كتب – أحمد فوزي:
كشف المحلل الرياضي خالد بيومي عن الأسباب التي دفعته للتراجع عن خوض انتخابات اتحاد الكرة القادمة على مقعد الرئيس.
وكان هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم قد
أعلن مؤخرا عن ترشحه علي مقعد رئاسة اتحاد الكرة وأعلن أيضا فايز عريبي
رئيس نادي طنطا ترشحه لهذا المقعد.
وقال بيومي في تصريحات خاصة لـYallakora.com: " أسباب تراجعي عن خوض انتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم كثيرة وهي كالتالي".
أولاً: "الثورة لم ولن تصل للرياضة المصرية علي الأطلاق".
ثانيا: "جزء من الإعلام الرياضي يعمل لمصلحة جبهة علي حساب الأخرى دون النظر للمصلحة العامة وأطلق عليهم لقب "المطبلاتية".
ثالثا: "الغالبية العظمي من الجمعية العمومية لا يعرفون معني كلمة
المصلحة العامة وكل ما يهمهم هو مصالحهم الشخصية والفساد المالي والإداري".
رابعا: "آليات الانتخابات لن تتغير فصوت المندوب أو المسئول لابد وأن
يكون سري لإرساء مبدأ العدالة والحياد والنزاهة والشرف لكل الجبهات ولكن ما
تم مؤخرا أن هناك جزء كبير أعلن دعمه لصالح أحد الجبهات وهذا يدل علي أن
العملية الانتخابية القادمة ليس بها عدالة أو حياد".
خامسا: "دور مجلسي القومي للرياضة والشباب الضغط علي مراكز الشباب
والأندية التي تتبعهم للتصويت لصالح جبهة بعيدا عن كل المرشحين نظرا
للعلاقة الشخصية والعلاقات التي تربط هؤلاء".
سادسا: "قاطعت الانتخابات لأنني لم أري الوجه السليم أو الحر لإرساء
مبدأ العدالة بين كل المرشحين خاصة وأن كرسي الاتحاد ما بين الرئيس والنائب
والأعضاء هو عمل تطوعي ولكن ما رأيته وما أزعجني أن الأموال هي لغة
الانتخابات القادمة".
سابعا: "لم أنسحب أو أتراجع خوفا من أي شخص ولكن مقاطعتي للانتخابات
جاءت لأن أخلاقي لا تسمح لي بالتربيطات أو شراء الأصوات فالعمل التطوعي ليس
بحاجة لإنفاق كل هذه الأموال".
وواصل: "أحب أن أقدم جزيل شكري للجمهور المصري العظيم وهو وسام علي صدري
وأعلم جيدا بأنه لو حدث استفتاء شعبي لدخول مجلس إدارة اتحاد الكرة من قبل
الجمهور كانت الأمور ستختلف تماما".
وأضاف: "أنا في إنتظار ما ستفسر عنه الأيام القادمة من بعض الطعون التي
قدمت في فتح باب الترشح لإنتخابات إتحاد الكرة وهي من الأساس باطلة نظرا
لعدم قبول اللائحة واعتمادها وفي هذه الحالة ستتغير الأمور وسأعود من جديد
إذا تم تأجيل الانتخابات وأيضا إجراء انتخابات جديدة في الأندية ومراكز
الشباب".