طقطقة الرقبة ضررها أكبر من نفعها
انقسام الرأي الطبي بشأن فائدة وضرر طقطقة الرقبة لتخفيف الألم (الأوروبية)
حذر العلماء من أن طقطقة العنق لتخفيف الألم الذي به قد يكون ضرره أكبر من نفعه، ويمكن أن يسبب سكتة دماغية.
وأشارت
صحيفة ديلي تلغراف إلى أن هذا العلاج الشائع غير ضروري سريريا، وينبغي
نبذه لأن هذه الحالة تؤثر في شخصين من كل ثلاثة في مرحلة ما في حياتهم.
أما عن فعالية هذه الطريقة فإن الرأي الطبي منقسم بشأنها حيث إن بعض الأطباء يعتقدون أنها تساعد في خفض ضغط الدم.
وتعرف
هذه الطريقة طبيا باسم المعالجة النخاعية، وهي طريقة تشمل تطبيق أشكال
متعددة من الضغطات القوية المتواصلة على الفقرات القطنية لأسفل الظهر أو
الفقرات العنقية لتقليل ألم الرقبة وأي ألم عضلي هيكلي آخر.
لكن
أستاذ العلاج الطبيعي بجامعة برونل في أوكسبريدج بلندن نيل أوكونيل
وزملاءه قالوا إن المعالجة النخاعية قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الأعصاب
والأوعية الدموية. وأضافوا أن هذه الطريقة "غير ضرورية ولا يُنصح بها".
ومن المعلوم أن ألم العنق، الذي غالبا ما يحدث نتيجة الإجهاد، يؤثر في واحد من كل عشرة بريطانيين في وقت ما.
وقال
أوكونيل إن "المعالجة النخاعية تختلف عن المساج المعتدل. فهي تكون عندما
يتم مد العنق إلى أقصى نهايته ودفعه بقوة لإحداث صوت الطقطقة. وقد كان هناك
حالات نادرة حدث فيها نوع معين من السكتة الدماغية خلال أيام قليلة من
المعالجة التي يمكن أن تمزق بطانة الشريان الفقري في العنق الذي يزود المخ
بالدم".
وقال أيضا "الدراسات بينت أن أنواعا
أخرى من العلاج، مثل المساج اللطيف أو التمرينات الرياضية، تعمل بنفس
الفعالية بدون مخاطر. وليست جميعها دواء عاما من كل الأمراض، لأنه لا يوجد
علاج معتمد لألم العنق، لكن جميعها تقدم نفس الكم من الراحة".
وقد
توصلت مراجعة سابقة لتجارب عشوائية لمعالجة العنق إلى أن العلاج يوفر
تهدئة قصيرة وبسيطة للألم مقارنة بالعلاج الوهمي أو مُرخيات العضلات.
واستبعد أوكونيل وجود أي احتمال بأن تقدم هذه الطريقة فائدة كبيرة طويلة الأجل للأشخاص الذين لديهم ألم بالرقبة.
يشار
إلى أن تجارب أخرى حديثة وموسعة تعزز هذه الرسالة، مشيرة إلى أن المساج
ليس أفضل عندما يُقارن مباشرة بالتدخلات البدنية الأخرى مثل التمارين
الرياضية.
لكن في المقابل قال الأستاذ ديفد
كاسيدي -من جامعة تورونتو الكندية- وزملاؤه إن طقطقة الرقبة تمثل إضافة
قيمة لرعاية المريض وينبغي أن تستمر في القيام بدور هام في العلاج.
وأشاروا
إلى وجود دليل قوي يشير بوضوح إلى أن الطقطقة تفيد المرضى الذين يعانون من
ألم في الرقبة، ويثير الشك بشأن أي علاقة مباشرة بين العلاج والسكتة
الدماغية.
وقالوا إنه عندما تُجمع نتائج التجارب
العشوائية الأخيرة، فإن هذا الدليل يؤيد تضمين الطقطقة كخيار علاجي لألم
الرقبة بالإضافة إلى التدخلات الأخرى مثل النصيحة بالبقاء في حالة نشاط
مستمر وممارسة التمارين الرياضية.
لكنهم أقروا
بأنه عند دراسة الخطر والفائدة وتفضيل المريض فليس هناك حاليا علاج مفضل
كأولوية، وليس هناك دليل على أن تحريك الرقبة أكثر أمانا أو أكثر فعالية من
المعالجة النخاعية.
وأضافوا "نقول لا لتجاهل
المعالجة النخاعية ونعم لمزيد من البحث الدقيق فيما يتعلق بفوائد ومضار هذه
الطريقة والتدخلات الأخرى الشائعة لألم الرقبة".
انقسام الرأي الطبي بشأن فائدة وضرر طقطقة الرقبة لتخفيف الألم (الأوروبية)
حذر العلماء من أن طقطقة العنق لتخفيف الألم الذي به قد يكون ضرره أكبر من نفعه، ويمكن أن يسبب سكتة دماغية.
وأشارت
صحيفة ديلي تلغراف إلى أن هذا العلاج الشائع غير ضروري سريريا، وينبغي
نبذه لأن هذه الحالة تؤثر في شخصين من كل ثلاثة في مرحلة ما في حياتهم.
أما عن فعالية هذه الطريقة فإن الرأي الطبي منقسم بشأنها حيث إن بعض الأطباء يعتقدون أنها تساعد في خفض ضغط الدم.
وتعرف
هذه الطريقة طبيا باسم المعالجة النخاعية، وهي طريقة تشمل تطبيق أشكال
متعددة من الضغطات القوية المتواصلة على الفقرات القطنية لأسفل الظهر أو
الفقرات العنقية لتقليل ألم الرقبة وأي ألم عضلي هيكلي آخر.
لكن
أستاذ العلاج الطبيعي بجامعة برونل في أوكسبريدج بلندن نيل أوكونيل
وزملاءه قالوا إن المعالجة النخاعية قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في الأعصاب
والأوعية الدموية. وأضافوا أن هذه الطريقة "غير ضرورية ولا يُنصح بها".
ومن المعلوم أن ألم العنق، الذي غالبا ما يحدث نتيجة الإجهاد، يؤثر في واحد من كل عشرة بريطانيين في وقت ما.
وقال
أوكونيل إن "المعالجة النخاعية تختلف عن المساج المعتدل. فهي تكون عندما
يتم مد العنق إلى أقصى نهايته ودفعه بقوة لإحداث صوت الطقطقة. وقد كان هناك
حالات نادرة حدث فيها نوع معين من السكتة الدماغية خلال أيام قليلة من
المعالجة التي يمكن أن تمزق بطانة الشريان الفقري في العنق الذي يزود المخ
بالدم".
وقال أيضا "الدراسات بينت أن أنواعا
أخرى من العلاج، مثل المساج اللطيف أو التمرينات الرياضية، تعمل بنفس
الفعالية بدون مخاطر. وليست جميعها دواء عاما من كل الأمراض، لأنه لا يوجد
علاج معتمد لألم العنق، لكن جميعها تقدم نفس الكم من الراحة".
وقد
توصلت مراجعة سابقة لتجارب عشوائية لمعالجة العنق إلى أن العلاج يوفر
تهدئة قصيرة وبسيطة للألم مقارنة بالعلاج الوهمي أو مُرخيات العضلات.
واستبعد أوكونيل وجود أي احتمال بأن تقدم هذه الطريقة فائدة كبيرة طويلة الأجل للأشخاص الذين لديهم ألم بالرقبة.
يشار
إلى أن تجارب أخرى حديثة وموسعة تعزز هذه الرسالة، مشيرة إلى أن المساج
ليس أفضل عندما يُقارن مباشرة بالتدخلات البدنية الأخرى مثل التمارين
الرياضية.
لكن في المقابل قال الأستاذ ديفد
كاسيدي -من جامعة تورونتو الكندية- وزملاؤه إن طقطقة الرقبة تمثل إضافة
قيمة لرعاية المريض وينبغي أن تستمر في القيام بدور هام في العلاج.
وأشاروا
إلى وجود دليل قوي يشير بوضوح إلى أن الطقطقة تفيد المرضى الذين يعانون من
ألم في الرقبة، ويثير الشك بشأن أي علاقة مباشرة بين العلاج والسكتة
الدماغية.
وقالوا إنه عندما تُجمع نتائج التجارب
العشوائية الأخيرة، فإن هذا الدليل يؤيد تضمين الطقطقة كخيار علاجي لألم
الرقبة بالإضافة إلى التدخلات الأخرى مثل النصيحة بالبقاء في حالة نشاط
مستمر وممارسة التمارين الرياضية.
لكنهم أقروا
بأنه عند دراسة الخطر والفائدة وتفضيل المريض فليس هناك حاليا علاج مفضل
كأولوية، وليس هناك دليل على أن تحريك الرقبة أكثر أمانا أو أكثر فعالية من
المعالجة النخاعية.
وأضافوا "نقول لا لتجاهل
المعالجة النخاعية ونعم لمزيد من البحث الدقيق فيما يتعلق بفوائد ومضار هذه
الطريقة والتدخلات الأخرى الشائعة لألم الرقبة".