ما ينبغي اعتقاده في الأحرف والقراءات وتاريخ المصحف
قال أبو عمرو :
وجملة ما نعتقده من هذا الباب وغيره : من إنزال القرآن وكتابته وجمعه
وتأليفه وقراءته ووجوهه ونذهب إليه ونختاره أن القرآن منزل على سبعة : كلها
شاف كاف وحق وصواب وأن الله تعالى قد خير القراء في جميعها وصوبهم إذا
قرؤوا بشيء منها وأن هذه الأحرف السبعة المختلف معانيها تارة وألفاظها تارة
مع اتفاق المعنى ليس فيها تضاد ولا تناف للمعنى ولا إحالة ولا فساد وأنا
لا ندري حقيقة أي هذه السبعة الأحرف كان آخر العرض أو آخر العرض كان ببعضها
دون جميعها وأن جميع هذه السبعة أحرف قد كانت ظهرت واستفاضت عن رسول الله
صلى الله عليه و سلم وضبطتها الأمة على اختلافها عنه وتلقتها منه ولم يكن
شيء منها مشكوكا فيه ولا مرتابا به
قال أبو عمرو :
وجملة ما نعتقده من هذا الباب وغيره : من إنزال القرآن وكتابته وجمعه
وتأليفه وقراءته ووجوهه ونذهب إليه ونختاره أن القرآن منزل على سبعة : كلها
شاف كاف وحق وصواب وأن الله تعالى قد خير القراء في جميعها وصوبهم إذا
قرؤوا بشيء منها وأن هذه الأحرف السبعة المختلف معانيها تارة وألفاظها تارة
مع اتفاق المعنى ليس فيها تضاد ولا تناف للمعنى ولا إحالة ولا فساد وأنا
لا ندري حقيقة أي هذه السبعة الأحرف كان آخر العرض أو آخر العرض كان ببعضها
دون جميعها وأن جميع هذه السبعة أحرف قد كانت ظهرت واستفاضت عن رسول الله
صلى الله عليه و سلم وضبطتها الأمة على اختلافها عنه وتلقتها منه ولم يكن
شيء منها مشكوكا فيه ولا مرتابا به