عبر المنتج والمخرج عمرو قورة عن خوفه من حجم الخسائر التى يحتمل أن تلحق
بالدراما الرمضانية خاصة فى ظل الأحداث غير المستقرة التى تمر بها الدولة،
كما اتهم القنوات الخليجية بمحاولة تكسير المسلسل المصرى، كما عبر عن عدم
رغبته فى تكرار تجربة مسلسل «أبواب الخوف» لأنه خسر تجاريا، وكشف عن خريطة
المسلسلات والبرامج التى سيعرضها فى رمضان المقبل.
> بعيدا عن المستوى الفنى ما توقعاتك
للموسم الدرامى الرمضانى فى ظل الصراعات القائمة فى سوق الميديا بين شركات
الإعلان، خصوصا أنك منتج دراما والعضو المنتدب لإحدى الوكالات الإعلانية؟
- أرى السباق الدرامى الرمضانى المقبل مأساوياً من الناحية المالية وليس
الفنية، حيث إن إجمالى تكلفة المسلسلات التى تنتج حاليا فوق 500 مليون جنيه
وعائد السوق الإعلانى يتراوح ما بين 250 و300 مليون جنيه، مما يعنى أن
هناك خسارة ستقسم على كل المنتجين تقدر بـ200 مليون جنيه، وتؤدى الصراعات
القائمة بين شركات الإعلان إلى ضعف السوق، حيث إن كل شركة تحاول تخفيض
الأسعار من أجل الاستحواذ على كم أكبر من المسلسلات والبرامج الحصرية،
وبالتالى الأسعار تظل فى الانخفاض وليس الزيادة، وإذا تم الاتحاد فسنفرض
سعرا جديدا للسوق الإعلانية وسننهض بها.
> هل ستساعد القنوات التى بثت مؤخرا مثل النهار وcbc فى خلق تنوع على الشاشات فى رمضان؟ وهل القنوات الخليجية تساعد فى ذلك أيضا؟
- كثرة القنوات تشتت المشاهد، أما النهار وcbc فهى تجارب ناجحة أثبتت نفسها
من رمضان الماضى، والدليل أن هناك قنوات أخرى بثت فى الوقت نفسه، ولم تحقق
صدى جماهيريا، والقنوات الخليجية لا تساعدنا على الإطلاق، وتحاول تكسير
المسلسل المصرى وتفضل شراء الفيلم السينمائى عن المسلسل.
> مادام الفيلم المصرى محتفظا بمكانته فلماذا لا تخوض تجربة الإنتاج السينمائى؟
- لا أفكر فى خوض تجربة الإنتاج السينمائى لأنى لا أتحكم فى دور العرض
السينمائى والطريقة التى تدار بها، لذا فكرت فى خلق نوع جيد من الأفلام عن
طريق إنتاج 15 فيلما تليفزيونيا من خلال شركة الكرما، كل منه مدته ساعة،
ومن المقرر أن نبدأ التصوير بعد انتهاء شهر رمضان.
> لماذا قررت ألا تخوض سباق رمضان بالجزء الثانى من مسلسل الجامعة، وماذا عن «أبواب الخوف» و«عالم سمسم»؟
- قررت تأجيل الجزء الثانى من الجامعة إلى رمضان 2013، وسأبدأ تصويره فى
يناير المقبل، أما «أبواب الخوف» بطولة عمرو واكد فكانت تجربة غير موفقة
وخسرت تجاريا، ولا أريد تكرارها، وعالم سمسم ستعرض الحلقات القديمة على
المحور ابتداء من رمضان، وسيتم تصوير 30 حلقة جيدة ديسمبر المقبل.
> ما الخطط الدرامية والإعلانية لشركتك «آد لاين» فى رمضان؟
- نعتزم من خلال قناة المحور عرض مسلسل «طرف تالت» بطولة أمير كرارة وعمرو
يوسف ومحمود عبدالمغنى، و«شربات لوز» بطولة يسرا، ويتم الاختيار حاليا بين
«سر علنى»، و«خرم إبرة». وعن البرامج سنعرض برنامج «سبعة» للإعلامى عمرو
الليثى، وبرنامج «أنت والمليون» الذى يعرض حاليا، وبرنامج «دوس بنزين» وهو
عبارة عن مسابقة بين النجوم فى حلبة سباق، وبرنامج عمرو خالد بالاشتراك مع
قناة النهار، ومن المحتمل أن تستكمل المحور عرض المسلسل التركى «بائعة
الورد» فى رمضان.
بالدراما الرمضانية خاصة فى ظل الأحداث غير المستقرة التى تمر بها الدولة،
كما اتهم القنوات الخليجية بمحاولة تكسير المسلسل المصرى، كما عبر عن عدم
رغبته فى تكرار تجربة مسلسل «أبواب الخوف» لأنه خسر تجاريا، وكشف عن خريطة
المسلسلات والبرامج التى سيعرضها فى رمضان المقبل.
> بعيدا عن المستوى الفنى ما توقعاتك
للموسم الدرامى الرمضانى فى ظل الصراعات القائمة فى سوق الميديا بين شركات
الإعلان، خصوصا أنك منتج دراما والعضو المنتدب لإحدى الوكالات الإعلانية؟
- أرى السباق الدرامى الرمضانى المقبل مأساوياً من الناحية المالية وليس
الفنية، حيث إن إجمالى تكلفة المسلسلات التى تنتج حاليا فوق 500 مليون جنيه
وعائد السوق الإعلانى يتراوح ما بين 250 و300 مليون جنيه، مما يعنى أن
هناك خسارة ستقسم على كل المنتجين تقدر بـ200 مليون جنيه، وتؤدى الصراعات
القائمة بين شركات الإعلان إلى ضعف السوق، حيث إن كل شركة تحاول تخفيض
الأسعار من أجل الاستحواذ على كم أكبر من المسلسلات والبرامج الحصرية،
وبالتالى الأسعار تظل فى الانخفاض وليس الزيادة، وإذا تم الاتحاد فسنفرض
سعرا جديدا للسوق الإعلانية وسننهض بها.
> هل ستساعد القنوات التى بثت مؤخرا مثل النهار وcbc فى خلق تنوع على الشاشات فى رمضان؟ وهل القنوات الخليجية تساعد فى ذلك أيضا؟
- كثرة القنوات تشتت المشاهد، أما النهار وcbc فهى تجارب ناجحة أثبتت نفسها
من رمضان الماضى، والدليل أن هناك قنوات أخرى بثت فى الوقت نفسه، ولم تحقق
صدى جماهيريا، والقنوات الخليجية لا تساعدنا على الإطلاق، وتحاول تكسير
المسلسل المصرى وتفضل شراء الفيلم السينمائى عن المسلسل.
> مادام الفيلم المصرى محتفظا بمكانته فلماذا لا تخوض تجربة الإنتاج السينمائى؟
- لا أفكر فى خوض تجربة الإنتاج السينمائى لأنى لا أتحكم فى دور العرض
السينمائى والطريقة التى تدار بها، لذا فكرت فى خلق نوع جيد من الأفلام عن
طريق إنتاج 15 فيلما تليفزيونيا من خلال شركة الكرما، كل منه مدته ساعة،
ومن المقرر أن نبدأ التصوير بعد انتهاء شهر رمضان.
> لماذا قررت ألا تخوض سباق رمضان بالجزء الثانى من مسلسل الجامعة، وماذا عن «أبواب الخوف» و«عالم سمسم»؟
- قررت تأجيل الجزء الثانى من الجامعة إلى رمضان 2013، وسأبدأ تصويره فى
يناير المقبل، أما «أبواب الخوف» بطولة عمرو واكد فكانت تجربة غير موفقة
وخسرت تجاريا، ولا أريد تكرارها، وعالم سمسم ستعرض الحلقات القديمة على
المحور ابتداء من رمضان، وسيتم تصوير 30 حلقة جيدة ديسمبر المقبل.
> ما الخطط الدرامية والإعلانية لشركتك «آد لاين» فى رمضان؟
- نعتزم من خلال قناة المحور عرض مسلسل «طرف تالت» بطولة أمير كرارة وعمرو
يوسف ومحمود عبدالمغنى، و«شربات لوز» بطولة يسرا، ويتم الاختيار حاليا بين
«سر علنى»، و«خرم إبرة». وعن البرامج سنعرض برنامج «سبعة» للإعلامى عمرو
الليثى، وبرنامج «أنت والمليون» الذى يعرض حاليا، وبرنامج «دوس بنزين» وهو
عبارة عن مسابقة بين النجوم فى حلبة سباق، وبرنامج عمرو خالد بالاشتراك مع
قناة النهار، ومن المحتمل أن تستكمل المحور عرض المسلسل التركى «بائعة
الورد» فى رمضان.
