، أحدهم فقئت عينه اليسرى، وآخر أصيب في ضلعه الأيمن.
وأوضح ممثل الحرس البلدي، أنهم سجلوا 6 حالات اختفاء في صفوف أعوان الحرس البلدي، وهم حاليا في صدد البحث عن مكان تواجدهم.
وكانت عناصر الشرطة قد أجهضت يوم الاثنين الماضي، المسيرة الاحتجاجية التي قام بها أفراد الحرس البلدي القادمون من ولاية البليدة، باتجاه الجزائر العاصمة، محاولين الوصول إلى مقر البرلمان أو قصر المرادية، لنقل انشغالهم إلى السلطات العليا، احتجاجا على ما أسموه "تماطل الوزارة الوصية في الاستجابة للمطالب المتوافق عليها"، بعد أيام من الاعتصام المفتوح الذي باشره الأعوان، وقد تحولت هذه المسيرة إلى مشادة عنيفة بين أعوان الحرس البلدي وعناصر الشرطة، التي أغلقت جميع المنافذ المؤدية إلى الجزائر العاصمة، حيث تمركز بها حوالي 30 شاحنة محملة بأفراد مكافحة الشغب، بالإضافة إلى شاحنات صهاريج الماء الساخن لتفريق المحتجين.
المصدر:جريدة الشروق
لفظ أحد أعوان الحرس البلدي، ليلة أول أمس، أنفاسه الأخيرة بمستشفى خميس مليانة، بولاية عين الدفلى، بعد إصابته بجروح خطيرة خلال المشادة التي وقعت بين أعوان الحرس البلدي وقوات الشرطة ببئر خادم بالعاصمة، بحر الأسبوع.
وفي السياق، كشف المندوب الوطني للحرس البلدي، لحلو عليوات، في تصريح لـ"الشروق" أن الأمر يتعلق بالضحية لصفر السعيد البالغ في العمر 52 سنة، كان قد أصيب في المشادة مع قوات الشرطة، مؤكدا على أنه قد تم نقله من طرف أعوان الحماية المدنية إلى المستشفى الجامعي مصطفى باشا، حيث تلقى الإسعافات اللازمة، وتم السماح له بعد ذلك للعودة إلى منزله، إلا أنه ـ يضيف محدثنا ـ بعد التحاقه بمنزله، أصيب بنزيف داخلي، مما استدعى نقله إلى مستشفى خميس مليانة، حيث لفظ آخر أنفاسه ليلة أول أمس في حدود منتصف الليل، وتم دفنه الخميس، فيما يتواجد 5 أعوان آخرين في حالة خطيرة، أحدهم فقئت عينه اليسرى، وآخر أصيب في ضلعه الأيمن.
وأوضح ممثل الحرس البلدي، أنهم سجلوا 6 حالات اختفاء في صفوف أعوان الحرس البلدي، وهم حاليا في صدد البحث عن مكان تواجدهم.
وكانت عناصر الشرطة قد أجهضت يوم الاثنين الماضي، المسيرة الاحتجاجية التي قام بها أفراد الحرس البلدي القادمون من ولاية البليدة، باتجاه الجزائر العاصمة، محاولين الوصول إلى مقر البرلمان أو قصر المرادية، لنقل انشغالهم إلى السلطات العليا، احتجاجا على ما أسموه "تماطل الوزارة الوصية في الاستجابة للمطالب المتوافق عليها"، بعد أيام من الاعتصام المفتوح الذي باشره الأعوان، وقد تحولت هذه المسيرة إلى مشادة عنيفة بين أعوان الحرس البلدي وعناصر الشرطة، التي أغلقت جميع المنافذ المؤدية إلى الجزائر العاصمة، حيث تمركز بها حوالي 30 شاحنة محملة بأفراد مكافحة الشغب، بالإضافة إلى شاحنات صهاريج الماء الساخن لتفريق المحتجين.
المصدر:جريدة الشروق