أعادت تصريحات الرئيس المصري محمد مرسي يوم الخميس 19 يوليو/
تموز، بشأن عودة دوران عجلة الدوري المصري، الأمل في أن تنطلق المسابقة
الكروية في الوقت المقرر.
وجاءت تصريحات مرسي خلال استقباله لبعض
أفراد البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2012 التي ستنطلق
قريبا في لندن، حيث شدد رئيس الجمهورية على ضرورة تعاون كافة الأطراف
المعنية من أجل عودة النشاط الكروي في البلاد بعد توقف 7 شهور.
وكان
الاتحاد الكروي المصري قد ناشد مرسي بضرورة التدخل لإنعاش النشاط الكروي في
البلاد، عقب أحداث مجزرة ستاد بورسعيد التي أودت بحياة 74 مشجعاً عقب لقاء
المصري والأهلي بالدوري في الأول من فبراير/ شباط الماضي.
كما سبق
وأن قدمت اللجنة التنفيذية التابعة للاتحاد، اقتراحات لوزارة الداخلية في
البلاد، تتلخص في وضع أجهزة كاشفة للمعادن على بوابات الملاعب، بالإضافة
الى كاميرات مراقبة على المدرجات للسيطرة على أعمال الشغب، بجانب الإستعانة
بشركة أمنية خاصة، لكن السلطات أصرت على رفض استئناف النشاط الكروي.
وكانت
اللجنة التفيذية قد دعت الأندية المحلية الى اجتماع يوم الإثنين المقبل،
لمناقشة كيفية إنعاش الدوري المحلي في الموسم المقبل ولإجراء قرعة
المباريات.